nindex.php?page=treesubj&link=28991_28639_28723_32417_34189_34513nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=90ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني [ ص: 420 ] وأطيعوا أمري nindex.php?page=treesubj&link=28991_31927_32424nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=91قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى nindex.php?page=treesubj&link=28991_31927_31931_32421_33528nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=92قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا nindex.php?page=treesubj&link=28991_33528_34451nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93ألا تتبعني أفعصيت أمري nindex.php?page=treesubj&link=28991_31909_31954nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=92قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا يعني بعبادة العجل.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93ألا تتبعني فيه وجهان: أحدهما: ألا تتبعني في الخروج ولا تقم مع من ضل.
الثاني: ألا تتبع عادتي في منعهم والإنكار عليهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل. nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93أفعصيت أمري nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=142وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين فلما أقام معهم ولم يبالغ في منعهم والإنكار عليهم نسبه إلى العصيان ومخالفة أمره.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94قال يا ابن أم فيه قولان: أحدهما: لأنه كان أخاه لأبيه وأمه.
الثاني: أنه كان أخاه لأبيه دون أمه ، وإنما قال يا ابن أم ترفيقا له واستعطافا.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي فيه قولان: أحدهما: أنه أخذ شعره بيمينه ، ولحيته بيسراه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: أنه أخذ بأذنه ولحيته ، فعبر عن الأذن بالرأس ، وهو قول من جعل الأذن من الرأس. واختلف في سبب أخذه بلحيته ورأسه على ثلاثة أقوال:
[ ص: 421 ] أحدها: ليسر إليه نزول الألواح عليه ؛ لأنها نزلت عليه في هذه المناجاة. وأراد أن يخفيها عن بني إسرائيل قبل التوبة ، فقال له
هارون: لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي ليشتبه سراره على بني إسرائيل.
الثاني: فعل ذلك لأنه وقع في نفسه أن
هارون مائل إلى بني إسرائيل فيما فعلوه من أمر العجل ، ومثل هذا لا يجوز على الأنبياء.
الثالث: وهو الأشبه - أنه فعل ذلك لإمساكه عن الإنكار على بني إسرائيل الذين عبدوا العجل ومقامه بينهم على معاصيهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل وهذا جواب
هارون عن قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93أفعصيت أمري وفيه وجهان: أحدهما: فرقت بينهم بما وقع من اختلاف معتقدهم.
الثاني: [فرقت] بينهم بقتال من عبد العجل منهم. وقيل: إنهم عبدوه جميعا إلا اثني عشر ألفا بقوا مع
هارون لم يعبدوه.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94ولم ترقب قولي فيه وجهان: أحدهما: لم تعمل بوصيتي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
الثاني: لم تنتظر عهدي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة.
nindex.php?page=treesubj&link=28991_28639_28723_32417_34189_34513nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=90وَلِقَدٍّ قَالَ لَهُمْ هَارُون مِنْ قَبْلٍ يَا قَوْم إِنَّمَا فَتَنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمْ الرَّحْمَنَ فَاتَّبَعُونِي [ ص: 420 ] وَأَطِيعُوا أَمْرِي nindex.php?page=treesubj&link=28991_31927_32424nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=91قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى nindex.php?page=treesubj&link=28991_31927_31931_32421_33528nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=92قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا nindex.php?page=treesubj&link=28991_33528_34451nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93أَلا تَتَّبِعَنِي أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي nindex.php?page=treesubj&link=28991_31909_31954nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=92قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا يَعْنِي بِعِبَادَةِ الْعِجْلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93أَلا تَتَّبِعَنِي فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَلَّا تَتَّبِعَنِي فِي الْخُرُوجِ وَلَا تَقُمْ مَعَ مَنْ ضَلَّ.
الثَّانِي: أَلَّا تَتَّبِعَ عَادَتِي فِي مَنْعِهِمْ وَالْإِنْكَارِ عَلَيْهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ. nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=142وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ فَلَمَّا أَقَامَ مَعَهُمْ وَلَمْ يُبَالِغْ فِي مَنْعِهِمْ وَالْإِنْكَارِ عَلَيْهِمْ نَسَبَهُ إِلَى الْعِصْيَانِ وَمُخَالَفَةِ أَمْرِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: لِأَنَّهُ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ دُونَ أُمِّهِ ، وَإِنَّمَا قَالَ يَا ابْنَ أُمِّ تَرْفِيقًا لَهُ وَاسْتِعْطَافًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ أَخَذَ شَعَرَهُ بِيَمِينِهِ ، وَلِحْيَتَهُ بِيُسْرَاهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: أَنَّهُ أَخَذَ بِأُذُنِهِ وَلِحْيَتِهِ ، فَعَبَّرَ عَنِ الْأُذُنِ بِالرَّأْسِ ، وَهُوَ قَوْلُ مَنْ جَعَلَ الْأُذُنَ مِنَ الرَّأْسِ. وَاخْتُلِفَ فِي سَبَبِ أَخْذِهِ بِلِحْيَتِهِ وَرَأْسِهِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْوَالٍ:
[ ص: 421 ] أَحَدُهَا: لِيُسِرَّ إِلَيْهِ نُزُولَ الْأَلْوَاحِ عَلَيْهِ ؛ لِأَنَّهَا نَزَلَتْ عَلَيْهِ فِي هَذِهِ الْمُنَاجَاةِ. وَأَرَادَ أَنْ يُخْفِيَهَا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَبْلَ التَّوْبَةِ ، فَقَالَ لَهُ
هَارُونُ: لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي لِيَشْتَبِهَ سِرَارُهُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ.
الثَّانِي: فَعَلَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ وَقَعَ فِي نَفْسِهِ أَنَّ
هَارُونَ مَائِلٌ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِيمَا فَعَلُوهُ مِنْ أَمْرِ الْعِجْلِ ، وَمِثْلُ هَذَا لَا يَجُوزُ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ.
الثَّالِثُ: وَهُوَ الْأَشْبَهُ - أَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ لِإِمْسَاكِهِ عَنِ الْإِنْكَارِ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ عَبَدُوا الْعِجْلَ وَمَقَامِهِ بَيْنَهُمْ عَلَى مَعَاصِيهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَهَذَا جَوَابُ
هَارُونَ عَنْ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: فَرَّقْتَ بَيْنَهُمْ بِمَا وَقَعَ مِنَ اخْتِلَافِ مُعْتَقَدِهِمْ.
الثَّانِي: [فَرَّقْتَ] بَيْنَهُمْ بِقِتَالِ مَنْ عَبَدَ الْعِجْلَ مِنْهُمْ. وَقِيلَ: إِنَّهُمْ عَبَدُوهُ جَمِيعًا إِلَّا اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا بَقُوا مَعَ
هَارُونَ لَمْ يَعْبُدُوهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: لَمْ تَعْمَلْ بِوَصِيَّتِي ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ.
الثَّانِي: لَمْ تَنْتَظِرْ عَهْدِي ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ.