nindex.php?page=treesubj&link=28975_28803_28861_29785_31011_34089nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=105إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما nindex.php?page=treesubj&link=28975_20011_28723_29693_29694_30538_31009nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=106واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما
روي :
أن طعمة بن أبيرق أحد بني ظفر سرق درعا من جار له اسمه nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة بن النعمان في جراب دقيق ، فجعل الدقيق ينتثر من خرق فيه ، وخبأها عند زيد بن السمين رجل من اليهود ، فالتمست الدرع عند طعمة فلم توجد وحلف ما أخذها ، وما له بها علم ، فتركوه واتبعوا أثر الدقيق حتى انتهى إلى منزل اليهودي فأخذوها ، فقال : دفعها إلي طعمة ، وشهد له ناس من اليهود . فقالت بنو ظفر : انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسألوه أن يجادل عن صاحبهم وقالوا : إن لم تفعل هلك وافتضح وبرئ اليهودي ، فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل وأن يعاقب اليهودي ، وقيل : هم أن يقطع يده فنزلت ، وروي أن
طعمة هرب إلى
مكة وارتد ونقب حائطا
بمكة ليسرق أهله فسقط الحائط عليه فقتله
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=105بما أراك الله بما
[ ص: 146 ] عرفك وأوحى به إليك ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه - : لا يقولن أحدكم قضيت بما أراني الله ، فإن الله لم يجعل ذلك إلا لنبيه صلى الله عليه وسلم ، ولكن ليجتهد رأيه ، لأن الرأي من رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مصيبا ، لأن الله كان يريه إياه ، وهو منا الظن والتكلف
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=105ولا تكن للخائنين خصيما : ولا تكن لأجل الخائنين مخاصما للبراء . يعني لا تخاصم اليهود لأجل بني ظفر
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=106واستغفر الله مما هممت به من عقاب اليهودي .
nindex.php?page=treesubj&link=28975_28803_28861_29785_31011_34089nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=105إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا nindex.php?page=treesubj&link=28975_20011_28723_29693_29694_30538_31009nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=106وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا
رُوِيَ :
أَنَّ طُعْمَةَ بْنَ أُبَيْرِقٍ أَحَدَ بَنِي ظَفَرٍ سَرَقَ دِرْعًا مِنْ جَارٍ لَهُ اسْمُهُ nindex.php?page=showalam&ids=361قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ فِي جِرَابِ دَقِيقٍ ، فَجَعَلَ الدَّقِيقُ يَنْتَثِرُ مِنْ خَرْقٍ فِيهِ ، وَخَبَّأَهَا عِنْدَ زَيْدِ بْنِ السَّمِينِ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ ، فَالْتَمَسْتُ الدِّرْعَ عِنْدَ طُعْمَةَ فَلَمْ تُوجَدْ وَحَلَفَ مَا أَخَذَهَا ، وَمَا لَهُ بِهَا عِلْمٌ ، فَتَرَكُوهُ وَاتَّبَعُوا أَثَرَ الدَّقِيقِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَنْزِلِ الْيَهُودِيِّ فَأَخَذُوهَا ، فَقَالَ : دَفَعَهَا إِلَيَّ طُعْمَةُ ، وَشَهِدَ لَهُ نَاسٌ مِنَ الْيَهُودِ . فَقَالَتْ بَنُو ظَفَرٍ : انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلُوهُ أَنْ يُجَادِلَ عَنْ صَاحِبِهِمْ وَقَالُوا : إِنْ لَمْ تَفْعَلْ هَلَكَ وَافْتَضَحَ وَبَرِئَ الْيَهُودِيُّ ، فَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَفْعَلَ وَأَنْ يُعَاقَبَ الْيَهُودِيُّ ، وَقِيلَ : هَمَّ أَنْ يَقْطَعَ يَدَهُ فَنَزَلَتْ ، وَرُوِيَ أَنَّ
طُعْمَةَ هَرَبَ إِلَى
مَكَّةَ وَارْتَدَّ وَنَقَبَ حَائِطًا
بِمَكَّةَ لِيَسْرِقَ أَهْلَهُ فَسَقَطَ الْحَائِطُ عَلَيْهِ فَقَتَلَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=105بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ بِمَا
[ ص: 146 ] عَرَّفَكَ وَأَوْحَى بِهِ إِلَيْكَ ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ قَضَيْتُ بِمَا أَرَانِي اللَّهُ ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ ذَلِكَ إِلَّا لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَكِنْ لِيَجْتَهِدَ رَأْيَهُ ، لِأَنَّ الرَّأْيَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مُصِيبًا ، لِأَنَّ اللَّهَ كَانَ يُرِيهِ إِيَّاهُ ، وَهُوَ مِنَّا الظَّنُّ وَالتَّكَلُّفُ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=105وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا : وَلا تَكُنْ لِأَجْلِ الْخَائِنِينَ مُخَاصِمًا لِلْبَرَاءِ . يَعْنِي لا تُخَاصِمُ الْيَهُودَ لِأَجْلِ بَنِي ظَفَرٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=106وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ مِمَّا هَمَمْتُ بِهِ مِنْ عِقَابِ الْيَهُودِيِّ .