nindex.php?page=treesubj&link=28977_29687_29693_30347_30532nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12لمن ما في السماوات والأرض : سؤال تبكيت ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12قل لله : تقرير لهم ، أي : هو - الله - لا خلاف بيني وبينكم ، ولا تقدرون أن تضيفوا شيئا منه إلى غيره
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12كتب على نفسه الرحمة أي : أوجبها على ذاته في هدايتكم إلى معرفته ، ونصب الأدلة لكم على توحيده بما أنتم مقرون به من خلق السماوات الأرض ، ثم أوعدهم على إغفالهم النظر ، وإشراكهم به من لا يقدر على خلق شيء بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12ليجمعنكم إلى يوم القيامة : فيجازيكم على إشراككم ، وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12الذين خسروا أنفسهم : نصب على الذم ، أو رفع ، أي : أريد الذين خسروا أنفسهم ، أو أنتم الذين خسروا أنفسهم .
فإن قلت : كيف جعل عدم إيمانهم مسببا عن خسرانهم ، والأمر على العكس؟
قلت : معناه : الذين خسروا أنفسهم في علم الله ; لاختيارهم الكفر ، فهم لا يؤمنون .
nindex.php?page=treesubj&link=28977_29687_29693_30347_30532nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ : سُؤَالُ تَبْكِيتٍ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12قُلْ لِلَّهِ : تَقْرِيرٌ لَهُمْ ، أَيْ : هُوَ - اللَّهُ - لا خِلافَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ، وَلا تُقَدِّرُونَ أَنْ تُضِيفُوا شَيْئًا مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَيْ : أَوْجَبَهَا عَلَى ذَاتِهِ فِي هِدَايَتِكُمْ إِلَى مَعْرِفَتِهِ ، وَنَصَبَ الْأَدِلَّةَ لَكُمْ عَلَى تَوْحِيدِهِ بِمَا أَنْتُمْ مُقِرُّونَ بِهِ مِنْ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ الْأَرْضِ ، ثُمَّ أَوْعَدَهُمْ عَلَى إِغْفَالِهِمُ النَّظَرَ ، وَإِشْرَاكِهِمْ بِهِ مَنْ لا يَقْدِرُ عَلَى خَلْقِ شَيْءٍ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ : فَيُجَازِيكُمْ عَلَى إِشْرَاكِكُمْ ، وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ : نُصِبَ عَلَى الذَّمِّ ، أَوْ رُفِعَ ، أَيْ : أُرِيدَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ ، أَوْ أَنْتُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ .
فَإِنْ قُلْتَ : كَيْفَ جُعِلَ عَدَمُ إِيمَانِهِمْ مُسَبِّبًا عَنْ خُسْرَانِهِمْ ، وَالْأَمْرُ عَلَى الْعَكْسِ؟
قُلْتُ : مَعْنَاهُ : الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي عِلْمِ اللَّهِ ; لِاخْتِيَارِهِمُ الْكُفْرَ ، فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ .