nindex.php?page=treesubj&link=28979_28802_32516_34119_34121nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=73والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=73والذين كفروا بعضهم أولياء بعض : ظاهره إثبات الموالاة بينهم ; كقوله تعالى في المسلمين :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72أولئك بعضهم أولياء بعض " [الأنفال : 72] ، ومعناه : نهى المسلمين عن موالاة الذين كفروا ، وموارثتهم ، وإيجاب مباعدتهم ومصارمتهم ، وإن كانوا أقارب ، وأن يتركوا
[ ص: 604 ] يتوارثون بعضهم بعضا ثم قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=73إلا تفعلوه أي : إلا تفعلوا ما أمرتكم به من تواصل المسلمين وتولي بعضهم بعضا حتى في التوارث ، تفضيلا لنسبة الإسلام على نسبة القرابة ، ولم تقطعوا العلائق بينكم وبين الكفار ، ولم تجعلوا قرابتهم كلا قرابة تحصل فتنة في الأرض ومفسدة عظيمة ، لأن المسلمين ما لم يصيروا يدا واحدة على الشرك ، كان الشرك ظاهرا والفساد زائدا ، وقرئ : "كثير" بالثاء .
nindex.php?page=treesubj&link=28979_28802_32516_34119_34121nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=73وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=73وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ : ظَاهِرُهُ إِثْبَاتُ الْمُوَالاةِ بَيْنَهُمْ ; كَقَوْلِهِ تَعَالَى فِي الْمُسْلِمِينَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ " [الْأَنْفَالِ : 72] ، وَمَعْنَاهُ : نَهَى الْمُسْلِمِينَ عَنْ مُوَالاةِ الَّذِينَ كَفَرُوا ، وَمُوَارَثَتِهِمْ ، وَإِيجَابِ مُبَاعَدَتِهِمْ وَمُصَارَمَتِهِمْ ، وَإِنْ كَانُوا أَقَارِبَ ، وَأَنْ يُتْرَكُوا
[ ص: 604 ] يَتَوَارَثُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ثُمَّ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=73إِلا تَفْعَلُوهُ أَيْ : إِلَّا تَفْعَلُوا مَا أَمَرَتْكُمْ بِهِ مِنْ تَوَاصُلِ الْمُسْلِمِينَ وَتَوَلِّي بَعْضِهِمْ بَعْضًا حَتَّى فِي التَّوَارُثِ ، تَفْضِيلًا لِنِسْبَةِ الْإِسْلامِ عَلَى نِسْبَةِ الْقَرَابَةِ ، وَلَمْ تَقْطَعُوا الْعَلائِقَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الْكُفَّارِ ، وَلَمْ تَجْعَلُوا قَرَابَتَهُمْ كَلا قَرَابَةٍ تَحْصُلُ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَمَفْسَدَةً عَظِيمَةً ، لِأَنَّ الْمُسْلِمِينَ مَا لَمْ يَصِيرُوا يَدًا وَاحِدَةً عَلَى الشِّرْكِ ، كَانَ الشِّرْكُ ظَاهِرًا وَالْفَسَادُ زَائِدًا ، وَقُرِئَ : "كَثِيرٌ" بِالثَّاءِ .