nindex.php?page=treesubj&link=28982_19570_29677_30175_30614_32016nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=49تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=49تلك : إشارة إلى قصة
نوح -عليه السلام- ومحلها الرفع على الابتداء، والجمل بعدها أخبار، أي: تلك القصة بعض أنباء الغيب موحاة إليك، مجهولة عندك وعند قومك،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=49من قبل هذا : من قبل إيحائي إليك وإخبارك بها، أو من قبل هذا العلم الذي
[ ص: 207 ] كسبته بالوحي، أو: من قبل هذا الوقت،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=49فاصبر : على تبليغ الرسالة وأذى قومك، كما صبر
نوح، وتوقع في العاقبة لك، ولمن كذبك نحو ما قيض
لنوح ولقومه،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=49إن العاقبة : في الفوز والنصر والغلبة
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=49للمتقين " ، وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=49ولا قومك : معناه: إن قومك الذين أنت منهم على كثرتهم، ووفور عددهم، إذا لم يكن ذلك شأنهم، ولا سمعوه، ولا عرفوه، فكيف برجل منهم كما تقول: لم يعرف هذا عبد الله ولا أهل بلده .
nindex.php?page=treesubj&link=28982_19570_29677_30175_30614_32016nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=49تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=49تِلْكَ : إِشَارَةٌ إِلَى قِصَّةِ
نُوحٍ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- وَمَحَلُّهَا الرَّفْعُ عَلَى الِابْتِدَاءِ، وَالْجُمَلُ بَعْدَهَا أَخْبَارٌ، أَيْ: تِلْكَ الْقِصَّةُ بَعْضُ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ مُوحَاةً إِلَيْكَ، مَجْهُولَةً عِنْدَكَ وَعِنْدَ قَوْمِكَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=49مِنْ قَبْلِ هَذَا : مِنْ قَبْلِ إِيحَائِي إِلَيْكَ وَإِخْبَارِكَ بِهَا، أَوْ مِنْ قَبْلِ هَذَا الْعِلْمِ الَّذِي
[ ص: 207 ] كَسَبْتَهُ بِالْوَحْيِ، أَوْ: مِنْ قَبْلِ هَذَا الْوَقْتِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=49فَاصْبِرْ : عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ وَأَذَى قَوْمِكَ، كَمَا صَبَرَ
نُوحٌ، وَتَوَقَّعْ فِي الْعَاقِبَةِ لَكَ، وَلِمَنْ كَذَّبَكَ نَحْوُ مَا قُيِّضَ
لِنُوحٍ وَلِقَوْمِهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=49إِنَّ الْعَاقِبَةَ : فِي الْفَوْزِ وَالنَّصْرِ وَالْغَلَبَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=49لِلْمُتَّقِينَ " ، وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=49وَلا قَوْمُكَ : مَعْنَاهُ: إِنَّ قَوْمَكَ الَّذِينَ أَنْتَ مِنْهُمْ عَلَى كَثْرَتِهِمْ، وَوُفُورِ عَدَدِهِمْ، إِذَا لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ شَأْنَهُمْ، وَلَا سَمِعُوهُ، وَلَا عَرَفُوهُ، فَكَيْفَ بِرَجُلٍ مِنْهُمْ كَمَا تَقُولُ: لَمْ يَعْرِفْ هَذَا عَبْدُ اللَّهِ وَلَا أَهْلُ بَلَدِهِ .