nindex.php?page=treesubj&link=28973_19775_32774_842nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين nindex.php?page=treesubj&link=28973_1834_19605_28640_30504_32410_32857_842nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=239فإن خفتم فرجالا أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238والصلاة الوسطى : أي الوسطى بين الصلوات، أو الفضلى، من قولهم للأفضل: الأوسط، وإنما أفردت وعطفت على الصلاة؛ لانفرادها بالفضل وهي صلاة العصر، وعن النبي -صلى الله عليه وسلم-
nindex.php?page=hadith&LINKID=658004أنه قال يوم الأحزاب: "شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر، ملأ الله بيوتهم نارا" وقال -عليه الصلاة والسلام-:
"إنها الصلاة التي شغل عنها [ ص: 466 ] سليمان بن داود حتى توارت بالحجاب". وعن nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة أنها قالت لمن كتب لها المصحف: إذا بلغت هذه الآية فلا تكتبها حتى أمليها عليك كما سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرؤها، فأملت عليه: "والصلاة الوسطى صلاة العصر".
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة [ ص: 467 ] nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس -رضي الله عنهم-: والصلاة الوسطى، وصلاة العصر
[ ص: 468 ] بالواو، فعلى هذه القراءة يكون التخصيص لصلاتين: إحداهما الصلاة الوسطى، إما الظهر، وإما الفجر، وإما المغرب، على اختلاف الروايات فيها، والثانية: العصر.
وقيل: فضلها لما في وقتها من اشتغال الناس بتجاراتهم ومعايشهم.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر -رضي الله عنهما-: هي صلاة الظهر; لأنها في وسط النهار، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصليها بالهاجرة، ولم تكن صلاة أشد على أصحابه منها.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : هي الفجر; لأنها بين صلاتي النهار وصلاتي الليل، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16812قبيصة بن ذؤيب : هي المغرب; لأنها وتر النهار ولا تنقص في السفر من الثلاث.
وقرأ
عبد الله : (وعلى الصلاة الوسطى)، وقرأت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة -رضي الله عنها- (والصلاة الوسطى) بالنصب على المدح والاختصاص، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع : (الوصطى) بالصاد.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238وقوموا لله : في الصلاة "قانتين": ذاكرين لله في قيامكم، والقنوت: أن تذكر الله قائما، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : كانوا يتكلمون في الصلاة فنهوا، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : هو الركود، وكف الأيدي والبصر.
وروي: أنهم كانوا إذا قام أحدهم إلى الصلاة هاب الرحمن أن يمد بصره أو يلتفت، أو يقلب الحصا، أو يحدث نفسه بشيء من أمور الدنيا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=239فإن خفتم : فإن كان بكم خوف من عدو أو غيره "فرجالا": فصلوا راجلين، وهو جمع راجل كقائم وقيام، أو رجل، يقال: رجل رجل، أي: راجل، وقرئ: (فرجالا) بضم الراء، (ورجالا) بالتشديد (ورجلا).
وعند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة -رحمه الله-: لا يصلون في حال المشي والمسايفة ما لم يمكن الوقوف، وعند
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي -رحمه الله-: يصلون في كل حال، والراكب يومئ ويسقط عنه التوجه إلى القبلة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=239فإذا أمنتم : فإذا زال خوفكم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=239فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون : من صلاة الأمن، أو فإذا أمنتم فاشكروا الله على الأمن، واذكروه بالعبادة، كما أحسن إليكم بما علمكم من الشرائع، وكيف تصلون في حال الخوف وفي حال الأمن.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_19775_32774_842nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_1834_19605_28640_30504_32410_32857_842nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=239فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى : أَيِ الْوُسْطَى بَيْنَ الصَّلَوَاتِ، أَوِ الْفُضْلَى، مِنْ قَوْلِهِمْ لِلْأَفْضَلِ: الْأَوْسَطُ، وَإِنَّمَا أُفْرِدَتْ وَعُطِفَتْ عَلَى الصَّلَاةِ؛ لِانْفِرَادِهَا بِالْفَضْلِ وَهِيَ صَلَاةُ الْعَصْرِ، وَعَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
nindex.php?page=hadith&LINKID=658004أَنَّهُ قَالَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ: "شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى صَلَاةِ الْعَصْرِ، مَلَأَ اللَّهُ بُيُوتَهُمْ نَارًا" وَقَالَ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامَ-:
"إِنَّهَا الصَّلَاةُ الَّتِي شُغِلَ عَنْهَا [ ص: 466 ] سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ". وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=41حَفْصَةَ أَنَّهَا قَالَتْ لِمَنْ كَتَبَ لَهَا الْمُصْحَفَ: إِذَا بَلَغْتَ هَذِهِ الْآيَةَ فَلَا تَكْتُبْهَا حَتَّى أُمْلِيَهَا عَلَيْكَ كَمَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقْرَؤُهَا، فَأَمْلَتْ عَلَيْهِ: "وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى صَلَاةِ الْعَصْرِ".
وَرُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ [ ص: 467 ] nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ-: وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى، وَصَلَاةِ الْعَصْرِ
[ ص: 468 ] بِالْوَاوِ، فَعَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ يَكُونُ التَّخْصِيصُ لِصَلَاتَيْنِ: إِحْدَاهُمَا الصَّلَاةُ الْوُسْطَى، إِمَّا الظُّهْرُ، وَإِمَّا الْفَجْرُ، وَإِمَّا الْمَغْرِبُ، عَلَى اخْتِلَافِ الرِّوَايَاتِ فِيهَا، وَالثَّانِيَةُ: الْعَصْرُ.
وَقِيلَ: فَضْلُهَا لِمَا فِي وَقْتِهَا مِنِ اشْتِغَالِ النَّاسِ بِتِجَارَاتِهِمْ وَمَعَايِشِهِمْ.
وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-: هِيَ صَلَاةُ الظُّهْرِ; لِأَنَّهَا فِي وَسَطِ النَّهَارِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّيهَا بِالْهَاجِرَةِ، وَلَمْ تَكُنْ صَلَاةٌ أَشَدَّ عَلَى أَصْحَابِهِ مِنْهَا.
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ : هِيَ الْفَجْرُ; لِأَنَّهَا بَيْنَ صَلَاتَيِ النَّهَارِ وَصَلَاتَيِ اللَّيْلِ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16812قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ : هِيَ الْمَغْرِبُ; لِأَنَّهَا وِتْرُ النَّهَارِ وَلَا تُنْقَصُ فِي السَّفَرِ مِنَ الثَّلَاثِ.
وَقَرَأَ
عَبْدُ اللَّهِ : (وَعَلَى الصَّلَاةِ الْوُسْطَى)، وَقَرَأَتْ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- (وَالصَّلَاةَ الْوُسْطَى) بِالنَّصْبِ عَلَى الْمَدْحِ وَالِاخْتِصَاصِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ : (الْوُصْطَى) بِالصَّادِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238وَقُومُوا لِلَّهِ : فِي الصَّلَاةِ "قَانِتِينَ": ذَاكِرِينَ لِلَّهِ فِي قِيَامِكُمْ، وَالْقُنُوتُ: أَنْ تَذْكُرَ اللَّهَ قَائِمًا، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ : كَانُوا يَتَكَلَّمُونَ فِي الصَّلَاةِ فَنُهُوا، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ : هُوَ الرُّكُودُ، وَكَفُّ الْأَيْدِي وَالْبَصَرِ.
وَرُوِيَ: أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قَامَ أَحَدُهُمْ إِلَى الصَّلَاةِ هَابَ الرَّحْمَنَ أَنْ يَمُدَّ بَصَرَهُ أَوْ يَلْتَفِتَ، أَوْ يُقَلِّبَ الْحَصَا، أَوْ يُحَدِّثَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=239فَإِنْ خِفْتُمْ : فَإِنْ كَانَ بِكُمْ خَوْفٌ مِنْ عَدُوٍّ أَوْ غَيْرِهِ "فَرِجَالًا": فَصَلُّوا رَاجِلِينَ، وَهُوَ جَمْعُ رَاجِلٍ كَقَائِمٍ وَقِيَامٍ، أَوْ رَجْلٍ، يُقَالُ: رَجُلٌ رَجْلٌ، أَيْ: رَاجِلٌ، وَقُرِئَ: (فَرُجَالًا) بِضَمِّ الرَّاءِ، (وَرُجَّالًا) بِالتَّشْدِيدِ (وَرُجَّلًا).
وَعِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: لَا يُصَلُّونَ فِي حَال الْمَشْيِ وَالْمُسَايَفَةِ مَا لَمْ يُمْكِنِ الْوُقُوفُ، وَعِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: يُصَلُّونَ فِي كُلِّ حَالٍ، وَالرَّاكِبُ يُومِئُ وَيَسْقُطُ عَنْهُ التَّوَجُّهُ إِلَى الْقِبْلَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=239فَإِذَا أَمِنْتُمْ : فَإِذَا زَالَ خَوْفُكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=239فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ : مِنْ صَلَاةِ الْأَمْنِ، أَوْ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاشْكُرُوا اللَّهَ عَلَى الْأَمْنِ، وَاذْكُرُوهُ بِالْعِبَادَةِ، كَمَا أَحْسَنَ إِلَيْكُمْ بِمَا عَلَّمَكُمْ مِنَ الشَّرَائِعِ، وَكَيْفَ تُصَلُّونَ فِي حَالِ الْخَوْفِ وَفِي حَالِ الْأَمْنِ.