nindex.php?page=treesubj&link=28973_17941_19860_27326_28723_29785_30532_34091_34274_34304_34322_34431nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ولا تتخذوا آيات الله هزوا واذكروا نعمت الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به واتقوا الله واعلموا أن الله بكل شيء عليم nindex.php?page=treesubj&link=28973_11111_11152_28288_32372_32410_32466_34091nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر ذلكم أزكى لكم وأطهر والله يعلم وأنتم لا تعلمون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231فبلغن أجلهن : أي: آخر عدتهن وشارفن منتهاها، والأجل يقع على المدة كلها،
[ ص: 452 ] وعلى آخرها، يقال
nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر الإنسان: أجل، وللموت الذي ينتهي به: أجل، وكذلك الغاية والأمد، يقول النحويون: "من" لابتداء الغاية، و"إلى" لانتهاء الغاية، وقال [من الخفيف]:
كل حي مستكمل مدة العمـ ـر ومود إذا انتهى أمده
ويتسع في البلوغ - أيضا - فيقال: بلغ البلد إذا شارفه وداناه، ويقال: قد وصلت، ولم يصل، وإنما شارف، ولأنه قد علم أن الإمساك بعد تقضي الأجل لا وجه له؛ لأنها بعد تقضيه غير زوجة له وفي غير عدة منه، فلا سبيل له عليها
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231فأمسكوهن بمعروف : فإما أن يراجعها من غير طلب ضرار بالمراجعة
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231أو سرحوهن بمعروف : وإما أن يخليها حتى تنقضي عدتها وتبين من غير ضرار.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231ولا تمسكوهن ضرارا : كان الرجل يطلق المرأة ويتركها حتى يقرب انقضاء عدتها، ثم يراجعها لا عن حاجة، ولكن ليطول العدة عليها، فهو الإمساك ضرارا "لتعتدوا": لتظلموهن، وقيل: لتلجئوهن إلى الافتداء
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231فقد ظلم نفسه : بتعريضها لعقاب الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231ولا تتخذوا آيات الله هزوا أي: جدوا في الأخذ
[ ص: 453 ] بها والعمل بما فيها، وارعوها حق رعايتها، وإلا فقد اتخذتموها هزوا ولعبا، ويقال لمن يجد في الأمر: إنما أنت لاعب وهازئ، ويقال: كن يهوديا وإلا فلا تلعب بالتوراة، وقيل: كان الرجل يطلق ويعتق ويتزوج ويقول: كنت لاعبا.
وعن النبي -صلى الله عليه وسلم-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=17079 "ثلاث جدهن جد وهزلهن جد: الطلاق والنكاح والرجعة". nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231واذكروا نعمت الله [ ص: 454 ] عليكم : بالإسلام وبنبوة
محمد -صلى الله عليه وسلم-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة : من القرآن والسنة، وذكرها مقابلتها بالشكر والقيام بحقها،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231يعظكم به : بما أنزل عليكم،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن : إما أن يخاطب به الأزواج الذين يعضلون نساءهم بعد انقضاء العدة ظلما وقسرا، ولحمية الجاهلية لا يتركونهن يتزوجن من شئن من الأزواج، والمعنى: أن ينكحن أزواجهن الذين يرغبن فيهم ويصلحون لهن، وإما أن يخاطب به الأولياء في عضلهن أن يرجعن إلى أزواجهن.
روي: أنها نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=249معقل بن يسار حين عضل أخته أن ترجع إلى الزوج الأول، وقيل: في
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله حين عضل بنت عم له، والوجه أن يكون خطابا للناس، أي: لا يوجد فيما بينكم عضل; لأنه إذا وجد بينهم وهم راضون كانوا في حكم العاضلين، والعضل: الحبس والتضييق، ومنه: عضلت الدجاجة إذا نشب بيضها فلم يخرج، وأنشد
لابن هرمة [من الوافر]:
وإن قصائدي لك فاصطنعني عقائل قد عضلن عن النكاح
وبلوغ الأجل على الحقيقة، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي -رحمه الله-: دل سياق الكلامين على افتراق البلوغين
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232إذا تراضوا : إذا تراضى الخطاب والنساء "بالمعروف": بما يحسن بالدين والمروءة من الشرائط، وقيل: بمهر المثل، ومن مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة -رحمه الله- أنها إذا زوجت نفسها بأقل من مهر مثلها فللأولياء أن يعترضوا.
فإن قلت: لمن الخطاب في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232ذلك يوعظ به ؟ قلت: يجوز أن يكون لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولكل أحد، ونحوه:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12ذلك خير لكم وأطهر [المجادلة: 12]
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232أزكى لكم وأطهر : من أدناس الآثام، وقيل: "أزكى وأطهر": أفضل وأطيب
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232والله يعلم : ما في ذلك من الزكاء والطهر،
[ ص: 455 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232وأنتم لا تعلمون ـه، أو: والله يعلم ما تستصلحون به من الأحكام والشرائع وأنتم تجهلونه.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_17941_19860_27326_28723_29785_30532_34091_34274_34304_34322_34431nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهِ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28973_11111_11152_28288_32372_32410_32466_34091nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ : أَيْ: آخِرَ عِدَّتِهِنَّ وَشَارَفْنَ مُنْتَهَاهَا، وَالْأَجْلُ يَقَعُ عَلَى الْمُدَّةِ كُلِّهَا،
[ ص: 452 ] وَعَلَى آخِرِهَا، يُقَالُ
nindex.php?page=showalam&ids=2لِعُمُرِ الْإِنْسَانِ: أَجَلٌ، وَلِلْمَوْتِ الَّذِي يَنْتَهِي بِهِ: أَجْلٌ، وَكَذَلِكَ الْغَايَةُ وَالْأَمَدُ، يَقُولُ النَّحْوِيُّونَ: "مِنْ" لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ، وَ"إِلَى" لِانْتِهَاءِ الْغَايَةِ، وَقَالَ [مِنَ الْخَفِيفِ]:
كُلُّ حَيٍّ مُسْتَكْمِلٌ مُدَّةَ الْعُمْـ ـرِ وَمُودٍ إِذَا انْتَهَى أَمَدُهْ
وَيُتَّسَعُ فِي الْبُلُوغِ - أَيْضًا - فَيُقَالُ: بَلَغَ الْبَلَدَ إِذَا شَارَفَهُ وَدَانَاهُ، وَيُقَالُ: قَدْ وَصَلْتُ، وَلَمْ يَصِلْ، وَإِنَّمَا شَارَفَ، وَلِأَنَّهُ قَدْ عُلِمَ أَنَّ الْإِمْسَاكَ بَعْدَ تَقْضِّي الْأَجَلِ لَا وَجْهَ لَهُ؛ لِأَنَّهَا بَعْدَ تَقْضِّيهِ غَيْرُ زَوْجَةٍ لَهُ وَفِي غَيْرِ عِدَّةٍ مِنْهُ، فَلَا سَبِيلَ لَهُ عَلَيْهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ : فَإِمَّا أَنْ يُرَاجِعَهَا مِنْ غَيْرِ طَلَبِ ضِرَارٍ بِالْمُرَاجَعَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ : وَإِمَّا أَنْ يُخَلِّيَهَا حَتَّى تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا وَتَبِينَ مِنْ غَيْرِ ضِرَارٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا : كَانَ الرَّجُلُ يُطَلِّقُ الْمَرْأَةَ وَيَتْرُكُهَا حَتَّى يَقْرُبَ انْقِضَاءُ عِدَّتِهَا، ثُمَّ يُرَاجِعُهَا لَا عَنْ حَاجَةٍ، وَلَكِنْ لِيُطَوِّلَ الْعِدَّةَ عَلَيْهَا، فَهُوَ الْإِمْسَاكُ ضِرَارًا "لِتَعْتَدُوا": لِتَظْلِمُوهُنَّ، وَقِيلَ: لِتُلْجِئُوهُنَّ إِلَى الِافْتِدَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ : بِتَعْرِيضِهَا لِعِقَابِ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا أَيْ: جِدُّوا فِي الْأَخْذِ
[ ص: 453 ] بِهَا وَالْعَمَلِ بِمَا فِيهَا، وَارْعُوهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا، وَإِلَّا فَقَدِ اتَّخَذْتُمُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا، وَيُقَالُ لِمَنْ يَجِدُّ فِي الْأَمْرِ: إِنَّمَا أَنْتَ لَاعِبٌ وَهَازِئٌ، وَيُقَالُ: كُنْ يَهُودِيًّا وَإِلَّا فَلَا تَلْعَبْ بِالتَّوْرَاةِ، وَقِيلَ: كَانَ الرَّجُلُ يُطَلِّقُ وَيُعْتِقُ وَيَتَزَوَّجُ وَيَقُولُ: كُنْتُ لَاعِبًا.
وَعَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=17079 "ثَلَاثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ وَهَزْلُهُنَّ جِدٌّ: الطَّلَاقُ وَالنِّكَاحُ وَالرَّجْعَةُ". nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ [ ص: 454 ] عَلَيْكُمْ : بِالْإِسْلَامِ وَبِنُبُوَّةِ
مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ : مِنَ الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ، وَذِكْرُهَا مُقَابَلَتُهَا بِالشُّكْرِ وَالْقِيَامُ بِحَقِّهَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231يَعِظُكُمْ بِهِ : بِمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ : إِمَّا أَنْ يُخَاطَبَ بِهِ الْأَزْوَاجُ الَّذِينَ يَعْضِلُونَ نِسَاءَهُمْ بَعْدَ انْقِضَاءِ الْعِدَّةِ ظُلْمًا وَقَسْرًا، وَلِحَمِيَّةِ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يَتْرُكُونَهُنَّ يَتَزَوَّجْنَ مَنْ شِئْنَ مِنَ الْأَزْوَاجِ، وَالْمَعْنَى: أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ الَّذِينَ يَرْغَبْنَ فِيهِمْ وَيَصْلُحُونَ لَهُنَّ، وَإِمَّا أَنْ يُخَاطَبَ بِهِ الْأَوْلِيَاءُ فِي عَضْلِهِنَّ أَنْ يَرْجِعْنَ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ.
رُوِيَ: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=249مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ حِينَ عَضَلَ أُخْتَهُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى الزَّوْجِ الْأَوَّلِ، وَقِيلَ: فِي
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حِينَ عَضَلَ بِنْتَ عَمٍّ لَهُ، وَالْوَجْهُ أَنْ يَكُونَ خِطَابًا لِلنَّاسِ، أَيْ: لَا يُوجَدُ فِيمَا بَيْنَكُمْ عَضْلٌ; لِأَنَّهُ إِذَا وُجِدَ بَيْنَهُمْ وَهُمْ رَاضُونَ كَانُوا فِي حُكْمِ الْعَاضِلِينَ، وَالْعَضْلُ: الْحَبْسُ وَالتَّضْيِيقُ، وَمِنْهُ: عَضَلَتِ الدَّجَاجَةُ إِذَا نَشِبَ بَيْضُهَا فَلَمْ يَخْرُجْ، وَأَنْشَدَ
لِابْنِ هَرْمَةَ [مِنَ الْوَافِرِ]:
وَإِنَّ قَصَائِدِي لَكَ فَاصْطَنَعْنِي عَقَائِلُ قَدْ عُضِلْنَ عَنِ النِّكَاحِ
وَبُلُوغُ الْأَجَلِ عَلَى الْحَقِيقَةِ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: دَلَّ سِيَاقُ الْكَلَامَيْنِ عَلَى افْتِرَاقِ الْبُلُوغَيْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232إِذَا تَرَاضَوْا : إِذَا تَرَاضَى الْخُطَّابُ وَالنِّسَاءُ "بِالْمَعْرُوفِ": بِمَا يُحْسَنُ بِالدِّينِ وَالْمُرُوءَةِ مِنَ الشَّرَائِطِ، وَقِيلَ: بِمَهْرِ الْمِثْلِ، وَمِنْ مَذْهَبِ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ -رَحِمَهُ اللَّهُ- أَنَّهَا إِذَا زَوَّجَتْ نَفْسَهَا بِأَقَلَّ مِنْ مَهْرِ مِثْلِهَا فَلِلْأَوْلِيَاءِ أَنْ يَعْتَرِضُوا.
فَإِنْ قُلْتَ: لِمَنِ الْخِطَابُ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ ؟ قُلْتُ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِكُلِّ أَحَدٍ، وَنَحْوُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ [الْمُجَادَلَةِ: 12]
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ : مِنْ أَدْنَاسِ الْآثَامِ، وَقِيلَ: "أَزْكَى وَأَطْهَرُ": أَفْضَلُ وَأَطْيَبُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232وَاللَّهُ يَعْلَمُ : مَا فِي ذَلِكَ مِنَ الزَّكَاءِ وَالطُّهْرِ،
[ ص: 455 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ـهُ، أَوْ: وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَسْتَصْلِحُونَ بِهِ مِنَ الْأَحْكَامِ وَالشَّرَائِعِ وَأَنْتُمْ تَجْهَلُونَهُ.