nindex.php?page=treesubj&link=28990_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا nindex.php?page=treesubj&link=28990_30539_32016nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=74وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73أي الفريقين خير مقاما فيه وجهان: أحدهما: منزل إقامة في الجنة أو النار. والثاني: يعني كلام قائم بجدل واحتجاج أي: أمن فلجت حجته بالطاعة
[ ص: 386 ] خير أم من دحضت حجته بالمعصية ، وشاهده قول
لبيد: ومقام ضيق فرجته بلساني وحسامي وجدل
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73وأحسن نديا فيه وجهان: أحدهما: أفضل مجلسا.
الثاني: أوسع عيشا. ويحتمل ثالثا: أيهما خير مقاما في موقف العرض ، من قضى له بالثواب أو العقاب؟
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73وأحسن نديا منزل إقامة في الجنة أو في النار ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب: المقام بضم الميم: الإقامة ، وبفتحها المجلس. قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=74أثاثا ورئيا فيه أربعة أوجه: أحدها: أن الأثاث: المتاع ، والرئي: المنظر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . قال الشاعر:
أشاقت الظعائن يوم ولوا بذي الرئي الجميل من الأثاث.
الثاني: أن الأثاث ما كان جديدا من ثياب البيت ، والرئي الارتواء من النعمة.
الثالث: الأثاث ما لا يراه الناس. والرئي ما يراه الناس.
الرابع: معناه أكثر أموالا وأحسن صورا. ويحتمل خامسا: أن الأثاث ما يعد للاستعمال ، والرئي ما يعد للجمال.
nindex.php?page=treesubj&link=28990_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا nindex.php?page=treesubj&link=28990_30539_32016nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=74وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: مَنْزِلُ إِقَامَةٍ فِي الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ. وَالثَّانِي: يَعْنِي كَلَامٌ قَائِمٌ بِجَدَلٍ وَاحْتِجَاجٍ أَيْ: أَمَّنْ فَلَجَتْ حُجَّتُهُ بِالطَّاعَةِ
[ ص: 386 ] خَيْرٌ أَمْ مَنْ دُحِضَتْ حُجَّتُهُ بِالْمَعْصِيَةِ ، وَشَاهِدُهُ قَوْلُ
لَبِيدٍ: وَمَقَامِ ضِيقٍ فُرْجَتُهْ بِلِسَانِي وَحُسَامِي وَجَدَلْ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73وَأَحْسَنُ نَدِيًّا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَفْضَلُ مَجْلِسًا.
الثَّانِي: أَوْسَعُ عَيْشًا. وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا: أَيُّهُمَا خَيْرٌ مَقَامًا فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ ، مَنْ قَضَى لَهُ بِالثَّوَابِ أَوِ الْعِقَابِ؟
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73وَأَحْسَنُ نَدِيًّا مَنْزِلُ إِقَامَةٍ فِي الْجَنَّةِ أَوْ فِي النَّارِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثَعْلَبٌ: الْمُقَامُ بِضَمِّ الْمِيمِ: الْإِقَامَةُ ، وَبِفَتْحِهَا الْمَجْلِسُ. قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=74أَثَاثًا وَرِئْيًا فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ الْأَثَاثَ: الْمَتَاعُ ، وَالرِّئْيَ: الْمَنْظَرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ . قَالَ الشَّاعِرُ:
أَشَاقَّتِ الظَّعَائِنُ يَوْمَ وَلَّوْا بِذِي الرِّئْيِ الْجَمِيلِ مِنَ الْأَثَاثِ.
الثَّانِي: أَنَّ الْأَثَاثَ مَا كَانَ جَدِيدًا مِنْ ثِيَابِ الْبَيْتِ ، وَالرِّئْيُ الِارْتِوَاءُ مِنَ النِّعْمَةِ.
الثَّالِثُ: الْأَثَاثُ مَا لَا يَرَاهُ النَّاسُ. وَالرِّئْيُ مَا يَرَاهُ النَّاسُ.
الرَّابِعُ: مَعْنَاهُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَحْسَنُ صُوَرًا. وَيَحْتَمِلُ خَامِسًا: أَنَّ الْأَثَاثَ مَا يُعَدُّ لِلِاسْتِعْمَالِ ، وَالرِّئْيَ مَا يُعَدُّ لِلْجَمَالِ.