nindex.php?page=treesubj&link=28984_30478_30497_30532_30614_32533_34091nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=42وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا يعلم ما تكسب كل نفس وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=42وقد مكر الذين من قبلهم : وصفهم بالمكر، ثم جعل مكرهم كلا مكر بالإضافة إلى مكره، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=42فلله المكر جميعا : ثم فسر ذلك بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=42يعلم ما تكسب كل نفس وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار ; لأن من علم ما تكسب كل نفس، وأعد لها جزاءها فهو المكر كله; لأنه يأتيهم من حيث لا يعلمون، وهم في غفلة مما يراد بهم، وقرئ: "الكفار"، و "الكافرون"، و "الذين كفروا"، والكفر: أي: أهله، والمراد بالكافر الجنس: وقرأ
جناح بن حبيش: "وسيعلم الكافر"، من أعلمه أي: سيخبر.
nindex.php?page=treesubj&link=28984_30478_30497_30532_30614_32533_34091nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=42وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=42وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ : وَصَفَهُمْ بِالْمَكْرِ، ثُمَّ جَعَلَ مَكْرَهُمْ كَلَا مَكْرٍ بِالْإِضَافَةِ إِلَى مَكْرِهِ، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=42فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا : ثُمَّ فَسَّرَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=42يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ ; لِأَنَّ مَنْ عَلِمَ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ، وَأَعَدَّ لَهَا جَزَاءَهَا فَهُوَ الْمَكْرُ كُلُّهُ; لِأَنَّهُ يَأْتِيهِمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ، وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مِمَّا يُرَادُ بِهِمْ، وَقُرِئَ: "الْكُفَّارُ"، وَ "الْكَافِرُونَ"، وَ "الَّذِينَ كَفَرُوا"، وَالْكُفْرُ: أَيْ: أَهْلُهُ، وَالْمُرَادُ بِالْكَافِرِ الْجِنْسُ: وَقَرَأَ
جَنَاحُ بْنُ حُبَيْشٍ: "وَسَيُعْلِمُ الْكَافِرَ"، مِنْ أَعْلَمَهُ أَيْ: سَيُخْبِرُ.