nindex.php?page=treesubj&link=28985_30549_30614_31788_31844_32016_32024_33953_34091_34274nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله فيها وجهان: أحدهما: يعني بعد من قص ذكره من الأمم السالفة قرون وأمم لم يقصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلمهم إلا الله عالم ما في السماوات والأرض.
الثاني: ما بين
عدنان وإسماعيل من الآباء. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: بين
عدنان وإسماعيل ثلاثون أبا لا يعرفون. وكان
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود يقرأ: لا يعلمهم إلا الله كذب النسابون.
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9جاءتهم رسلهم بالبينات أي بالحجج.
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9فردوا أيديهم في أفواههم فيه سبعة أوجه: أحدها: أنهم عضوا على أصابعهم تغيظا عليهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود واستشهد
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة بقول الشاعر :
لو أن سلمى أبصرت تخددي ودقة في عظم ساقي ويدي وبعد أهلي وجفاء عودي
عضت من الوجد بأطراف اليد
الثاني: أنهم لما سمعوا كتاب الله عجبوا منه ووضعوا أيديهم على أفواههم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث: معناه أنهم كانوا إذا قال لهم نبيهم إني رسول الله إليكم ، أشاروا بأصابعهم إلى أفواههم بأن اسكت تكذيبا له وردا لقوله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبو صالح. [ ص: 125 ] الرابع: معناه أنهم كذبوهم بأفواههم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الخامس: أنهم كانوا يضعون أيديهم على أفواه الرسل ردا لقولهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن.
السادس: أن الأيدي هي النعم ، ومعناه أنهم ردوا نعمهم بأفواههم جحودا لها.
السابع: أن هذا مثل أريد به أنهم كفوا عن قبول الحق ولم يؤمنوا بالرسل ، كما يقال لمن أمسك عن الجواب رد في فيه.
nindex.php?page=treesubj&link=28985_30549_30614_31788_31844_32016_32024_33953_34091_34274nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلا اللَّهُ فِيهَا وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: يَعْنِي بَعْدَ مَنْ قَصَّ ذِكْرَهُ مِنَ الْأُمَمِ السَّالِفَةِ قُرُونٌ وَأُمَمٌ لَمْ يَقُصَّهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ عَالِمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ.
الثَّانِي: مَا بَيْنَ
عَدْنَانَ وَإِسْمَاعِيلَ مِنَ الْآبَاءِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: بَيْنَ
عَدْنَانَ وَإِسْمَاعِيلَ ثَلَاثُونَ أَبًا لَا يُعْرَفُونَ. وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ يَقْرَأُ: لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ كَذَبَ النَّسَّابُونَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ أَيْ بِالْحُجَجِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ فِيهِ سَبْعَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهُمْ عَضُّوا عَلَى أَصَابِعِهِمْ تَغَيُّظًا عَلَيْهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ وَاسْتَشْهَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ بِقَوْلِ الشَّاعِرِ :
لَوْ أَنَّ سَلْمَى أَبْصَرَتْ تَخَدُّدِي وَدِقَّةً فِي عَظْمِ سَاقِي وَيَدِي وَبُعْدَ أَهْلِي وَجَفَاءَ عُوَّدِي
عَضَّتْ مِنَ الْوَجْدِ بِأَطْرَافِ الْيَدِ
الثَّانِي: أَنَّهُمْ لَمَّا سَمِعُوا كِتَابَ اللَّهِ عَجِبُوا مِنْهُ وَوَضَعُوا أَيْدِيَهُمْ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّالِثُ: مَعْنَاهُ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ ، أَشَارُوا بِأَصَابِعِهِمْ إِلَى أَفْوَاهِهِمْ بِأَنِ اسْكُتْ تَكْذِيبًا لَهُ وَرَدًّا لِقَوْلِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12045أَبُو صَالِحٍ. [ ص: 125 ] الرَّابِعُ: مَعْنَاهُ أَنَّهُمْ كَذَّبُوهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الْخَامِسُ: أَنَّهُمْ كَانُوا يَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى أَفْوَاهِ الرُّسُلِ رَدًّا لِقَوْلِهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ.
السَّادِسُ: أَنَّ الْأَيْدِيَ هِيَ النِّعَمُ ، وَمَعْنَاهُ أَنَّهُمْ رَدُّوا نِعَمَهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ جُحُودًا لَهَا.
السَّابِعُ: أَنَّ هَذَا مَثَلٌ أُرِيدَ بِهِ أَنَّهُمْ كَفُّوا عَنْ قَبُولِ الْحَقِّ وَلَمْ يُؤْمِنُوا بِالرُّسُلِ ، كَمَا يُقَالُ لِمَنْ أَمْسَكَ عَنِ الْجَوَابِ رَدَّ فِي فِيهِ.