nindex.php?page=treesubj&link=28987_31753_32412_32414_32445nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون nindex.php?page=treesubj&link=28987_32412_32414nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5والأنعام الإبل والبقر والغنم وانتصابها بمضمر يفسره .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5خلقها لكم أو بالعطف على الإنسان ، وخلقها لكم بيان ما خلقت لأجله وما بعده تفصيل له .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5فيها دفء ما يدفأ به فيقي البرد .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5ومنافع نسلها ودرها وظهورها ، وإنما عبر عنها بالمنافع ليتناول عوضها .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5ومنها تأكلون أي تأكلون ما يؤكل منها من اللحوم والشحوم والألبان ، وتقديم الظرف للمحافظة على رؤوس الآي ، أو لأن الأكل منها هو المعتاد المعتمد عليه في المعاش ، وأما الأكل من سائر الحيوانات المأكولة فعلى سبيل التداوي أو التفكه .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6ولكم فيها جمال زينة .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6حين تريحون تردونها من مراعيها إلى مراحها بالعشي .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6وحين تسرحون تخرجونها بالغداة إلى المراعي فإن الأفنية تتزين بها في الوقتين ويجل أهلها في أعين الناظرين إليها ، وتقديم الإراحة لأن الجمال فيها أظهر فإنها تقبل ملأى البطون حافلة الضروع ، ثم تأوي إلى الحظائر حاضرة لأهلها . وقرئ « حينا » على أن
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6تريحون (وتسرحون) وصفان له بمعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6تريحون فيه (وتسرحون) فيه .
nindex.php?page=treesubj&link=28987_31753_32412_32414_32445nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_32412_32414nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5وَالأَنْعَامَ الْإِبِلَ وَالْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَانْتِصَابُهَا بِمُضْمَرٍ يُفَسِّرُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5خَلَقَهَا لَكُمْ أَوْ بِالْعَطْفِ عَلَى الْإِنْسَانِ ، وَخَلَقَهَا لَكُمْ بَيَانُ مَا خُلِقَتْ لِأَجْلِهِ وَمَا بَعْدَهُ تَفْصِيلٌ لَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5فِيهَا دِفْءٌ مَا يُدْفَأُ بِهِ فَيَقِي الْبَرْدَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5وَمَنَافِعُ نَسْلُهَا وَدَرُّهَا وَظُهُورُهَا ، وَإِنَّمَا عَبَّرَ عَنْهَا بِالْمَنَافِعِ لِيَتَنَاوَلَ عِوَضَهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ أَيْ تَأْكُلُونَ مَا يُؤْكَلُ مِنْهَا مِنَ اللُّحُومِ وَالشُّحُومِ وَالْأَلْبَانِ ، وَتَقْدِيمُ الظَّرْفِ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى رُؤُوسِ الْآيِ ، أَوْ لِأَنَّ الْأَكْلَ مِنْهَا هُوَ الْمُعْتَادُ الْمُعْتَمَدُ عَلَيْهِ فِي الْمَعَاشِ ، وَأَمَّا الْأَكْلُ مِنْ سَائِرِ الْحَيَوَانَاتِ الْمَأْكُولَةِ فَعَلَى سَبِيلِ التَّدَاوِي أَوِ التَّفَكُّهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ زِينَةٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6حِينَ تُرِيحُونَ تَرُدُّونَهَا مِنْ مَرَاعِيهَا إِلَى مَرَاحِهَا بِالْعَشِيِّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6وَحِينَ تَسْرَحُونَ تُخْرِجُونَهَا بِالْغَدَاةِ إِلَى الْمَرَاعِي فَإِنَّ الْأَفْنِيَةَ تَتَزَيَّنُ بِهَا فِي الْوَقْتَيْنِ وَيَجُلُّ أَهْلُهَا فِي أَعْيُنِ النَّاظِرِينَ إِلَيْهَا ، وَتَقْدِيمُ الْإِرَاحَةِ لِأَنَّ الْجَمَالَ فِيهَا أَظْهَرُ فَإِنَّهَا تُقْبِلُ مَلْأَى الْبُطُونِ حَافِلَةَ الضُّرُوعِ ، ثُمَّ تَأْوِي إِلَى الْحَظَائِرِ حَاضِرَةً لِأَهْلِهَا . وَقُرِئَ « حِينًا » عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6تُرِيحُونَ (وَتَسْرَحُونَ) وَصْفَانِ لَهُ بِمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6تُرِيحُونَ فِيهِ (وَتَسْرَحُونَ) فِيهِ .