nindex.php?page=treesubj&link=28984_10800_30455_30614_31791_34202_34274nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب nindex.php?page=treesubj&link=28984_28913_30451_31749_34092nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب
كانوا يعيبونه بالزواج والولاد، كما كانوا يقولون: ما لهذا الرسول يأكل الطعام، وكانوا يقترحون عليه الآيات، وينكرون النسخ، فقيل: كان الرسل قبله بشرا مثله ذوي أزواج وذرية، وما كان لهم أن يأتوا بآيات برأيهم ولا يأتون بما يقترح عليهم، والشرائع مصالح تختلف باختلاف الأحوال والأوقات; فلكل وقت حكم يكتب على العباد، أي: يفرض عليهم على ما يقتضيه استصلاحهم،
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39يمحو الله ما يشاء : ينسخ ما يستصوب نسخه، ويثبت بدله ما يرى المصلحة في إثباته، أو يتركه غير منسوخ، وقيل: يمحو من ديوان الحفظة ما ليس بحسنة ولا سيئة ; لأنهم مأمورون بكتبة كل قول وفعل،
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39ويثبت : غيره، وقيل: يمحو كفر التائبين ومعاصيهم بالتوبة، ويثبت إيمانهم وطاعتهم، وقيل: يمحو بعض
[ ص: 357 ] الخلائق ويثبت بعضا من الأناسي، وسائر الحيوان والنبات والأشجار وصفاتها وأحوالها، والكلام في نحو هذا واسع المجال،
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39وعنده أم الكتاب : أصل كل كتاب وهو اللوح المحفوظ، لأن كل كائن مكتوب فيه، وقرئ: "ويثبت".
nindex.php?page=treesubj&link=28984_10800_30455_30614_31791_34202_34274nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ nindex.php?page=treesubj&link=28984_28913_30451_31749_34092nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ
كَانُوا يَعِيبُونَهُ بِالزَّوَاجِ وَالْوِلَادِ، كَمَا كَانُوا يَقُولُونَ: مَا لِهَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ، وَكَانُوا يَقْتَرِحُونَ عَلَيْهِ الْآيَاتِ، وَيُنْكِرُونَ النَّسْخَ، فَقِيلَ: كَانَ الرُّسُلُ قَبْلَهُ بَشَرًا مِثْلَهُ ذَوِي أَزْوَاجٍ وَذُرِّيَّةٍ، وَمَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَأْتُوا بِآيَاتٍ بِرَأْيِهِمْ وَلَا يَأْتُونَ بِمَا يَقْتَرِحُ عَلَيْهِمْ، وَالشَّرَائِعُ مَصَالِحُ تَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأَحْوَالِ وَالْأَوْقَاتِ; فَلِكُلِّ وَقْتٍ حُكْمٌ يُكْتَبُ عَلَى الْعِبَادِ، أَيْ: يُفْرَضُ عَلَيْهِمْ عَلَى مَا يَقْتَضِيهِ اسْتِصْلَاحُهُمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ : يَنْسَخُ مَا يَسْتَصْوِبُ نَسْخَهُ، وَيُثْبِتُ بَدَلَهُ مَا يَرَى الْمَصْلَحَةَ فِي إِثْبَاتِهِ، أَوْ يَتْرُكُهُ غَيْرَ مَنْسُوخٍ، وَقِيلَ: يَمْحُو مِنْ دِيوَانِ الْحَفَظَةِ مَا لَيْسَ بِحَسَنَةٍ وَلَا سَيِّئَةٍ ; لِأَنَّهُمْ مَأْمُورُونَ بِكَتَبَةِ كُلِّ قَوْلٍ وَفِعْلٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39وَيُثْبِتُ : غَيْرَهُ، وَقِيلَ: يَمْحُو كُفْرَ التَّائِبِينَ وَمَعَاصِيَهُمْ بِالتَّوْبَةِ، وَيُثْبِتُ إِيمَانَهُمْ وَطَاعَتَهُمْ، وَقِيلَ: يَمْحُو بَعْضَ
[ ص: 357 ] الْخَلَائِقِ وَيُثْبِتُ بَعْضًا مِنَ الْأَنَاسِيِّ، وَسَائِرِ الْحَيَوَانِ وَالنَّبَاتِ وَالْأَشْجَارِ وَصِفَاتِهَا وَأَحْوَالِهَا، وَالْكَلَامُ فِي نَحْوِ هَذَا وَاسِعُ الْمَجَالِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ : أَصْلُ كُلِّ كِتَابٍ وَهُوَ اللَّوْحُ الْمَحْفُوظُ، لِأَنَّ كُلَّ كَائِنٍ مَكْتُوبٌ فِيهِ، وَقُرِئَ: "وَيَثْبُتُ".