[ ص: 71 ] nindex.php?page=treesubj&link=29029_27175_29676_29680_30386_30387_31417_31706_32338_32427_32431_34112_34122_34135_34148nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22لا تجد قوما من باب التخييل. خيل أن من الممتنع المحال: أن تجد قوما مؤمنين يوالون المشركين، والغرض به أنه لا ينبغي أن يكون ذلك، وحقه أن يمتنع ولا يوجد بحال، مبالغة في النهي عنه والزجر عن ملابسته، والتوصية بالتصلب في مجانبة أعداء الله ومباعدتهم والاحتراس من مخالطتهم ومعاشرتهم، وزاد ذلك تأكيدا وتشديدا بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22ولو كانوا آباءهم وبقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وبمقابلة قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=19أولئك حزب الشيطان بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22أولئك حزب فلا تجد شيئا أدخل في الإخلاص من موالاة أولياء الله ومعاداة أعدائه، بل هو الإخلاص بعينه.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22كتب في قلوبهم الإيمان أثبته فيها بما وفقهم فيه وشرح له صدورهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22وأيدهم بروح منه بلطف من عنده حييت به قلوبهم. ويجوز أن يكون الضمير للإيمان، أي: بروح من الإيمان، على أنه في نفسه روح لحياة القلوب به. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري أنه قال: كانوا يرون أنها نزلت فيمن يصحب السلطان. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16374عبد العزيز بن أبي رواد : أنه لقيه
nindex.php?page=showalam&ids=15337المنصور في الطواف فلما عرفه هرب منه وتلاها.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يقول: "
اللهم لا تجعل لفاجر ولا لفاسق عندي نعمة، فإني وجدت فيما أوحيت إلي: nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22لا تجد قوما... الآية.. وروي أنها
نزلت في nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر - رضي الله عنه -، وذلك أن أبا قحافة سب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصكه صكة سقط منها، فقال له رسول الله: "أو فعلته"؟ قال: نعم، قال: لا تعد" قال: والله لو كان السيف قريبا مني لقتلته. وقيل: في
nindex.php?page=showalam&ids=5أبي عبيدة بن الجراح: قتل أباه
عبد الله الجراح يوم
أحد . وفي
nindex.php?page=hadith&LINKID=76155 nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر : دعا ابنه يوم بدر إلى البراز، وقال لرسول الله: دعني أكر في الراعلة الأولى: [ ص: 72 ] قال: "متعنا بنفسك يا nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر ، أما تعلم أنك عندي بمنزلة سمعي وبصري". وفي
nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير: قتل أخاه
nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير يوم
أحد . وفي
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : قتل خاله
العاص بن هشام يوم
بدر . وفي
nindex.php?page=showalam&ids=8علي nindex.php?page=showalam&ids=135وحمزة وعبيد بن الحرث: قتلوا
عتبة وشيبة ابني ربيعة
والوليد بن عتبة يوم
بدر . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
من قرأ سورة المجادلة كتب من حزب الله يوم القيامة ".
[ ص: 71 ] nindex.php?page=treesubj&link=29029_27175_29676_29680_30386_30387_31417_31706_32338_32427_32431_34112_34122_34135_34148nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مَنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهَ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهَ أَلا إِنَّ حِزْبُ اللَّهَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22لا تَجِدُ قَوْمًا مِنْ بَابِ التَّخْيِيلِ. خُيِّلَ أَنَّ مِنَ الْمُمْتَنِعِ الْمُحَالِ: أَنْ تَجِدَ قَوْمًا مُؤْمِنِينَ يُوَالُونَ الْمُشْرِكِينَ، وَالْغَرَضُ بِهِ أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ، وَحَقُّهُ أَنْ يَمْتَنِعَ وَلَا يُوجَدَ بِحَالٍ، مُبَالَغَةً فِي النَّهْيِ عَنْهُ وَالزَّجْرِ عَنْ مُلَابَسَتِهِ، وَالتَّوْصِيَةِ بِالتَّصَلُّبِ فِي مُجَانَبَةِ أَعْدَاءِ اللَّهِ وَمُبَاعَدَتِهِمْ وَالِاحْتِرَاسِ مِنْ مُخَالَطَتِهِمْ وَمُعَاشَرَتِهِمْ، وَزَادَ ذَلِكَ تَأْكِيدًا وَتَشْدِيدًا بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ وَبِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَبِمُقَابَلَةِ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=19أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22أُولَئِكَ حِزْبُ فَلَا تَجِدُ شَيْئًا أَدْخَلَ فِي الْإِخْلَاصِ مِنْ مُوَالَاةِ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَمُعَادَاةِ أَعْدَائِهِ، بَلْ هُوَ الْإِخْلَاصُ بِعَيْنِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ أَثْبَتَهُ فِيهَا بِمَا وَفَّقَهُمْ فِيهِ وَشَرَحَ لَهُ صُدُورَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ بِلُطْفٍ مِنْ عِنْدِهِ حَيِيَتْ بِهِ قُلُوبُهُمْ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الضَّمِيرُ لِلْإِيمَانِ، أَيْ: بِرُوحٍ مِنَ الْإِيمَانِ، عَلَى أَنَّهُ فِي نَفْسِهِ رُوحٌ لِحَيَاةِ الْقُلُوبِ بِهِ. وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِيمَنْ يَصْحَبُ السُّلْطَانَ. وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16374عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ : أَنَّهُ لَقِيَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15337الْمَنْصُورُ فِي الطَّوَافِ فَلَمَّا عَرَفَهُ هَرَبَ مِنْهُ وَتَلَاهَا.
وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: "
اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ لِفَاجِرٍ وَلَا لِفَاسِقِ عِنْدِي نِعْمَةً، فَإِنِّي وَجَدْتُ فِيمَا أَوْحَيْتَ إِلَيَّ: nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22لا تَجِدُ قَوْمًا... الْآيَةَ.. وَرُوِيَ أَنَّهَا
نَزَلَتْ فِي nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَذَلِكَ أَنَّ أَبَا قُحَافَةَ سَبَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَكَّهُ صَكَّةً سَقَطَ مِنْهَا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ: "أَوَ فَعَلْتَهُ"؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: لَا تَعُدْ" قَالَ: وَاللَّهِ لَوْ كَانَ السَّيْفُ قَرِيبًا مِنِّي لَقَتَلْتُهُ. وَقِيلَ: فِي
nindex.php?page=showalam&ids=5أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ: قَتَلَ أَبَاهُ
عَبْدَ اللَّهِ الْجَرَّاحَ يَوْمَ
أُحُدٍ . وَفِي
nindex.php?page=hadith&LINKID=76155 nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ : دَعَا ابْنَهُ يَوْمَ بَدْرٍ إِلَى الْبِرَازِ، وَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ: دَعْنِي أَكُرَّ فِي الرَّاعِلَةِ الْأُولَى: [ ص: 72 ] قَالَ: "مَتِّعْنَا بِنَفْسِكَ يَا nindex.php?page=showalam&ids=1أَبَا بَكْرٍ ، أَمَا تَعْلَمُ أَنَّكَ عِنْدِي بِمَنْزِلَةِ سَمْعِي وَبَصَرِي". وَفِي
nindex.php?page=showalam&ids=104مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ: قَتَلَ أَخَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16531عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَوْمَ
أُحُدٍ . وَفِي
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ : قَتَلَ خَالَهُ
الْعَاصَ بْنَ هِشَامٍ يَوْمَ
بَدْرٍ . وَفِي
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ nindex.php?page=showalam&ids=135وَحَمْزَةَ وَعُبَيْدِ بْنِ الْحَرْثِ: قَتَلُوا
عُتْبَةَ وَشَيْبَةَ ابْنَيْ رَبِيعَةَ
وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ يَوْمَ
بَدْرٍ . عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُجَادَلَةِ كُتِبَ مِنْ حِزْبِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".