nindex.php?page=treesubj&link=28988_28739_29785_31912_32416_34189nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=2وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا nindex.php?page=treesubj&link=28988_31837_33953nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=3ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=2وآتينا موسى الكتاب يعني التوراة.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=2وجعلناه هدى لبني إسرائيل يحتمل وجهين: أحدهما: أن
موسى هدى لبني إسرائيل.
الثاني: أن الكتاب هدى لبني إسرائيل.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=2ألا تتخذوا من دوني وكيلا فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: شريكا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: يعني ربا يتوكلون عليه في أمورهم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي.
الثالث: كفيلا بأمورهم، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء. [ ص: 228 ] قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=3ذرية من حملنا مع نوح يعني
موسى وقومه من بني إسرائيل ذرية من حملهم الله تعالى مع
نوح في السفينة وقت الطوفان.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=3إنه كان عبدا شكورا يعني
نوحا ، وفيه قولان: أحدهما: أنه سماه شكورا لأنه كان يحمد الله تعالى على طعامه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان.
الثاني: أنه كان لا يستجد ثوبا إلا حمد الله تعالى عند لباسه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . ويحتمل وجهين: أحدهما: أن
نوحا كان عبدا شكورا فجعل الله تعالى
موسى من ذريته.
الثاني: أن
موسى كان عبدا شكورا إذ جعله تعالى من ذرية
نوح.
nindex.php?page=treesubj&link=28988_28739_29785_31912_32416_34189nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=2وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَاب وَجَعَلْنَاهُ هُدَى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا nindex.php?page=treesubj&link=28988_31837_33953nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=3ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=2وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ يَعْنِي التَّوْرَاةَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=2وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ
مُوسَى هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ.
الثَّانِي: أَنَّ الْكِتَابَ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=2أَلا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: شَرِيكًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: يَعْنِي رَبًّا يَتَوَكَّلُونَ عَلَيْهِ فِي أُمُورِهِمْ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ.
الثَّالِثُ: كَفِيلًا بِأُمُورِهِمْ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ. [ ص: 228 ] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=3ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ يَعْنِي
مُوسَى وَقَوْمَهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى مَعَ
نُوحٍ فِي السَّفِينَةِ وَقْتَ الطُّوفَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=3إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا يَعْنِي
نُوحًا ، وَفِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ سَمَّاهُ شَكُورًا لِأَنَّهُ كَانَ يَحْمَدُ اللَّهَ تَعَالَى عَلَى طَعَامِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=23سَلْمَانُ.
الثَّانِي: أَنَّهُ كَانَ لَا يَسْتَجِدُّ ثَوْبًا إِلَّا حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى عِنْدَ لِبَاسِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . وَيَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ
نُوحًا كَانَ عَبْدًا شَكُورًا فَجَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى
مُوسَى مِنْ ذُرِّيَّتِهِ.
الثَّانِي: أَنَّ
مُوسَى كَانَ عَبْدًا شَكُورًا إِذْ جَعَلَهُ تَعَالَى مِنْ ذُرِّيَّةِ
نُوحٍ.