nindex.php?page=treesubj&link=28987_19573_30365_31788_32024_32350_34200nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به لما أمره بالدعوة وبين له طرقها أشار إليه وإلى من يتابعه بترك المخالفة ، ومراعاة العدل مع من يناصبهم ، فإن الدعوة لا تنفك عنه من حيث إنها تتضمن رفض العادات ، وترك الشهوات والقدح في دين الأسلاف والحكم عليهم بالكفر والضلال .
وقيل أنه عليه السلام لما رأى
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة وقد مثل به فقال : «
nindex.php?page=hadith&LINKID=938693والله لئن أظفرني الله بهم لأمثلن بسبعين مكانك » ، فنزلت . فكفر عن يمينه ، وفيه دليل على أن
nindex.php?page=treesubj&link=9177للمقتص أن يماثل الجاني وليس له أن يجاوزه ، وحث على
nindex.php?page=treesubj&link=9248العفو تعريضا بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126وإن عاقبتم وتصريحا على الوجه الآكد بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126ولئن صبرتم لهو أي الصبر .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126خير للصابرين من الانتقام للمنتقمين ، ثم صرح بالأمر به لرسوله لأنه أولى الناس به لزيادة علمه بالله ووثوقه عليه فقال :
nindex.php?page=treesubj&link=28987_19573_30365_31788_32024_32350_34200nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ لَمَّا أَمَرَهُ بِالدَّعْوَةِ وَبَيَّنَ لَهُ طُرُقَهَا أَشَارَ إِلَيْهِ وَإِلَى مَنْ يُتَابِعُهُ بِتَرْكِ الْمُخَالَفَةِ ، وَمُرَاعَاةِ الْعَدْلِ مَعَ مَنْ يُنَاصِبُهُمْ ، فَإِنَّ الدَّعْوَةَ لَا تَنْفِكَ عَنْهُ مِنْ حَيْثُ إِنَّهَا تَتَضَمَّنُ رَفْضَ الْعَادَاتِ ، وَتَرْكَ الشَّهَوَاتِ وَالْقَدْحَ فِي دِينِ الْأَسْلَافِ وَالْحُكْمَ عَلَيْهِمْ بِالْكُفْرِ وَالضَّلَالِ .
وَقِيلَ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا رَأَى
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ وَقَدْ مُثِّلَ بِهِ فَقَالَ : «
nindex.php?page=hadith&LINKID=938693وَاللَّهِ لَئِنْ أَظْفَرَنِي اللَّهُ بِهِمْ لَأُمَثِّلَنَّ بِسَبْعِينَ مَكَانَكَ » ، فَنَزَلَتْ . فَكَفَّرَ عَنْ يَمِينِهِ ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=9177لِلْمُقْتَصِّ أَنْ يُمَاثِلَ الْجَانِيَ وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يُجَاوِزَهُ ، وَحَثَّ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=9248الْعَفْوِ تَعْرِيضًا بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126وَإِنْ عَاقَبْتُمْ وَتَصْرِيحًا عَلَى الْوَجْهِ الْآكَدِ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ أَيِ الصَّبْرُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ مِنَ الِانْتِقَامِ لِلْمُنْتَقِمِينَ ، ثُمَّ صَرَّحَ بِالْأَمْرِ بِهِ لِرَسُولِهِ لِأَنَّهُ أَوْلَى النَّاسِ بِهِ لِزِيَادَةِ عِلْمِهِ بِاللَّهِ وَوُثُوقِهِ عَلَيْهِ فَقَالَ :