nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=92ثم أتبع سببا nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=93حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا nindex.php?page=treesubj&link=28989_32516_33980_6135nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة [ ص: 341 ] أجعل بينكم وبينهم ردما nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980_34260nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=93حتى إذا بلغ بين السدين بالفتح قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=14303حفص. وقرأ الباقون بين السدين بالضم ، واختلف فيهما على قولين. أحدهما: أنهما لغتان معناهما واحد.
الثاني: أن معناهما مختلف. وفي الفرق بينهما ثلاثة أوجه: أحدها: أن السد بالضم من فعل الله عز وجل ، وبالفتح من فعل الآدميين.
الثاني: أنه بالضم الاسم ، وبالفتح المصدر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك. والسدان جبلان ، قيل إنه جعل الروم بينهما ، وفي موضعهما قولان: أحدهما: فيما بين
أرمينية وأذربيجان.
الثاني: في منقطع الترك مما يلي المشرق.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=93وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا أي من دون السدين ، وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=93يفقهون قراءتان: إحداهما: بفتح الياء والقاف يعني أنهم لا يفهمون كلام غيرهم. والقراءة الثانية: بضم الياء وكسر القاف ، أي لا يفهم كلامهم غيرهم. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض وهما من ولد
يافث بن نوح ، واسمهما مأخوذ من أجت النار إذا تأججت ، ومنه قول
جرير: [ ص: 342 ] وأيام أتين على المطايا كأن سمومهن أجيج نار
واسمها في الصحف الأولى ياطغ وماطغ. وكان
nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد الخدري يقول أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=939483 (لا يموت الرجل منهم حتى يولد لصلبه ألف رجل) . واختلف في تكليفهم على قولين: أحدهما: أنهم مكلفون لتمييزهم.
الثاني: أنهم غير مكلفين لأنهم لو كلفوا لما جاز ألا تبلغهم دعوة الإسلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: خراجا وقرأ الباقون
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94خرجا وفي اختلاف القراءتين ثلاثة أوجه: أحدها: أن الخراج الغلة ، والخرج الأجرة.
الثاني: أن الخراج اسم لما يخرج من الأرض ، والخرج ما يؤخذ عن الرقاب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بن العلاء.
الثالث: أن الخرج ما يؤخذ دفعة ، والخراج ثابت مأخوذ في كل سنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95قال ما مكني فيه ربي خير يعني خير من الأجر الذي تبذلونه لي.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95فأعينوني بقوة فيه وجهان: أحدهما: بآلة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي.
الثاني: برجال ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95أجعل بينكم وبينهم ردما فيه وجهان: أحدهما: أنه الحجاب الشديد.
الثاني: أنه السد المتراكب بعضه على بعض فهو أكبر من السد.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96آتوني زبر الحديد فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: أنها قطع الحديد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد. [ ص: 343 ] الثاني: أنه فلق الحديد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث: أنه الحديد المجتمع ، ومنه الزبور لاجتماع حروفه في الكتابة ، قال
تبع اليماني: ولقد صبرت ليعلموه وحولهم زبر الحديد عشية ونهارا
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96حتى إذا ساوى بين الصدفين قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك: الصدفان: جبلان ، قال
عمرو بن شاش: كلا الصدفين ينفذه سناها توقد مثل مصباح الظلام
وفيهما وجهان: أحدهما: أن كل واحد منهما محاذ لصاحبه ، مأخوذ من المصادفة في اللقاء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13697الأزهري.
الثاني: قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى ، هما جبلان كل واحد منهما منعزل عن الآخر كأنه قد صدف عنه. ثم فيه وجهان: أحدهما: أن الصدفين اسم لرأسي الجبلين الثاني: اسم لما بين الجبلين. ومعنى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96ساوى بين الصدفين أي بما جعل بينهما حتى وارى رءوسهما وسوى بينهما.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96قال انفخوا يعني أي في نار الحديد.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96حتى إذا جعله نارا يعني لينا كالنار في الحر واللهب.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96قال آتوني أفرغ عليه قطرا فيه أربعة أوجه: أحدها: أن القطر النحاس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك.
الثاني: أنه الرصاص حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري.
الثالث: أنه الصفر المذاب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل ، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=12687الحطيئة: وألقى في مراجل من حديد قدور الصفر ليس من البرام
[ ص: 344 ] الرابع: أنه الحديد المذاب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة وأنشد:
حساما كلون الملح صار حديده حرارا من اقطار الحديد المثقب
وكان حجارته الحديد وطينه النحاس.
nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=92ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=93حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا nindex.php?page=treesubj&link=28989_32516_33980_6135nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95قَالَ مَا مَكِّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْر فَأَعِينُونِي بِقُوَّة [ ص: 341 ] أَجْعَلُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980_34260nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=93حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ بِالْفَتْحِ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ فِي رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303حَفْصٍ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بَيْنَ السُّدَّيْنِ بِالضَّمِّ ، وَاخْتُلِفَ فِيهِمَا عَلَى قَوْلَيْنِ. أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمَا لُغَتَانِ مَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ.
الثَّانِي: أَنَّ مَعْنَاهُمَا مُخْتَلِفٌ. وَفِي الْفَرْقِ بَيْنَهُمَا ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ السُّدَّ بِالضَّمِّ مِنْ فِعْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَبِالْفَتْحِ مِنْ فِعْلِ الْآدَمِيِّينَ.
الثَّانِي: أَنَّهُ بِالضَّمِّ الِاسْمُ ، وَبِالْفَتْحِ الْمَصْدَرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ. وَالسَّدَّانِ جَبَلَانِ ، قِيلَ إِنَّهُ جَعَلَ الرُّومَ بَيْنَهُمَا ، وَفِي مَوْضِعِهِمَا قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: فِيمَا بَيْنَ
أَرْمِينِيَّةَ وَأَذْرَبِيجَانَ.
الثَّانِي: فِي مُنْقَطَعِ التُّرْكِ مِمَّا يَلِي الْمَشْرِقَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=93وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا أَيْ مِنْ دُونِ السَّدَّيْنِ ، وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=93يَفْقَهُونَ قِرَاءَتَانِ: إِحْدَاهُمَا: بِفَتْحِ الْيَاءِ وَالْقَافِ يَعْنِي أَنَّهُمْ لَا يَفْهَمُونَ كَلَامَ غَيْرِهِمْ. وَالْقِرَاءَةُ الثَّانِيَةُ: بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الْقَافِ ، أَيْ لَا يَفْهَمُ كَلَامَهُمْ غَيْرُهُمْ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَهُمَا مِنْ وَلَدِ
يَافِثَ بْنِ نُوحٍ ، وَاسْمُهُمَا مَأْخُوذٌ مِنْ أَجَّتِ النَّارُ إِذَا تَأَجَّجَتْ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
جَرِيرٍ: [ ص: 342 ] وَأَيَّامٍ أَتَيْنَ عَلَى الْمَطَايَا كَأَنَّ سُمُومَهُنَّ أَجِيجُ نَارِ
وَاسْمُهَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى يَاطِغُ وَمَاطِغُ. وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ يَقُولُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=939483 (لَا يَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ حَتَّى يُولَدَ لِصُلْبِهِ أَلْفُ رَجُلٍ) . وَاخْتُلِفَ فِي تَكْلِيفِهِمْ عَلَى قَوْلَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ مُكَلَّفُونَ لِتَمْيِيزِهِمْ.
الثَّانِي: أَنَّهُمْ غَيْرُ مُكَلَّفِينَ لِأَنَّهُمْ لَوْ كَلِّفُوا لَمَا جَازَ أَلَّا تَبْلُغَهُمْ دَعْوَةُ الْإِسْلَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: خَرَاجًا وَقَرَأَ الْبَاقُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94خَرْجًا وَفِي اخْتِلَافِ الْقِرَاءَتَيْنِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ الْخَرَاجَ الْغَلَّةُ ، وَالْخَرْجُ الْأُجْرَةُ.
الثَّانِي: أَنَّ الْخَرَاجَ اسْمٌ لِمَا يَخْرُجُ مِنَ الْأَرْضِ ، وَالْخَرْجُ مَا يُؤْخَذُ عَنِ الرِّقَابِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ.
الثَّالِثُ: أَنَّ الْخَرْجَ مَا يُؤْخَذُ دَفْعَةً ، وَالْخَرَاجُ ثَابِتٌ مَأْخُوذٌ فِي كُلِّ سَنَةٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثَعْلَبٌ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ يَعْنِي خَيْرٌ مِنَ الْأَجْرِ الَّذِي تَبْذُلُونَهُ لِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: بِآلَةٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ.
الثَّانِي: بِرِجَالٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ الْحِجَابُ الشَّدِيدُ.
الثَّانِي: أَنَّهُ السَّدُّ الْمُتَرَاكِبُ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ فَهُوَ أَكْبَرُ مِنَ السَّدِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهَا قِطَعُ الْحَدِيدِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ. [ ص: 343 ] الثَّانِي: أَنَّهُ فِلْقُ الْحَدِيدِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الْحَدِيدُ الْمُجْتَمِعُ ، وَمِنْهُ الزَّبُورُ لِاجْتِمَاعِ حُرُوفِهِ فِي الْكِتَابَةِ ، قَالَ
تُبَّعٌ الْيَمَانِيُّ: وَلَقَدْ صَبَرْتُ لِيَعْلَمُوهُ وَحَوْلَهُمْ زُبَرَ الْحَدِيدِ عَشِيَّةً وَنَهَارَا
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ: الصَّدَفَانِ: جَبَلَانِ ، قَالَ
عَمْرُو بْنُ شَاشٍ: كِلَا الصَّدَفَيْنِ يَنْفُذُهُ سَنَاهَا تَوَقَّدَ مِثْلَ مِصْبَاحِ الظَّلَامِ
وَفِيهِمَا وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مُحَاذٍ لِصَاحِبِهِ ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْمُصَادَفَةِ فِي اللِّقَاءِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13697الْأَزْهَرِيُّ.
الثَّانِي: قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى ، هُمَا جَبَلَانِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مُنْعَزِلٌ عَنِ الْآخَرِ كَأَنَّهُ قَدْ صَدَفَ عَنْهُ. ثُمَّ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ الصَّدَفَيْنِ اسْمٌ لِرَأْسَيِ الْجَبَلَيْنِ الثَّانِي: اسْمٌ لِمَا بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ. وَمَعْنَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ أَيْ بِمَا جَعَلَ بَيْنَهُمَا حَتَّى وَارَى رُءُوسَهُمَا وَسَوَّى بَيْنَهُمَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96قَالَ انْفُخُوا يَعْنِي أَيْ فِي نَارِ الْحَدِيدِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا يَعْنِي لَيِّنًا كَالنَّارِ فِي الْحَرِّ وَاللَّهَبِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ الْقِطْرَ النُّحَاسُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ.
الثَّانِي: أَنَّهُ الرَّصَاصُ حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الصُّفْرُ الْمُذَابُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=12687الْحُطَيْئَةِ: وَأَلْقَى فِي مَرَاجِلَ مِنْ حَدِيدٍ قُدُورَ الصُّفْرِ لَيْسَ مِنَ الْبُرَامِ
[ ص: 344 ] الرَّابِعُ: أَنَّهُ الْحَدِيدُ الْمُذَابُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ وَأَنْشَدَ:
حُسَامًا كَلَوْنِ الْمِلْحِ صَارَ حَدِيدُهُ حِرَارًا مِنَ اقْطَارِ الْحَدِيدِ الْمُثَقَّبِ
وَكَانَ حِجَارَتُهُ الْحَدِيدَ وَطِينُهُ النُّحَاسَ.