nindex.php?page=treesubj&link=28987_28639_31850_31851_34189nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=120إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين nindex.php?page=treesubj&link=28987_19605_19881_31850_31851_33147_34163nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=121شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم nindex.php?page=treesubj&link=28987_31851nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=122وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين nindex.php?page=treesubj&link=28987_28639_31850_31851_34189nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=123ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=120إن إبراهيم كان أمة فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: يعلم الخير ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم النخعي. قال
زهير :
فأكرمه الأقوام من كل معشر كرام فإن كذبتني فاسأل الأمم
يعني العلماء.
الثاني: أمة يقتدى به ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك . وسمي أمة لقيام الأمة به.
الثالث: إمام يؤتم به ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=12078وأبو عبيدة. nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=120قانتا لله فيه ثلاثة تأويلات:
[ ص: 219 ] أحدها: مطيعا لله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود.
الثاني: إن القانت هو الذي يدوم على العبادة لله.
الثالث: كثير الدعاء لله عز وجل.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=120حنيفا فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: مخلص ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
الثاني: حاجا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي.
الثالث: أنه المستقيم على طريق الحق ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى. nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=120ولم يك من المشركين فيه وجهان: أحدهما: لم يك من المشركين بعبادة الأصنام.
الثاني: لم يك يرى المنع والعطاء إلا من الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=122وآتيناه في الدنيا حسنة فيه أربعة تأويلات: أحدها: أن الحسنة النبوة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن.
الثاني: لسان صدق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث: أن جميع أهل الأديان يتولونه ويرضونه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الرابع: أنها تنويه الله بذكره في الدنيا بطاعته لربه. حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى. ويحتمل خامسا: أنه بقاء ضيافته وزيارة الأمم لقبره.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=122وإنه في الآخرة لمن الصالحين فيه وجهان: أحدهما: في منازل الصالحين في الجنة.
الثاني: من الرسل المقربين. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=123ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا فيه قولان: أحدهما: اتباعه في جميع ملته إلا ما أمر بتركه ، وهذا قول بعض أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، وهذا دليل على جواز
nindex.php?page=treesubj&link=25547اتباع الأفضل للمفضول لأن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء.
الثاني: اتباعه في التبرؤ من الأوثان والتدين بالإسلام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16935أبو جعفر الطبري. [ ص: 220 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28987_28639_31850_31851_34189nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=120إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_19605_19881_31850_31851_33147_34163nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=121شَاكِرًا لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=28987_31851nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=122وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_28639_31850_31851_34189nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=123ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=120إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: يَعْلَمُ الْخَيْرَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ nindex.php?page=showalam&ids=12354وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ. قَالَ
زُهَيْرٌ :
فَأَكْرَمَهُ الْأَقْوَامُ مِنْ كُلِّ مَعْشَرٍ كِرَامٍ فَإِنْ كَذَّبْتَنِي فَاسْأَلِ الْأُمَمْ
يَعْنِي الْعُلَمَاءَ.
الثَّانِي: أُمَّةٌ يُقْتَدَى بِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ . وَسُمِّيَ أُمَّةً لِقِيَامِ الْأُمَّةِ بِهِ.
الثَّالِثُ: إِمَامٌ يُؤْتَمُّ بِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=12078وَأَبُو عُبَيْدَةَ. nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=120قَانِتًا لِلَّهِ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
[ ص: 219 ] أَحَدُهَا: مُطِيعًا لِلَّهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ.
الثَّانِي: إِنَّ الْقَانِتَ هُوَ الَّذِي يَدُومُ عَلَى الْعِبَادَةِ لِلَّهِ.
الثَّالِثُ: كَثِيرُ الدُّعَاءِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=120حَنِيفًا فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: مُخْلِصٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ.
الثَّانِي: حَاجًّا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الْمُسْتَقِيمُ عَلَى طَرِيقِ الْحَقِّ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى. nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=120وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ بِعِبَادَةِ الْأَصْنَامِ.
الثَّانِي: لَمْ يَكُ يَرَى الْمَنْعَ وَالْعَطَاءَ إِلَّا مِنَ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=122وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً فِيهِ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ الْحَسَنَةَ النُّبُوَّةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ.
الثَّانِي: لِسَانُ صِدْقٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ: أَنَّ جَمِيعَ أَهْلِ الْأَدْيَانِ يَتَوَلَّوْنَهُ وَيَرْضَوْنَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الرَّابِعُ: أَنَّهَا تَنْوِيهُ اللَّهِ بِذِكْرِهِ فِي الدُّنْيَا بِطَاعَتِهِ لِرَبِّهِ. حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى. وَيَحْتَمِلُ خَامِسًا: أَنَّهُ بَقَاءُ ضِيَافَتِهِ وَزِيَارَةُ الْأُمَمِ لِقَبْرِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=122وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: فِي مَنَازِلِ الصَّالِحِينَ فِي الْجَنَّةِ.
الثَّانِي: مِنَ الرُّسُلِ الْمُقَرَّبِينَ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=123ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: اتِّبَاعُهُ فِي جَمِيعِ مِلَّتِهِ إِلَّا مَا أُمِرَ بِتَرْكِهِ ، وَهَذَا قَوْلُ بَعْضِ أَصْحَابِ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ ، وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ
nindex.php?page=treesubj&link=25547اتِّبَاعِ الْأَفْضَلِ لِلْمَفْضُولِ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ الْأَنْبِيَاءِ.
الثَّانِي: اتِّبَاعُهُ فِي التَّبَرُّؤِ مِنَ الْأَوْثَانِ وَالتَّدَيُّنِ بِالْإِسْلَامِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935أَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ. [ ص: 220 ]