nindex.php?page=treesubj&link=29035_30539_32016nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=5ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_28752_29711_30549_31791_34274nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=6ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني حميد nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=5ألم يأتكم الخطاب لكفار
مكة . "ذلك" إشارة إلى ما ذكر من الوبال الذي ذاقوه في الدنيا وما أعد لهم من العذاب في الآخرة. "بأنه" بأن الشأن والحديث كانت تأتيهم رسلهم... أبشر يهدوننا أنكروا أن تكون الرسل بشرا، ولم ينكروا أن يكون الله حجرا
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=6واستغنى الله أطلق ليتناول كل شيء، ومن جملته إيمانهم وطاعتهم. فإن قلت: قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=6وتولوا واستغنى الله يوهم وجود التولي والاستغناء معا، والله تعالى لم يزل غنيا. قلت: معناه: وظهر استغناء الله حيث لم يلجئهم إلى الإيمان ولم يضطرهم إليه مع قدرته على ذلك.
nindex.php?page=treesubj&link=29035_30539_32016nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=5أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_28752_29711_30549_31791_34274nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=6ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=5أَلَمْ يَأْتِكُمْ الْخِطَابُ لِكُفَّارِ
مَكَّةَ . "ذَلِكَ" إِشَارَةً إِلَى مَا ذُكِرَ مِنَ الْوَبَالِ الَّذِي ذَاقُوهُ فِي الدُّنْيَا وَمَا أُعِدَّ لَهُمْ مِنَ الْعَذَابِ فِي الْآخِرَةِ. "بِأَنَّهُ" بِأَنَّ الشَّأْنَ وَالْحَدِيثَ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ... أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا أَنْكَرُوا أَنْ تَكُونَ الرُّسُلُ بَشَرًا، وَلَمْ يُنْكِرُوا أَنْ يَكُونَ اللَّهُ حَجَرًا
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=6وَاسْتَغْنَى اللَّهُ أُطْلِقَ لِيَتَنَاوَلَ كُلَّ شَيْءٍ، وَمِنْ جُمْلَتِهِ إِيمَانُهُمْ وَطَاعَتُهُمْ. فَإِنْ قُلْتَ: قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=6وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ يُوهِمُ وُجُودَ التَّوَلِّي وَالِاسْتِغْنَاءِ مَعًا، وَاللَّهُ تَعَالَى لَمْ يَزَلْ غَنِيًّا. قُلْتُ: مَعْنَاهُ: وَظَهَرَ اسْتِغْنَاءُ اللَّهِ حَيْثُ لَمْ يُلْجِئْهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ وَلَمْ يَضْطَرُّهُمْ إِلَيْهِ مَعَ قُدْرَتِهِ عَلَى ذَلِكَ.