[ ص: 64 ]
( 22 سورة الحج مكية إلا ست آيات من (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=19هذان خصمان ) إلى (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=24صراط الحميد ) وآيها ثمان وسبعون آية بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28993_19860_30180_30291_30296_34513nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم nindex.php?page=treesubj&link=28993_30296_30349nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة ) تحريكها للأشياء على الإسناد المجازي ، أو تحريك الأشياء فيها فأضيفت إليها إضافة معنوية بتقدير في أو إضافة المصدر إلى الظرف على إجرائه مجرى المفعول به .
وقيل هي زلزلة تكون قبيل طلوع الشمس من مغربها وإضافتها إلى الساعة لأنها من أشراطها . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1شيء عظيم ) هائل علل أمرهم بالتقوى بفظاعة الساعة ليتصوروها بعقولهم ويعلموا أنه لا يؤمنهم منها سوى التدرع بلباس التقوى فيبقوا على أنفسهم ويتقوها بملازمة التقوى .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت ) تصوير لهولها والضمير للـ (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1زلزلة ) ، و ( يوم ) منصوب بـ ( تذهل ) ، وقرئ «تذهل » و «تذهل » مجهولا ومعروفا أي تذهلها الزلزلة ، والذهول الذهاب عن الأمر بدهشة ، والمقصود الدلالة على أن هولها بحيث إذا دهشت التي ألقمت الرضيع ثديها نزعته من فيه وذهلت عنه ، و «ما » موصولة أو مصدرية . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2وتضع كل ذات حمل حملها ) جنينها . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2وترى الناس سكارى ) كأنهم سكارى . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2وما هم بسكارى ) على الحقيقة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2ولكن عذاب الله شديد ) فأرهقهم هوله بحيث طير عقولهم وأذهب تمييزهم ، وقرئ «ترى » من أريتك قائما أو رؤيت قائما بنصب الناس ورفعه على أنه نائب مناب الفاعل ، وتأنيثه على تأويل الجماعة وإفراده بعد جمعه لأن الزلزلة يراها الجميع ، وأثر السكر إنما يراه كل أحد على غيره وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي «سكرى » كعطشى إجراء للسكر مجرى العلل .
[ ص: 64 ]
( 22 سُورَةُ الْحَجِّ مَكِّيَّةٌ إِلَّا سِتَّ آيَاتٍ مِنْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=19هَذَانِ خَصْمَانِ ) إِلَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=24صِرَاطِ الْحَمِيدِ ) وَآيُهَا ثَمَانٌ وَسَبْعُونَ آيَةً بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28993_19860_30180_30291_30296_34513nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28993_30296_30349nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ ) تَحْرِيكُهَا لِلْأَشْيَاءِ عَلَى الْإِسْنَادِ الْمَجَازِيِّ ، أَوْ تَحْرِيكُ الْأَشْيَاءِ فِيهَا فَأُضِيفَتْ إِلَيْهَا إِضَافَةً مَعْنَوِيَّةً بِتَقْدِيرِ فِي أَوْ إِضَافَةِ الْمَصْدَرِ إِلَى الظَّرْفِ عَلَى إِجْرَائِهِ مَجْرَى الْمَفْعُولِ بِهِ .
وَقِيلَ هِيَ زَلْزَلَةٌ تَكُونُ قُبَيْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَإِضَافَتُهَا إِلَى السَّاعَةِ لِأَنَّهَا مِنْ أَشْرَاطِهَا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1شَيْءٌ عَظِيمٌ ) هَائِلٌ عَلَّلَ أَمَرَهُمْ بِالتَّقْوَى بِفَظَاعَةِ السَّاعَةِ لِيَتَصَوَّرُوهَا بِعُقُولِهِمْ وَيَعْلَمُوا أَنَّهُ لَا يُؤَمِّنُهُمْ مِنْهَا سِوَى التَّدَرُّعِ بِلِبَاسِ التَّقْوَى فَيُبْقُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَيَتَّقُوهَا بِمُلَازَمَةِ التَّقْوَى .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ ) تَصْوِيرٌ لِهَوْلِهَا وَالضَّمِيرُ لِلْـ (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1زَلْزَلَةَ ) ، وَ ( يَوْمَ ) مَنْصُوبٌ بِـ ( تَذْهَلُ ) ، وَقُرِئَ «تَذْهَلُ » وَ «تُذْهَلُ » مَجْهُولًا وَمَعْرُوفًا أَيْ تُذْهِلُهَا الزَّلْزَلَةُ ، وَالذُّهُولُ الذَّهَابُ عَنِ الْأَمْرِ بِدَهْشَةٍ ، وَالْمَقْصُودُ الدَّلَالَةُ عَلَى أَنَّ هَوَّلَهَا بِحَيْثُ إِذَا دُهِشَتِ الَّتِي أَلْقَمَتِ الرَّضِيعَ ثَدْيَهَا نَزَعَتْهُ مِنْ فِيهِ وَذَهَلَتْ عَنْهُ ، وَ «مَا » مَوْصُولَةٌ أَوْ مَصْدَرِيَّةٌ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا ) جَنِينَهَا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى ) كَأَنَّهُمْ سُكَارَى . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2وَمَا هُمْ بِسُكَارَى ) عَلَى الْحَقِيقَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ) فَأَرْهَقَهُمْ هَوْلُهُ بِحَيْثُ طَيَّرَ عُقُولَهُمْ وَأَذْهَبَ تَمْيِيزَهُمْ ، وَقُرِئَ «تَرَى » مِنْ أُرِيتَكَ قَائِمًا أَوْ رُؤِيتَ قَائِمًا بِنَصْبِ النَّاسِ وَرَفْعُهُ عَلَى أَنَّهُ نَائِبٌ مَنَابَ الْفَاعِلِ ، وَتَأْنِيثُهُ عَلَى تَأْوِيلِ الْجَمَاعَةِ وَإِفْرَادُهُ بَعْدَ جَمْعِهِ لِأَنَّ الزَّلْزَلَةَ يَرَاهَا الْجَمِيعُ ، وَأَثَرُ السُّكْرِ إِنَّمَا يَرَاهُ كُلُّ أَحَدٍ عَلَى غَيْرِهِ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ «سَكْرَى » كَعَطْشَى إِجْرَاءً لِلسُّكْرِ مَجْرَى الْعِلَل .