nindex.php?page=treesubj&link=28994_34153_34307nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=112قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين nindex.php?page=treesubj&link=28994_34307nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=113قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين nindex.php?page=treesubj&link=28994_34307nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=114قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون [ ص: 253 ] " قال " : في مصاحف أهل
الكوفة ، "وقل " : في مصاحف أهل الحرمين
والبصرة والشام ، ففي " قال " : ضمير الله أو المأمور بسؤالهم من الملائكة ، وفي "قل" ضمير الملك أو بعض رؤساء أهل النار .
استقصروا مدة لبثهم في الدنيا بالإضافة إلى خلودهم ولما هم فيه من عذابها ؛ لأن الممتحن يستطيل أيام محنته ويستقصر ما مر عليه من أيام الدعة إليها ، أو لأنهم كانوا في سرور ، وأيام السرور قصار ، أو لأن المنقضي في حكم ما لم يكن ، وصدقهم الله في تقالهم لسني لبثهم في الدنيا ووبخهم على غفلتهم التي كانوا عليها ، وقرئ : "فسل العادين " ، والمعنى : لا نعرف من عدد تلك السنين إلا أنا نستقله ونحسبه يوما أو بعض يوم ؛ لما نحن فيه من العذاب ، وما فينا أن نعدها ، فسل من فيه أن يعد ، ومن يقدر أن يلقي إليه فكره ، وقيل : فسل الملائكة الذين يعدون أعمار العباد ويحصون أعمالهم ، وقرئ : "العادين " : بالتخفيف ، أي : الظلمة ؛ فإنهم يقولون كما نقول ، وقرئ : "العاديين " ، أي : القدماء المعمرين ؛ فإنهم يستقصرونها ، فكيف بمن دونهم ؟ وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أنساهم ما كانوا فيه من العذاب بين النفختين .
nindex.php?page=treesubj&link=28994_34153_34307nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=112قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28994_34307nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=113قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ nindex.php?page=treesubj&link=28994_34307nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=114قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [ ص: 253 ] " قَالَ " : فِي مَصَاحِفِ أَهْلِ
الْكُوفَةِ ، "وَقُلْ " : فِي مَصَاحِفِ أَهْلِ الْحَرَمَيْنِ
وَالْبَصْرَةِ وَالشَّامِ ، فَفِي " قَالَ " : ضَمِيرُ اللَّهِ أَوِ الْمَأْمُورِ بِسُؤَالِهِمْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ، وَفِي "قُلْ" ضَمِيرُ الْمَلَكِ أَوْ بَعْضِ رُؤَسَاءِ أَهْلِ النَّارِ .
اسْتَقْصَرُوا مُدَّةَ لُبْثِهِمْ فِي الدُّنْيَا بِالْإِضَافَةِ إِلَى خُلُودِهِمْ وَلِمَا هُمْ فِيهِ مِنْ عَذَابِهَا ؛ لِأَنَّ الْمُمْتَحَنَ يَسْتَطِيلُ أَيَّامَ مِحْنَتِهِ وَيَسْتَقْصِرُ مَا مَرَّ عَلَيْهِ مِنْ أَيَّامِ الدَّعَةِ إِلَيْهَا ، أَوْ لِأَنَّهُمْ كَانُوا فِي سُرُورٍ ، وَأَيَّامُ السُّرُورِ قِصَارٌ ، أَوْ لِأَنَّ الْمُنْقَضِيَ فِي حُكْمِ مَا لَمْ يَكُنْ ، وَصَدَقَهُمُ اللَّهُ فِي تَقَالِّهِمْ لِسِنِي لُبْثِهِمْ فِي الدُّنْيَا وَوَبَّخَهُمْ عَلَى غَفْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا ، وَقُرِئَ : "فَسَلِ الْعَادِّينَ " ، وَالْمَعْنَى : لَا نَعْرِفُ مِنْ عَدَدِ تِلْكَ السِّنِينَ إِلَّا أَنَّا نَسْتَقِلُّهُ وَنَحْسَبُهُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ؛ لِمَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ الْعَذَابِ ، وَمَا فِينَا أَنْ نَعُدَّهَا ، فَسَلْ مَنْ فِيهِ أَنْ يُعَدَّ ، وَمَنْ يَقْدِرُ أَنْ يُلْقِيَ إِلَيْهِ فِكْرُهُ ، وَقِيلَ : فَسَلِ الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ يَعُدُّونَ أَعْمَارَ الْعِبَادِ وَيُحْصُونَ أَعْمَالَهُمْ ، وَقُرِئَ : "الْعَادِينَ " : بِالتَّخْفِيفِ ، أَيِ : الظَّلَمَةَ ؛ فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ كَمَا نَقُولُ ، وَقُرِئَ : "الْعَادِيِّينَ " ، أَيِ : الْقُدَمَاءَ الْمُعَمَّرِينَ ؛ فَإِنَّهُمْ يَسْتَقْصِرُونَهَا ، فَكَيْفَ بِمَنْ دُونَهُمْ ؟ وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنْسَاهُمْ مَا كَانُوا فِيهِ مِنَ الْعَذَابِ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ .