nindex.php?page=treesubj&link=28989_19881_30454_32007_34104nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=17وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=17وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال فيه وجهان أحدهما: تعرض عنه فلا تصيبه.
الثاني: تميل عن كهفهم ذات اليمين.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=17وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: معنى تقرضهم تحاذيهم ، والقرض المحاذاة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء.
الثاني: معناه تقطعهم ذات الشمال أي أنها تجوزهم منحرفة عنهم ، من قولك قرضته بالمقراض أي قطعته.
الثالث: معناه تعطيهم اليسير من شعاعها ثم تأخذه بانصرافها ، مأخوذ من قرض الدراهم التي ترد لأنهم كانوا في مكان موحش ، وقيل لأنه لم يكن عليهم سقف يظلهم ولو طلعت عليهم لأحرقتهم. وفي انحرافها عنهم في الطلوع والغروب قولان: أحدهما: لأن كهفهم كان بإزاء بنات نعش فلذلك كانت الشمس لا تصيبه في وقت الشروق ولا في وقت الغروب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
الثاني: أن الله تعالى صرف الشمس عنهم لتبقى أجسامهم وتكون عبرة لمن يشاهدهم أو يتصل به خبرهم.
[ ص: 291 ] nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=17وهم في فجوة منه فيه أربعة أقاويل: أحدها: يعني في فضاء منه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: داخل منه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير.
الثالث: أنه المكان الموحش.
الرابع: أنه ناحية متسعة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش ، ومنه قول الشاعر:
ونحن ملأنا كل واد وفجوة رجالا وخيلا غير ميل ولا عزل
nindex.php?page=treesubj&link=28989_19881_30454_32007_34104nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=17وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=17وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فِيهِ وَجْهَانِ أَحَدُهُمَا: تُعْرِضُ عَنْهُ فَلَا تُصِيبُهُ.
الثَّانِي: تَمِيلُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=17وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: مَعْنَى تَقْرِضُهُمْ تُحَاذِيهِمْ ، وَالْقَرْضُ الْمُحَاذَاةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14888وَالْفَرَّاءُ.
الثَّانِي: مَعْنَاهُ تُقَطِّعُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ أَيْ أَنَّهَا تَجُوزُهُمْ مُنْحَرِفَةً عَنْهُمْ ، مِنْ قَوْلِكَ قَرَضْتُهُ بِالْمِقْرَاضِ أَيْ قَطَعْتَهُ.
الثَّالِثُ: مَعْنَاهُ تُعْطِيهِمُ الْيَسِيرَ مِنْ شُعَاعِهَا ثُمَّ تَأْخُذُهُ بِانْصِرَافِهَا ، مَأْخُوذٌ مِنْ قَرْضِ الدَّرَاهِمِ الَّتِي تُرَدُّ لِأَنَّهُمْ كَانُوا فِي مَكَانٍ مُوحِشٍ ، وَقِيلَ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِمْ سَقْفٌ يُظِلُّهُمْ وَلَوْ طَلَعَتْ عَلَيْهِمْ لَأَحْرَقَتْهُمْ. وَفِي انْحِرَافِهَا عَنْهُمْ فِي الطُّلُوعِ وَالْغُرُوبِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: لِأَنَّ كَهْفَهُمْ كَانَ بِإِزَاءِ بَنَاتِ نَعْشٍ فَلِذَلِكَ كَانَتِ الشَّمْسُ لَا تُصِيبُهُ فِي وَقْتِ الشُّرُوقِ وَلَا فِي وَقْتِ الْغُرُوبِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ.
الثَّانِي: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى صَرَفَ الشَّمْسَ عَنْهُمْ لِتَبْقَى أَجْسَامُهُمْ وَتَكُونَ عِبْرَةً لِمَنْ يُشَاهِدُهُمْ أَوْ يَتَّصِلُ بِهِ خَبَرُهُمْ.
[ ص: 291 ] nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=17وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: يَعْنِي فِي فَضَاءٍ مِنْهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: دَاخِلٌ مِنْهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الْمَكَانُ الْمُوحِشُ.
الرَّابِعُ: أَنَّهُ نَاحِيَةٌ مُتَّسِعَةٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
وَنَحْنُ مَلَأْنَا كُلَّ وَادٍ وَفَجْوَةٍ رِجَالًا وَخَيْلًا غَيْرَ مَيْلٍ وَلَا عُزْلِ