nindex.php?page=treesubj&link=29013_28723_30337_30340_34112_34131nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=9أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير [ ص: 396 ] معنى الهمزة في "أم" الإنكار،
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=9فالله هو الولي هو الذي يجب أن يتولى وحده ويعتقد أنه المولى والسيد، فالفاء في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=9فالله هو الولي جواب شرط مقدر، كأنه قيل بعد إنكار كل ولي سواه: إن أرادوا وليا بحق، فالله هو الولي بالحق، لا ولي سواه.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=9وهو يحيي أي: ومن شأن هذا الولي أنه يحيي
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=9الموتى وهو على كل شيء قدير ، فهو الحقيق بأن يتخذ وليا دون من لا يقدر على شيء.
nindex.php?page=treesubj&link=29013_28723_30337_30340_34112_34131nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=9أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [ ص: 396 ] مَعْنَى الْهَمْزَةِ في "أَمْ" الْإِنْكَارُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=9فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ هُوَ الَّذِي يَجِبُ أَنْ يَتَوَلَّى وَحْدَهُ وَيَعْتَقِدَ أَنَّهُ الْمَوْلَى وَالسَّيِّدُ، فَالْفَاءُ في قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=9فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ جَوَابُ شَرْطٍ مُقَدَّرٍ، كَأَنَّهُ قِيلَ بَعْدَ إِنْكَارِ كُلِّ وَلِيٍّ سِوَاهُ: إِنْ أَرَادُوا وَلِيًّا بِحَقٍّ، فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ بِالْحَقِّ، لَا وَلِيَّ سِوَاهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=9وَهُوَ يُحْيِي أَيْ: وَمِنْ شَأْنِ هَذَا الْوَلِيِّ أَنَّهُ يُحْيِي
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=9الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، فَهُوَ الْحَقِيقُ بِأَنْ يَتَّخِذَ وَلِيًّا دُونَ مَنْ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ.