nindex.php?page=treesubj&link=28981_28639_28662_31048_34103_34189nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=104قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=104يا أيها الناس : يا أهل
مكة، nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=104إن كنتم في شك من ديني : وصحته وسداده، فهذا ديني فاسمعوا وصفه، واعرضوه على عقولكم، وانظروا فيه بعين الإنصاف، لتعلموا أنه دين لا مدخل فيه للشك، وهو أني لا أعبد الحجارة التي تعبدونها من دون من هو إلهكم وخالقكم،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=104ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم : وإنما وصفه بالتوفي، ليريهم أنه الحقيق بأن يخاف ويتقى، فيعبد دون ما لا يقدر على شيء،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=104وأمرت أن أكون من المؤمنين يعني: أن الله أمرني بذلك، بما ركب في من العقل، وبما أوحي إلي في كتابه، وقيل: معناه: إن كنتم في شك من ديني ومما أنا عليه -أثبت عليه أم أتركه وأوافقكم- فلا تحدثوا أنفسكم بالمحال ولا تشكوا في أمري، واقطعوا عني أطماعكم، واعلموا أني لا أعبد الذين تعبدون من دون الله، ولا أختار الضلالة على الهدى، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قل يا أيها الكافرون nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=2لا أعبد ما تعبدون [الكافرون: 1 - 2] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=14أمرت أن أكون أصله: بأن أكون، فحذف الجار، وهذا الحذف يحتمل أن يكون من الحذف المطرد الذي هو حذف الحروف الجارة مع: "أن" و "أن"، وأن يكون من الحذف غير المطرد، وهو قوله: أمرتك الخير فاصدع بما تؤمر .
nindex.php?page=treesubj&link=28981_28639_28662_31048_34103_34189nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=104قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهِ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=104يَا أَيُّهَا النَّاسُ : يَا أَهْلَ
مَكَّةَ، nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=104إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي : وَصِحَّتِهِ وَسَدَادِهِ، فَهَذَا دِينِي فَاسْمَعُوا وَصْفَهُ، وَاعْرِضُوهُ عَلَى عُقُولِكُمْ، وَانْظُرُوا فِيهِ بِعَيْنِ الْإِنْصَافِ، لِتَعْلَمُوا أَنَّهُ دِينٌ لَا مَدْخَلَ فِيهِ لِلشَّكِّ، وَهُوَ أَنِّي لَا أَعْبُدُ الْحِجَارَةَ الَّتِي تَعْبُدُونَهَا مِنْ دُونِ مَنْ هُوَ إِلَهُكُمْ وَخَالِقُكُمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=104وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ : وَإِنَّمَا وَصْفُهُ بِالتَّوَفِّي، لِيُرِيَهُمْ أَنَّهُ الْحَقِيقُ بِأَنْ يُخَافَ وَيُتَّقَى، فَيُعْبَدُ دُونَ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=104وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي: أَنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي بِذَلِكَ، بِمَا رَكَّبَ فِيَّ مِنَ الْعَقْلِ، وَبِمَا أُوحِيَ إِلَيَّ فِي كِتَابِهِ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ: إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي وَمِمَّا أَنَا عَلَيْهِ -أَثْبُتُ عَلَيْهِ أَمْ أَتْرُكُهُ وَأُوَافِقُكُمْ- فَلَا تُحَدِّثُوا أَنْفُسَكُمْ بِالْمُحَالِ وَلَا تَشُكُّوا فِي أَمْرِي، وَاقْطَعُوا عَنِّي أَطْمَاعَكُمْ، وَاعْلَمُوا أَنِّي لَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَلَا أَخْتَارُ الضَّلَالَةَ عَلَى الْهُدَى، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=2لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ [الْكَافِرُونَ: 1 - 2] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=14أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَصْلُهُ: بِأَنْ أَكُونَ، فَحُذِفَ الْجَارُّ، وَهَذَا الْحَذْفُ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْحَذْفِ الْمُطَّرِدِ الَّذِي هُوَ حَذْفُ الْحُرُوفِ الْجَارَّةِ مَعَ: "أَنَّ" وَ "أَنْ"، وَأَنْ يَكُونَ مِنَ الْحَذْفِ غَيْرِ الْمُطَّرِدِ، وَهُوَ قَوْلُهُ: أَمَرْتُكَ الْخَيْرَ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ .