nindex.php?page=treesubj&link=29016_29687_30291_30539nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=27ولله ملك السماوات والأرض ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون nindex.php?page=treesubj&link=29016_30349_30356_30364_30497_30530nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون nindex.php?page=treesubj&link=29016_30356_30497nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون nindex.php?page=treesubj&link=29016_29680_30415_34134_34135_34513nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=30فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته [ ص: 489 ] ذلك هو الفوز المبين nindex.php?page=treesubj&link=29016_18669_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=31وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين
عامل النصب في ( يوم تقوم ) يخسر، و "يومئذ" بدل من ( يوم تقوم ) "جاثية" باركة مستوفزة على الركب. وقرئ: (جاذية) والجذو: أشد استيفازا من الجثو; لأن الجاذي هو الذي يجلس على أطراف أصابعه. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما: جاثية مجتمعة. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة جماعات من الجثوة، وهي الجماعة، وجمعها: جثى. وفى الحديث:
"من جثي جهنم" وقرئ: (كل أمة) على الابتداء، وكل أمة: على الإبدال من كل أمة
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28إلى كتابها إلى صحائف أعمالها، فاكتفى باسم الجنس، كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=49ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه [الكهف: 49].
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28اليوم تجزون محمول على القول. فإن قلت: كيف أضيف الكتاب إليهم وإلى الله عز وجل؟ قلت: الإضافة تكون للملابسة، وقد لابسهم ولابسه، أما ملابسته أي إياهم ، فلأن أعمالهم مثبتة فيه. وأما ملابسته أي إياه; فلأنه مالكه، والآمر ملائكته أن يكتبوا فيه أعمال عباده
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29ينطق عليكم يشهد عليكم بما عملتم "بالحق" من غير زيادة ولا نقصان
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29إنا كنا نستنسخ الملائكة
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29ما كنتم تعملون أي: نستكتبهم أعمالكم
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=30في رحمته في جنته. وجواب أما محذوف تقديره: وأما الذين كفروا
[ ص: 490 ] فيقال لهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=31أفلم تكن آياتي تتلى عليكم والمعنى ألم يأتكم رسلي فلم تكن آياتي تتلى عليكم، فحذف المعطوف عليه.
nindex.php?page=treesubj&link=29016_29687_30291_30539nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=27وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29016_30349_30356_30364_30497_30530nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلَّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29016_30356_30497nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29016_29680_30415_34134_34135_34513nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=30فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ [ ص: 489 ] ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ nindex.php?page=treesubj&link=29016_18669_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=31وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ
عَامِلُ النَّصْبِ في ( يَوْمٍ تَقُومُ ) يَخْسَرُ، وَ "يَوْمَئِذٍ" بَدَلٌ مِنْ ( يَوْم تَقُومُ ) "جَاثِيَةً" بَارِكَةً مُسْتَوْفِزَةً عَلَى الرَّكْبِ. وَقُرِئَ: (جَاذِيَةً) وَالْجَذْوُ: أَشَدُّ اسْتِيفَازًا مِنَ الْجَثْوِ; لِأَنَّ الْجَاذِيَ هُوَ الَّذِي يَجْلِسُ عَلَى أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ. وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: جَاثِيَةٌ مُجْتَمِعَةٌ. وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ جَمَاعَاتٌ مِنَ الْجَثْوَةِ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ، وَجَمْعُهَا: جُثًى. وَفى الْحَدِيثِ:
"مَنْ جَثْيِ جَهَنَّمَ" وَقُرِئَ: (كُلُّ أُمَّةٍ) عَلَى الِابْتِدَاءِ، وَكُلُّ أُمَّةٍ: عَلَى الْإِبْدَالِ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28إِلَى كِتَابِهَا إِلَى صَحَائِفِ أَعْمَالِهَا، فَاكْتَفى بِاسْمِ الْجِنْسِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=49وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ [الْكَهْفُ: 49].
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَحْمُولٌ عَلَى الْقَوْلِ. فَإِنْ قُلْتَ: كَيْفَ أُضِيفَ الْكِتَابُ إِلَيْهِمْ وَإِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قُلْتُ: الْإِضَافَةُ تَكُونُ لِلْمُلَابَسَةِ، وَقَدْ لَابَسَهُمْ وَلَابَسَهُ، أَمَّا مُلَابَسَتُهُ أَيْ إِيَّاهُمْ ، فَلِأَنَّ أَعْمَالَهُمْ مُثْبَتَةٌ فيهِ. وَأَمَّا مُلَابَسَتُهُ أَيْ إِيَّاهُ; فَلِأَنَّهُ مَالِكُهُ، وَالْآمِرُ مَلَائِكَتُهُ أَنْ يَكْتُبُوا فيهِ أَعْمَالَ عِبَادِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ يَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِمَا عَمِلْتُمْ "بِالْحَقِّ" مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ وَلَا نُقْصَانٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ الْمَلَائِكَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَيْ: نَسْتَكْتِبُهُمْ أَعْمَالَكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=30فِي رَحْمَتِهِ في جَنَّتِهِ. وَجَوَابُ أَمَّا مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا
[ ص: 490 ] فيقَالُ لَهُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=31أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ وَالْمَعْنَى أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلِي فَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ، فَحَذَفَ الْمَعْطُوفَ عَلَيْهِ.