nindex.php?page=treesubj&link=28985_28662_28723_31037_32026_32438nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52هذا إشارة إلى القرآن أو السورة أو ما فيه العظة والتذكير أو ما وصفه من قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=42ولا تحسبن الله .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52بلاغ للناس كفاية لهم في الموعظة .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52ولينذروا به عطف على محذوف أي لينصحوا ولينذروا بهذا البلاغ ، فتكون اللام متعلقة بالبلاغ ، ويجوز أن تتعلق بمحذوف تقديره : ولينذروا به أنزل أو تلي . وقرئ بفتح الياء من نذر به إذا علمه واستعد له .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52وليعلموا أنما هو إله واحد بالنظر والتأمل فيما فيه من الآيات الدالة عليه أو المنبهة على ما يدل عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52وليذكر أولو الألباب فيرتدعوا عما يرديهم ويتدرعوا بما يحظيهم ، واعلم أنه سبحانه وتعالى ذكر لهذا
[ ص: 205 ] البلاغ ثلاث فوائد هي الغاية والحكمة في إنزال الكتب ، تكميل الرسل للناس ، واستكمال القوة النظرية التي منتهى كمالها التوحيد ، واستصلاح القوة العملية الذي هو التدرع بلباس التقوى ، جعلنا الله تعالى من الفائزين بهما .
وعن النبي صلى الله عليه وسلم «
من قرأ nindex.php?page=treesubj&link=28882سورة إبراهيم أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من عبد الأصنام وعدد من لم يعبدها » .
nindex.php?page=treesubj&link=28985_28662_28723_31037_32026_32438nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52هَذَا إِشَارَةٌ إِلَى الْقُرْآنِ أَوِ السُّورَةِ أَوْ مَا فِيهِ الْعِظَةُ وَالتَّذْكِيرُ أَوْ مَا وَصَفَهُ مِنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=42وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52بَلاغٌ لِلنَّاسِ كِفَايَةٌ لَهُمْ فِي الْمَوْعِظَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52وَلِيُنْذَرُوا بِهِ عُطِفَ عَلَى مَحْذُوفٍ أَيْ لِيُنْصَحُوا وَلِيُنْذَرُوا بِهَذَا الْبَلَاغِ ، فَتَكُونُ اللَّامُ مُتَعَلِّقَةً بِالْبَلَاغِ ، وَيَجُوزَ أَنْ تَتَعَلَّقَ بِمَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ : وَلِيُنْذَرُوا بِهِ أُنْزِلَ أَوْ تُلِيَ . وَقُرِئَ بِفَتْحِ الْيَاءِ مِنْ نَذَرَ بِهِ إِذَا عَلِمَهُ وَاسْتَعَدَّ لَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ بِالنَّظَرِ وَالتَّأَمُّلِ فِيمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ الدَّالَّةِ عَلَيْهِ أَوِ الْمُنَبِّهَةِ عَلَى مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=52وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ فَيَرْتَدِعُوا عَمَّا يُرْدِيهِمْ وَيَتَدَرَّعُوا بِمَا يُحْظِيهِمْ ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ذَكَرَ لِهَذَا
[ ص: 205 ] الْبَلَاغِ ثَلَاثَ فَوَائِدَ هِيَ الْغَايَةُ وَالْحِكْمَةُ فِي إِنْزَالِ الْكُتُبِ ، تَكْمِيلُ الرُّسُلِ لِلنَّاسِ ، وَاسْتِكْمَالُ الْقُوَّةِ النَّظَرِيَّةِ الَّتِي مُنْتَهَى كَمَالِهَا التَّوْحِيدُ ، وَاسْتِصْلَاحُ الْقُوَّةِ الْعَمَلِيَّةِ الَّذِي هُوَ التَّدَرُّعُ بِلِبَاسِ التَّقْوَى ، جَعَلَنَا اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْفَائِزِينَ بِهِمَا .
وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «
مَنْ قَرَأَ nindex.php?page=treesubj&link=28882سُورَةَ إِبْرَاهِيمَ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ عَبَدَ الْأَصْنَامَ وَعَدَدِ مَنْ لَمْ يَعْبُدْهَا » .