nindex.php?page=treesubj&link=28981_19647_31907_32022nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=84وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين nindex.php?page=treesubj&link=28981_19647_31784_32416_33179_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=85فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين nindex.php?page=treesubj&link=28981_24262_32416_33179nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=86ونجنا برحمتك من القوم الكافرين nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=84إن كنتم آمنتم بالله : صدقتم به وبآياته،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=84فعليه توكلوا : فإليه أسندوا أمركم في العصمة من
فرعون، ثم شرط في التوكل الإسلام، وهو أن يسلموا نفوسهم لله، أي: يجعلوها له سالمة خالصة لا حظ للشيطان فيها; لأن التوكل لا يكون مع التخليط، ونظيره في الكلام: إن ضربك زيد فاضربه، وإن كانت بك قوة،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=85فقالوا على الله توكلنا : إنما
[ ص: 166 ] قالوا ذلك; لأن القوم كانوا مخلصين، لا جرم أن الله سبحانه قبل توكلهم، وأجاب دعاءهم، ونجاهم وأهلك من كانوا يخافونه، وجعلهم خلفاء في أرضه، فمن أراد أن يصلح للتوكل على ربه والتفويض إليه، فعليه برفض التخليط إلى الإخلاص،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=85لا تجعلنا فتنة : موضع فتنة لهم، أي: عذاب يعذبوننا ويفتنوننا عن ديننا، أو فتنة لهم يفتتنون بنا، ويقولون: لو كان هؤلاء على الحق لما أصيبوا .
nindex.php?page=treesubj&link=28981_19647_31907_32022nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=84وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28981_19647_31784_32416_33179_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=85فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28981_24262_32416_33179nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=86وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=84إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ : صَدَّقْتُمْ بِهِ وَبِآيَاتِهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=84فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا : فَإِلَيْهِ أَسْنِدُوا أَمْرَكُمْ فِي الْعِصْمَةِ مِنْ
فِرْعَوْنَ، ثُمَّ شَرَطَ فِي التَّوَكُّلِ الْإِسْلَامَ، وَهُوَ أَنْ يُسْلِمُوا نُفُوسَهُمْ لِلَّهِ، أَيْ: يَجْعَلُوهَا لَهُ سَالِمَةً خَالِصَةً لَا حَظَّ لِلشَّيْطَانِ فِيهَا; لِأَنَّ التَّوَكُّلَ لَا يَكُونُ مَعَ التَّخْلِيطِ، وَنَظِيرُهُ فِي الْكَلَامِ: إِنْ ضَرَبَكَ زَيْدٌ فَاضْرِبْهُ، وَإِنْ كَانَتْ بِكَ قُوَّةٌ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=85فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا : إِنَّمَا
[ ص: 166 ] قَالُوا ذَلِكَ; لِأَنَّ الْقَوْمَ كَانُوا مُخْلِصِينَ، لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ قَبْلَ تَوَكُّلِهِمْ، وَأَجَابَ دُعَاءَهُمْ، وَنَجَّاهُمْ وَأَهْلَكَ مَنْ كَانُوا يَخَافُونَهُ، وَجَعَلَهُمْ خُلَفَاءَ فِي أَرْضِهِ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَصْلُحَ لِلتَّوَكُّلِ عَلَى رَبِّهِ وَالتَّفْوِيضِ إِلَيْهِ، فَعَلَيْهِ بِرَفْضِ التَّخْلِيطِ إِلَى الْإِخْلَاصِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=85لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً : مَوْضِعَ فِتْنَةٍ لَهُمْ، أَيْ: عَذَابٌ يُعَذِّبُونَنَا وَيَفْتِنُونَنَا عَنْ دِينِنَا، أَوْ فِتْنَةً لَهُمْ يَفْتَتِنُونَ بِنَا، وَيَقُولُونَ: لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ عَلَى الْحَقِّ لَمَا أُصِيبُوا .