nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11قالوا يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=12أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11ما لك لا تأمنا : قرئ بإظهار النونين، وبالإدغام بإشمام وبغير إشمام، و "تيمنا" بكسر التاء مع الإدغام، والمعنى: لم تخافنا عليه ونحن نريد له الخير ونحبه ونشفق عليه؟ وما وجد منا في بابه ما يدل على خلاف النصيحة والمقة، وأرادوا بذلك لما عزموا على كيد
يوسف استنزاله عن رأيه وعادته في حفظه منهم، وفيه دليل على أنه أحس منهم بما أوجب ألا يأمنهم عليه،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=12يرتع : يتسع في أكل الفواكه وغيرها، وأصل الرتعة: الخصب والسعة، وقرئ: "نرتع": من ارتعى يرتعي، وقرئ: "يرتع ويلعب" بالياء، ويرتع: من أرتع ماشيته، وقرأ
العلاء بن سيابة: "يرتع" بكسر العين، و"يلعب" بالرفع على الابتداء.
فإن قلت: كيف استجاز لهم
يعقوب -عليه السلام- اللعب ؟
قلت: كان لعبهم الاستباق والانتضال، ليضروا أنفسهم بما يحتاج إليه لقتال العدو لا للهو، بدليل قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=17إنا ذهبنا نستبق [يوسف: 17]; وإنما سموه لعبا; لأنه في صورته.
nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=12أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا : قُرِئَ بِإِظْهَارِ النُّونَيْنِ، وَبِالْإِدْغَامِ بِإِشْمَامٍ وَبِغَيْرِ إِشْمَامٍ، وَ "تِيمَنًّا" بِكَسْرِ التَّاءِ مَعَ الْإِدْغَامِ، وَالْمَعْنَى: لِمَ تَخَافُنَا عَلَيْهِ وَنَحْنُ نُرِيدُ لَهُ الْخَيْرَ وَنُحِبُّهُ وَنُشْفِقُ عَلَيْهِ؟ وَمَا وُجِدَ مِنَّا فِي بَابِهِ مَا يَدُلُّ عَلَى خِلَافِ النَّصِيحَةِ وَالْمِقَةِ، وَأَرَادُوا بِذَلِكَ لَمَّا عَزَمُوا عَلَى كَيْدِ
يُوسُفَ اسْتِنْزَالَهُ عَنْ رَأْيِهِ وَعَادَتِهِ فِي حِفْظِهِ مِنْهُمْ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ أَحَسَّ مِنْهُمْ بِمَا أَوْجَبَ أَلَّا يَأْمَنَهُمْ عَلَيْهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=12يَرْتَعْ : يَتَّسِعْ فِي أَكْلِ الْفَوَاكِهِ وَغَيْرِهَا، وَأَصْلُ الرَّتَعَةِ: الْخِصْبُ وَالسَّعَةُ، وَقُرِئَ: "نَرْتَعِ": مِنِ ارْتَعَى يَرْتَعِي، وَقُرِئَ: "يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ" بِالْيَاءِ، وَيَرْتَعْ: مِنْ أَرْتَعَ مَاشِيَتَهُ، وَقَرَأَ
الْعَلَاءُ بْنُ سَيَابَةَ: "يَرْتَعِ" بِكَسْرِ الْعَيْنِ، وَ"يَلْعَبُ" بِالرَّفْعِ عَلَى الِابْتِدَاءِ.
فَإِنْ قُلْتَ: كَيْفَ اسْتَجَازَ لَهُمْ
يَعْقُوبُ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- اللَّعِبَ ؟
قُلْتُ: كَانَ لَعِبُهُمُ الْاسْتِبَاقَ وَالِانْتِضَالَ، لِيَضْرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ لِقِتَالِ الْعَدُوِّ لَا لِلَّهْوِ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=17إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ [يُوسُفُ: 17]; وَإِنَّمَا سَمَّوْهُ لَعِبًا; لِأَنَّهُ فِي صُورَتِهِ.