قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=28976_28752_29752_31788_31978_31984_31985_31988_32010_32024_32417_32424_34167_34180_34188_34274_34304nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=110إذ قال الله يا عيسى ابن مريم الآية .
[ ص: 591 ] أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إذا كان يوم القيامة دعي بالأنبياء وأممها، ثم يدعى بعيسى، فيذكره الله نعمته عليه، فيقر بها فيقول : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=110يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك الآية، ثم يقول : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=116أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله فينكر أن يكون قال ذلك، فيؤتى بالنصارى فيسألون، فيقولون : نعم، هو أمرنا بذلك، فيطول شعر عيسى، حتى يأخذ كل ملك من الملائكة بشعرة من شعر رأسه وجسده، فيجاثيهم بين يدي الله مقدار ألف عام، حتى يوقع عليهم الحجة، ويرفع لهم الصليب، وينطلق بهم إلى النار) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبي بكر بن عياش، عن
ابن وهب، عن أبيه قال : قدم رجل من أهل الكتاب
اليمن، فقال أبي : ائته فاسمع منه، فقلت : تحيلني على رجل نصراني؟ قال : نعم، ائته واسمع منه، فأتيته فقال : لما رفع الله
عيسى عليه السلام أقامه بين يدي
جبريل وميكائيل، فقال له : اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك، فعلت بك وفعلت بك، ثم أخرجتك من بطن أمك، ففعلت بك وفعلت بك، وستكون أمة بعدك ينتحلونك وينتحلون ربوبيتك، ويشهدون أنك قد مت، وكيف يكون رب يموت؟ فبعزتي حلفت لأناصبنهم الحساب يوم القيامة، ولأقيمنهم مقام الخصم مع الخصم، حتى ينفذوا ما قالوا، ولن ينفذوه أبدا، ثم أسلم، وجاء من الأحاديث بشيء لم أسمع مثلها .
[ ص: 592 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=110وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات أي : الآيات التي وضع على يديه، من إحياء الموتى، وخلقه من الطين كهيئة الطير، ثم ينفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله، وإبراء الأسقام، والخبر بكثير من الغيوب مما يدخرون في بيوتهم وما رد عليهم من التوراة مع الإنجيل الذي أحدث الله إليه، ثم ذكر كفرهم بذلك كله .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=28976_28752_29752_31788_31978_31984_31985_31988_32010_32024_32417_32424_34167_34180_34188_34274_34304nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=110إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْآيَةَ .
[ ص: 591 ] أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وَابْنُ مَرْدُوَيْهِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=110أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُعِيَ بِالْأَنْبِيَاءِ وَأُمَمِهَا، ثُمَّ يُدْعَى بِعِيسَى، فَيُذَكِّرُهُ اللَّهُ نِعْمَتَهُ عَلَيْهِ، فَيُقِرُّ بِهَا فَيَقُولُ : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=110يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ الْآيَةَ، ثُمَّ يَقُولُ : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=116أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيُنْكِرُ أَنْ يَكُونَ قَالَ ذَلِكَ، فَيُؤْتَى بِالنَّصَارَى فَيُسْأَلُونَ، فَيَقُولُونَ : نَعَمْ، هُوَ أَمَرَنَا بِذَلِكَ، فَيَطُولُ شَعْرُ عِيسَى، حَتَّى يَأْخُذَ كُلُّ مَلَكٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ بِشَعْرَةٍ مِنْ شَعْرِ رَأْسِهِ وَجَسَدِهِ، فَيُجَاثِيهِمْ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ مِقْدَارَ أَلْفِ عَامٍ، حَتَّى يُوقِعَ عَلَيْهِمُ الْحُجَّةَ، وَيُرْفَعَ لَهُمُ الصَّلِيبُ، وَيُنْطَلَقَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ) .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنِ
ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
الْيَمَنَ، فَقَالَ أَبِي : ائْتِهِ فَاسْمَعْ مِنْهُ، فَقُلْتُ : تُحِيلُنِي عَلَى رَجُلٍ نَصْرَانِيٍّ؟ قَالَ : نَعَمْ، ائْتِهِ وَاسْمَعْ مِنْهُ، فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ : لَمَّا رَفَعَ اللَّهُ
عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَقَامَهُ بَيْنَ يَدَيْ
جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ، فَقَالَ لَهُ : اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ، فَعَلْتُ بِكَ وَفَعَلْتُ بِكَ، ثُمَّ أَخْرَجْتُكَ مِنْ بَطْنِ أُمِّكَ، فَفَعَلْتُ بِكَ وَفَعَلْتُ بِكَ، وَسَتَكُونُ أُمَّةٌ بَعْدَكَ يَنْتَحِلُونَكَ وَيَنْتَحِلُونَ رُبُوبِيَّتَكَ، وَيَشْهَدُونَ أَنَّكَ قَدْ مُتَّ، وَكَيْفَ يَكُونُ رَبٌّ يَمُوتُ؟ فَبِعِزَّتِي حَلَفْتُ لَأُنَاصِبَنَّهُمُ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَأُقِيمَنَّهُمْ مَقَامَ الْخَصْمِ مَعَ الْخَصْمِ، حَتَّى يُنَفِّذُوا مَا قَالُوا، وَلَنْ يُنَفِّذُوهُ أَبَدًا، ثُمَّ أَسْلَمَ، وَجَاءَ مِنَ الْأَحَادِيثِ بِشَيْءٍ لَمْ أَسْمَعْ مِثْلَهَا .
[ ص: 592 ] وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=110وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ أَيِ : الْآيَاتِ الَّتِي وَضَعَ عَلَى يَدَيْهِ، مِنْ إِحْيَاءِ الْمَوْتَى، وَخَلْقِهِ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ، ثُمَّ يَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ، وَإِبْرَاءِ الْأَسْقَامِ، وَالْخَبَرِ بِكَثِيرٍ مِنَ الْغُيُوبِ مِمَّا يَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِهِمْ وَمَا رَدَّ عَلَيْهِمْ مِنَ التَّوْرَاةِ مَعَ الْإِنْجِيلِ الَّذِي أَحْدَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ، ثُمَّ ذَكَرَ كُفْرَهُمْ بِذَلِكَ كُلِّهِ .