nindex.php?page=treesubj&link=28993_18851_29676_29677_30549_32409_34135_34336nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=38إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور
خص المؤمنين بدفعه عنهم ونصرته لهم ؛ كما قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا [غافر : 51 ] وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=172إنهم لهم المنصورون [الصافات : 172 ] ، وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=13وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب [الجمعة : 13 ] ، وجعل العلة في ذلك أنه لا يحب أضدادهم : وهم الخونة الكفرة الذين يخونون الله والرسول ويخونون أماناتهم ويكفرون نعم الله ويغمطونها ، ومن قرأ : "يدافع " ، فمعناه : يبالغ في الدفع عنهم ، كما يبالغ من يغالب فيه ؛ لأن فعل المغالب يجيء أقوى وأبلغ .
nindex.php?page=treesubj&link=28993_18851_29676_29677_30549_32409_34135_34336nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=38إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
خَصَّ الْمُؤْمِنِينَ بِدَفْعِهِ عَنْهُمْ وَنُصْرَتِهِ لَهُمْ ؛ كَمَا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا [غَافِرَ : 51 ] وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=172إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ [الصَّافَّاتِ : 172 ] ، وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=13وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ [الْجُمْعَةَ : 13 ] ، وَجَعَلَ الْعِلَّةَ فِي ذَلِكَ أَنَّهُ لَا يُحِبُّ أَضْدَادَهُمْ : وَهُمُ الْخَوَنَةُ الْكَفَرَةُ الَّذِينَ يَخُونُونَ اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَيَخُونُونَ أَمَانَاتِهِمْ وَيَكْفُرُونَ نِعَمَ اللَّهِ وَيَغْمِطُونَهَا ، وَمَنْ قَرَأَ : "يُدَافِعُ " ، فَمَعْنَاهُ : يُبَالِغُ فِي الدَّفْعِ عَنْهُمْ ، كَمَا يُبَالِغُ مَنْ يُغَالِبُ فِيهِ ؛ لِأَنَّ فِعْلَ الْمُغَالِبِ يَجِيءُ أَقْوَى وَأَبْلَغَ .