nindex.php?page=treesubj&link=28990_30491_31977nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=12يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا nindex.php?page=treesubj&link=28990_31977nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=13وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا nindex.php?page=treesubj&link=28990_18003_31977nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=14وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا nindex.php?page=treesubj&link=28990_18127_31977nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=15وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=12يا يحيى خذ الكتاب بقوة وفي قائله قولان: أحدهما: أنه قول
زكريا ليحيى حين نشأ.
الثاني: قول الله
ليحيى حين بلغ. وفي هذا
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=12الكتاب قولان: أحدهما: صحف
إبراهيم.
الثاني: التوراة.
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=12بقوة فيه وجهان: أحدهما: بجد واجتهاد، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
[ ص: 360 ] الثاني: العمل بما فيه من أمر والكف عما فيه من نهي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=12وآتيناه الحكم صبيا فيه أربعة أوجه: أحدها: اللب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن.
الثاني: الفهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
الثالث: الأحكام والمعرفة بها.
الرابع: الحكمة. قال
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر: إن الصبيان قالوا
ليحيى اذهب بنا نلعب فقال ما للعب خلقت ، فأنزل الله
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=12وآتيناه الحكم صبيا قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل وكان ابن ثلاث سنين. قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=13وحنانا من لدنا فيه ستة تأويلات: أحدها: رحمة من عندنا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، ومنه قول الشاعر:
أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا حنانيك بعض الشر أهون من بعض
أي رحمتك وإحسانك.
الثاني: تعطفا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث: محبة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة.
الرابع: بركة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير.
الخامس: تعظيما.
السادس: يعني آتينا تحننا على العباد. ويحتمل سابعا: أن يكون معناه رفقا ليستعطف به القلوب وتسرع إليه الإجابة
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=13وزكاة فيها هنا ثلاثة تأويلات: أحدها: أنها العمل الصالح الزاكي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج.
الثاني: زكيناه بحسن الثناء كما يزكي الشهود إنسانا.
[ ص: 361 ] الثالث: يعني صدقة به على والديه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=13وكان تقيا فيه وجهان: أحدهما مطيعا لله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي.
الثاني: بارا بوالديه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
nindex.php?page=treesubj&link=28990_30491_31977nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=12يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا nindex.php?page=treesubj&link=28990_31977nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=13وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا nindex.php?page=treesubj&link=28990_18003_31977nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=14وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا nindex.php?page=treesubj&link=28990_18127_31977nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=15وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=12يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَفِي قَائِلِهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ قَوْلُ
زَكَرِيَّا لِيَحْيَى حِينَ نَشَأَ.
الثَّانِي: قَوْلُ اللَّهِ
لِيَحْيَى حِينَ بَلَغَ. وَفِي هَذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=12الْكِتَابَ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: صُحُفُ
إِبْرَاهِيمَ.
الثَّانِي: التَّوْرَاةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=12بِقُوَّةٍ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: بِجِدٍّ وَاجْتِهَادٍ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
[ ص: 360 ] الثَّانِي: الْعَمَلُ بِمَا فِيهِ مِنْ أَمْرٍ وَالْكَفُّ عَمَّا فِيهِ مِنْ نَهْيٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=12وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: اللُّبُّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ.
الثَّانِي: الْفَهْمُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ.
الثَّالِثُ: الْأَحْكَامُ وَالْمَعْرِفَةُ بِهَا.
الرَّابِعُ: الْحِكْمَةُ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17124مَعْمَرٌ: إِنَّ الصِّبْيَانَ قَالُوا
لِيَحْيَى اذْهَبْ بِنَا نَلْعَبُ فَقَالَ مَا لِلَّعِبِ خُلِقْتُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=12وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ وَكَانَ ابْنَ ثَلَاثِ سِنِينَ. قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=13وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا فِيهِ سِتَّةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: رَحْمَةٌ مِنْ عِنْدِنَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
أَبَا مُنْذِرٍ أَفْنَيْتَ فَاسْتَبْقِ بَعْضَنَا حَنَانَيْكَ بَعْضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضِ
أَيْ رَحْمَتَكَ وَإِحْسَانَكَ.
الثَّانِي: تَعَطُّفًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ: مَحَبَّةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ.
الرَّابِعُ: بَرَكَةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابْنُ جُبَيْرٍ.
الْخَامِسُ: تَعْظِيمًا.
السَّادِسُ: يَعْنِي آتَيْنَا تَحَنُّنًا عَلَى الْعِبَادِ. وَيَحْتَمِلُ سَابِعًا: أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ رِفْقًا لِيَسْتَعْطِفَ بِهِ الْقُلُوبَ وَتُسْرِعَ إِلَيْهِ الْإِجَابَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=13وَزَكَاةً فِيهَا هُنَا ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهَا الْعَمَلُ الصَّالِحُ الزَّاكِي ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ.
الثَّانِي: زَكَّيْنَاهُ بِحُسْنِ الثَّنَاءِ كَمَا يُزَكِّي الشُّهُودُ إِنْسَانًا.
[ ص: 361 ] الثَّالِثُ: يَعْنِي صَدَقَةً بِهِ عَلَى وَالِدَيْهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=13وَكَانَ تَقِيًّا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا مُطِيعًا لِلَّهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ.
الثَّانِي: بَارًّا بِوَالِدَيْهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ.