nindex.php?page=treesubj&link=28981_28659_28662_28723_30340_30549_32412_32413_33679nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=31قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون nindex.php?page=treesubj&link=28981_28662_28723_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=32فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون nindex.php?page=treesubj&link=28981_30532_30539_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=33كذلك حقت كلمت ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون [ ص: 135 ] nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=31قل من يرزقكم من السماء والأرض : أي: يرزقكم منهما جميعا، لم يقتصر برزقكم على جهة واحدة ليفيض عليكم نعمته ويوسع رحمته،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=31أمن يملك السمع والأبصار : من يستطيع خلقهما وتسويتهما على الحد الذي سويا عليه من الفطرة العجيبة، أو من يحميهما ويحصنهما من الآفات مع كثرتها في المدد الطوال، وهما لطيفان يؤذيهما أدنى شيء بكلاءته وحفظه،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=31ومن يدبر الأمر : ومن يلي تدبير أمر العالم كله، جاء بالعموم بعد الخصوص،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=31أفلا تتقون : أفلا تقون أنفسكم ولا تحذرون عليها عقابه فيما أنتم بصدده من الضلال،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=32فذلكم : إشارة إلى من هذه قدرته وأفعاله،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=32ربكم الحق : الثابت ربوبيته ثباتا لا ريب فيه لمن حقق النظر،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=32فماذا بعد الحق إلا الضلال : يعني: أن الحق والضلال، لا واسطة بينهما، فمن تخطى الحق، وقع في الضلال،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=32فأنى تصرفون : عن الحق إلى الضلال، وعن التوحيد إلى الشرك، وعن السعادة إلى الشقاء،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=33كذلك : مثل ذلك الحق،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=33حقت كلمت ربك : أي: كما حق وثبت أن الحق بعده الضلال، أو كما حق أنهم مصروفون عن الحق، فكذلك حقت كلمة ربك،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=33على الذين فسقوا : أي: تمردوا في كفرهم وخرجوا إلى الحد الأقصى فيه، و
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=33أنهم لا يؤمنون : بدل من الكلمة، أي: حق عليهم انتفاء الإيمان، وعلم الله منهم ذلك، أو حق عليهم كلمة الله أنهم من أهل الخذلان، وأن إيمانهم غير كائن، أو: أراد بالكلمة: العدة بالعذاب، وأنهم لا يؤمنون تعليل، بمعنى: لأنهم لا يؤمنون .
nindex.php?page=treesubj&link=28981_28659_28662_28723_30340_30549_32412_32413_33679nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=31قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مَنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مَنْ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتِ مَنْ الْحَيَّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28981_28662_28723_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=32فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقُّ إِلا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28981_30532_30539_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=33كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ [ ص: 135 ] nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=31قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مَنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ : أَيْ: يَرْزُقُكُمْ مِنْهُمَا جَمِيعًا، لَمْ يَقْتَصِرْ بِرِزْقِكُمْ عَلَى جِهَةٍ وَاحِدَةٍ لِيُفِيضَ عَلَيْكُمْ نِعْمَتَهُ وَيُوَسِّعَ رَحْمَتَهُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=31أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ : مَنْ يَسْتَطِيعُ خَلْقَهُمَا وَتَسْوِيَتَهُمَا عَلَى الْحَدِّ الَّذِي سُوِيَّا عَلَيْهِ مِنَ الْفِطْرَةِ الْعَجِيبَةِ، أَوْ مَنْ يَحْمِيهِمَا وَيُحَصِّنُهُمَا مِنَ الْآفَاتِ مَعَ كَثْرَتِهَا فِي الْمُدَدِ الطِّوَالِ، وَهُمَا لَطِيفَانِ يُؤْذِيهِمَا أَدْنَى شَيْءٍ بِكِلَاءَتِهِ وَحِفْظِهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=31وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ : وَمَنْ يَلِي تَدْبِيرَ أَمْرِ الْعَالَمِ كُلِّهِ، جَاءَ بِالْعُمُومِ بَعْدَ الْخُصُوصِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=31أَفَلا تَتَّقُونَ : أَفَلَا تَقُونَ أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَحْذَرُونَ عَلَيْهَا عِقَابَهُ فِيمَا أَنْتُمْ بِصَدَدِهِ مِنَ الضَّلَالِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=32فَذَلِكُمُ : إِشَارَةٌ إِلَى مَنْ هَذِهِ قُدْرَتُهُ وَأَفْعَالُهُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=32رَبُّكُمُ الْحَقُّ : الثَّابِتُ رُبُوبِيَّتُهُ ثَبَاتًا لَا رَيْبَ فِيهِ لِمَنْ حَقَّقَ النَّظَرَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=32فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلا الضَّلالُ : يَعْنِي: أَنَّ الْحَقَّ وَالضَّلَالَ، لَا وَاسِطَةَ بَيْنَهُمَا، فَمَنْ تَخَطَّى الْحَقَّ، وَقَعَ فِي الضَّلَالِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=32فَأَنَّى تُصْرَفُونَ : عَنِ الْحَقِّ إِلَى الضَّلَالِ، وَعَنِ التَّوْحِيدِ إِلَى الشِّرْكِ، وَعَنِ السَّعَادَةِ إِلَى الشَّقَاءِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=33كَذَلِكَ : مِثْلُ ذَلِكَ الْحَقِّ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=33حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ : أَيْ: كَمَا حَقَّ وَثَبَتَ أَنَّ الْحَقَّ بَعْدَهُ الضَّلَالُ، أَوْ كَمَا حَقَّ أَنَّهُمْ مَصْرُوفُونَ عَنِ الْحَقِّ، فَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=33عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا : أَيْ: تَمَرَّدُوا فِي كُفْرِهِمْ وَخَرَجُوا إِلَى الْحَدِّ الْأَقْصَى فِيهِ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=33أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ : بَدَلٌ مِنَ الْكَلِمَةِ، أَيْ: حَقَّ عَلَيْهِمُ انْتِفَاءُ الْإِيمَانِ، وَعَلِمَ اللَّهُ مِنْهُمْ ذَلِكَ، أَوْ حَقَّ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللَّهِ أَنَّهُمْ مِنْ أَهْلِ الْخِذْلَانِ، وَأَنَّ إِيمَانَهُمْ غَيْرُ كَائِنٍ، أَوْ: أَرَادَ بِالْكَلِمَةِ: الْعِدَةَ بِالْعَذَابِ، وَأَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ تَعْلِيلٌ، بِمَعْنَى: لِأَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ .