nindex.php?page=treesubj&link=28990_30549_32358nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا nindex.php?page=treesubj&link=28990_28723_30175_32358nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=78أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا nindex.php?page=treesubj&link=28990_30497_30539_32358nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=79كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا nindex.php?page=treesubj&link=28990_32358_34100nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=80ونرثه ما يقول ويأتينا فردا
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77أفرأيت الذي كفر بآياتنا اختلف فيمن نزلت هذه الآية فيه على قولين: أحدهما: في
العاص بن وائل السهمي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد.
الثاني: في
الوليد بن المغيرة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77مالا وولدا قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77وولدا بضم الواو ، وقرأ الباقون بفتحها ، فاختلف في ضمها وفتحها على وجهين: أحدهما: أنهما لغتان معناهما واحد ، يقال ولد وولد ، وعدم وعدم ، وقال
الحارث بن حلزة: ولقد رأيت معاشرا قد ثمروا مالا وولدا
والثاني: أن
قيسا تجعل الولد بالضم جميعا ، والولد بالفتح واحدا.
[ ص: 388 ] وفي قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77لأوتين مالا وولدا وجهان: أحدهما: أنه أراد في الجنة استهزاء بما وعد الله على طاعته وعبادته ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي.
الثاني: أنه أراد في الدنيا ، وهو قول الجمهور. وفيه وجهان محتملان: أحدهما: إن أقمت على دين آبائي وعبادة آلهتي لأوتين مالا وولدا.
الثاني: معناه لو كنت أقمت على باطل لما أوتيت مالا وولدا.
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=78أطلع الغيب يحتمل وجهين: أحدهما: معناه أعلم الغيب أنه سيؤتيه على كفره مالا وولدا.
الثاني: أعلم الغيب لما آتاه الله على كفره.
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=78أم اتخذ عند الرحمن عهدا فيه وجهان: أحدهما: يعني عملا صالحا قدمه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: قولا عهد به الله إليه ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=80ونرثه ما يقول فيه وجهان: أحدهما: أن الله يسلبه ما أعطاه في الدنيا من مال وولد.
الثاني: يحرمه ما تمناه في الآخرة من مال وولد.
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=80ويأتينا فردا فيه وجهان: أحدهما: بلا مال ولا ولد.
الثاني: بلا ولي ولا ناصر.
nindex.php?page=treesubj&link=28990_30549_32358nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لأُوتَيَنَّ مَالا وَوَلَدًا nindex.php?page=treesubj&link=28990_28723_30175_32358nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=78أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا nindex.php?page=treesubj&link=28990_30497_30539_32358nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=79كَلا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا nindex.php?page=treesubj&link=28990_32358_34100nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=80وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا اخْتُلِفَ فِيمَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِيهِ عَلَى قَوْلَيْنِ: أَحَدُهُمَا: فِي
الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِيِّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٌ nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ.
الثَّانِي: فِي
الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77مَالا وَوَلَدًا قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77وَوَلَدًا بِضَمِّ الْوَاوِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا ، فَاخْتُلِفَ فِي ضَمِّهَا وَفَتْحِهَا عَلَى وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمَا لُغَتَانِ مَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ ، يُقَالُ وَلَدٌ وَوُلْدٌ ، وَعَدَمٌ وَعُدْمٌ ، وَقَالَ
الْحَارِثُ بْنُ حِلِّزَةَ: وَلَقَدْ رَأَيْتُ مَعَاشِرًا قَدْ ثَمَّرُوا مَالًا وَوُلْدَا
وَالثَّانِي: أَنَّ
قَيْسًا تَجْعَلُ الْوُلْدَ بِالضَّمِّ جَمِيعًا ، وَالْوَلَدُ بِالْفَتْحِ وَاحِدًا.
[ ص: 388 ] وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77لأُوتَيَنَّ مَالا وَوَلَدًا وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ أَرَادَ فِي الْجَنَّةِ اسْتِهْزَاءً بِمَا وَعَدَ اللَّهُ عَلَى طَاعَتِهِ وَعِبَادَتِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ.
الثَّانِي: أَنَّهُ أَرَادَ فِي الدُّنْيَا ، وَهُوَ قَوْلُ الْجُمْهُورِ. وَفِيهِ وَجْهَانِ مُحْتَمَلَانِ: أَحَدُهُمَا: إِنْ أَقَمْتَ عَلَى دِينِ آبَائِي وَعِبَادَةِ آلِهِتْيٍ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا.
الثَّانِي: مَعْنَاهُ لَوْ كُنْتُ أَقَمْتُ عَلَى بَاطِلٍ لَمَا أُوتِيتُ مَالًا وَوَلَدًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=78أَطَّلَعَ الْغَيْبَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: مَعْنَاهُ أَعَلِمَ الْغَيْبَ أَنَّهُ سَيُؤْتِيهِ عَلَى كُفْرِهِ مَالًا وَوَلَدًا.
الثَّانِي: أَعَلِمَ الْغَيْبَ لِمَا آتَاهُ اللَّهُ عَلَى كُفْرِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=78أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: يَعْنِي عَمَلًا صَالِحًا قَدَّمَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: قَوْلًا عَهِدَ بِهِ اللَّهُ إِلَيْهِ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=80وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ اللَّهَ يَسْلُبُهُ مَا أَعْطَاهُ فِي الدُّنْيَا مِنْ مَالٍ وَوَلَدٍ.
الثَّانِي: يَحْرِمُهُ مَا تَمَنَّاهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ مَالٍ وَوَلَدٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=80وَيَأْتِينَا فَرْدًا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: بِلَا مَالٍ وَلَا وَلَدٍ.
الثَّانِي: بِلَا وَلِيٍّ وَلَا نَاصِرٍ.