nindex.php?page=treesubj&link=28991_19734_31908_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=36قال قد أوتيت سؤلك يا موسى nindex.php?page=treesubj&link=28991_19734_31908nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=37ولقد مننا عليك مرة أخرى nindex.php?page=treesubj&link=28991_29676_31907_31913nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=38إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى nindex.php?page=treesubj&link=28991_29676_31907_31913nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=39أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني nindex.php?page=treesubj&link=28991_29676_31788_31907_31922_32024nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40إذ تمشي أختك [ ص: 402 ] فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا فلبثت سنين في أهل مدين ثم جئت على قدر يا موسى
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=39وألقيت عليك محبة مني فيه أربعة أوجه: أحدها: حببتك إلى عبادي ، قاله
سلمى بن كميل.
الثاني: يعني حسنا وملاحة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة.
الثالث: رحمتي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16935أبو جعفر (الطبري) .
الرابع: جعلت من رآك أحبك ، حتى أحبك
فرعون فسلمت من شره وأحبتك
آسية بنت مزاحم فتبنتك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد. ويحتمل خامسا: أن يكون معناه: وأظهرت عليك محبتي لك وهي نعمة عليك لأن من أحبه الله أوقع في القلوب محبته.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=39ولتصنع على عيني فيه وجهان: أحدهما: لتغذى على إرادتي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: لتصنع على عيني أمك بك ما صنعت من إلقائك في اليم ومشاهدتي.
[ ص: 403 ] ويحتمل ثالثا: لتكفل وتربى على اختياري ، ويحتمل قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=39على عيني وجهين: أحدهما: على اختياري وإرادتي.
الثاني: بحفظي ورعايتي.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40كي تقر عينها ولا تحزن يحتمل وجهين: أحدهما: تقر عينها بسلامتك ولا تحزن بفراقك.
الثاني: تقر بكفالتك ولا تحزن بنفقتك.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40وقتلت نفسا يعني القبطي.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40فنجيناك من الغم يحتمل وجهين: أحدهما: سلمناك من القود.
الثاني: أمناك من الخوف.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40وفتناك فتونا فيه أربعة أقاويل: أحدها: أخبرناك حتى صلحت للرسالة.
الثاني: بلوناك بلاء بعد بلاء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث: خلصناك تخليصا محنة بعد محنة ، أولها أنها حملته في السنة التي كان يذبح
فرعون فيها الأطفال ثم إلقاؤه في اليم ، ومنعه الرضاع إلا من ثدي أمه ، ثم جره بلحية
فرعون حتى هم بقتله ، ثم تناوله الجمرة بدل التمرة ، فدرأ ذلك عنه قتل
فرعون ، ثم مجيء رجل من شيعته يسعى بما عزموا عليه من قتله قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: أخلصناك إخلاصا.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40ثم جئت على قدر يا موسى فيه وجهان: أحدهما: على قدر الرسالة والنبوة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: على موعدة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد. [ ص: 404 ] ويحتمل ثالثا: جئت على مقدار في الشدة وتقدير المدة ، قال الشاعر:
نال الخلافة أو كانت له قدرا كما أتى ربه موسى على قدر
nindex.php?page=treesubj&link=28991_19734_31908_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=36قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى nindex.php?page=treesubj&link=28991_19734_31908nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=37وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى nindex.php?page=treesubj&link=28991_29676_31907_31913nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=38إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى nindex.php?page=treesubj&link=28991_29676_31907_31913nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=39أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي nindex.php?page=treesubj&link=28991_29676_31788_31907_31922_32024nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ [ ص: 402 ] فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=39وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: حَبَّبْتُكَ إِلَى عِبَادِي ، قَالَهُ
سَلْمَى بْنُ كُمَيْلٍ.
الثَّانِي: يَعْنِي حُسْنًا وَمِلَاحَةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ.
الثَّالِثُ: رَحْمَتِي ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935أَبُو جَعْفَرٍ (الطَّبَرِيُّ) .
الرَّابِعُ: جَعَلْتُ مَنْ رَآكَ أَحَبَّكَ ، حَتَّى أَحَبَّكَ
فِرْعَوْنُ فَسَلِمْتَ مِنْ شَرِّهِ وَأَحَبَّتْكَ
آسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ فَتَبَنَّتْكَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ. وَيَحْتَمِلُ خَامِسًا: أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ: وَأَظْهَرْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّتِي لَكَ وَهِيَ نِعْمَةٌ عَلَيْكَ لِأَنَّ مَنْ أَحَبَّهُ اللَّهُ أَوْقَعَ فِي الْقُلُوبِ مَحَبَّتَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=39وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: لِتُغَذَّى عَلَى إِرَادَتِي ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: لِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنَيْ أُمِّكَ بِكَ مَا صَنَعَتْ مِنْ إِلْقَائِكَ فِي الْيَمِّ وَمُشَاهَدَتِي.
[ ص: 403 ] وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا: لِتُكْفَلَ وَتُرَبَّى عَلَى اخْتِيَارِي ، وَيَحْتَمِلَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=39عَلَى عَيْنِي وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: عَلَى اخْتِيَارِي وَإِرَادَتِي.
الثَّانِي: بِحِفْظِي وَرِعَايَتِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: تَقَرَّ عَيْنُهَا بِسَلَامَتِكَ وَلَا تَحْزَنَ بِفِرَاقِكَ.
الثَّانِي: تَقَرَّ بِكَفَالَتِكَ وَلَا تَحْزَنَ بِنَفَقَتِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40وَقَتَلْتَ نَفْسًا يَعْنِي الْقِبْطِيَّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: سَلَّمْنَاكَ مِنَ الْقَوْدِ.
الثَّانِي: أَمَّنَّاكَ مِنَ الْخَوْفِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَخْبَرْنَاكَ حَتَّى صَلَحْتَ لِلرِّسَالَةِ.
الثَّانِي: بَلَوْنَاكَ بَلَاءً بَعْدَ بَلَاءٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ: خَلَّصْنَاكَ تَخْلِيصًا مِحْنَةً بَعْدَ مِحْنَةٍ ، أَوَّلُهَا أَنَّهَا حَمَلَتْهُ فِي السَّنَةِ الَّتِي كَانَ يَذْبَحُ
فِرْعَوْنُ فِيهَا الْأَطْفَالَ ثُمَّ إِلْقَاؤُهُ فِي الْيَمِّ ، وَمَنْعُهُ الرَّضَاعَ إِلَّا مِنْ ثَدْيِ أُمِّهِ ، ثُمَّ جَرُّهُ بِلِحْيَةِ
فِرْعَوْنَ حَتَّى هَمَّ بِقَتْلِهِ ، ثُمَّ تَنَاوُلُهُ الْجَمْرَةَ بَدَلَ التَّمْرَةِ ، فَدَرَأَ ذَلِكَ عَنْهُ قَتْلَ
فِرْعَوْنَ ، ثُمَّ مَجِيءُ رَجُلٍ مِنْ شِيعَتِهِ يَسْعَى بِمَا عَزَمُوا عَلَيْهِ مِنْ قَتْلِهِ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: أَخْلَصْنَاكَ إِخْلَاصًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: عَلَى قَدَرِ الرِّسَالَةِ وَالنُّبُوَّةِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: عَلَى مَوْعِدَةٍ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ. [ ص: 404 ] وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا: جِئْتَ عَلَى مِقْدَارٍ فِي الشِّدَّةِ وَتَقْدِيرِ الْمُدَّةِ ، قَالَ الشَّاعِرُ:
نَالَ الْخِلَافَةَ أَوْ كَانَتْ لَهُ قَدَرَا كَمَا أَتَى رَبُّهُ مُوسَى عَلَى قَدَرِ