nindex.php?page=treesubj&link=28994_28723_30455_32415_33679_34256nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=18وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون  nindex.php?page=treesubj&link=28994_32415_32446_34255nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=19فأنشأنا لكم به جنات من نخيل وأعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون  

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=18وأنزلنا من السماء ماء بقدر ) بتقدير يكثر نفعه ويقل ضرره ، أو بمقدار ما علمنا من صلاحهم .

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=18فأسكناه ) فجعلناه ثابتا مستقرا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=18في الأرض وإنا على ذهاب به ) على إزالته بالإفساد أو التصعيد أو التعميق بحيث يتعذر استنباطه . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=18لقادرون ) كما كنا قادرين على إنزاله ، وفي تنكير ( ذهاب ) إيماء إلى كثرة طرقه ومبالغة في الإيعاد به ولذلك جعل أبلغ من قوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=30قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ) .

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=19فأنشأنا لكم به ) بالماء . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=19جنات من نخيل وأعناب لكم فيها ) في الجنات . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=19فواكه كثيرة ) تتفكهون بها . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=19ومنها ) ومن الجنات ثمارها وزروعها . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=19تأكلون ) تغذيا أو ترتزقون وتحصلون معايشكم من قولهم :

فلان يأكل من حرفته ، ويجوز أن يكون الضميران للـ ( نخيل ) والـ ( أعناب ) أي لكم في ثمراتها أنواع من الفواكه الرطب والعنب والتمر والزبيب والعصير والدبس وغير ذلك وطعام تأكلونه .

nindex.php?page=treesubj&link=28994_28723_30455_32415_33679_34256nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=18وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ  nindex.php?page=treesubj&link=28994_32415_32446_34255nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=19فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ  

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=18وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ ) بِتَقْدِيرٍ يَكْثُرُ نَفْعُهُ وَيَقِلُّ ضَرَرُهُ ، أَوْ بِمِقْدَارِ مَا عَلِمْنَا مِنْ صَلَاحِهِمْ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=18فَأَسْكَنَّاهُ ) فَجَعَلْنَاهُ ثَابِتًا مُسْتَقِرًّا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=18فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ ) عَلَى إِزَالَتِهِ بِالْإِفْسَادِ أَوِ التَّصْعِيدِ أَوِ التَّعْمِيقِ بِحَيْثُ يَتَعَذَّرُ اسْتِنْبَاطُهُ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=18لَقَادِرُونَ ) كَمَا كُنَّا قَادِرِينَ عَلَى إِنْزَالِهِ ، وَفِي تَنْكِيرِ ( ذَهَابٍ ) إِيمَاءٌ إِلَى كَثْرَةِ طُرُقِهِ وَمُبَالَغَةٌ فِي الْإِيعَادِ بِهِ وَلِذَلِكَ جُعِلَ أَبْلَغَ مِنْ قَوْلِهِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=30قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ) .

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=19فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ ) بِالْمَاءِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=19جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا ) فِي الْجَنَّاتِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=19فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ ) تَتَفَكَّهُونَ بِهَا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=19وَمِنْهَا ) وَمِنَ الْجَنَّاتِ ثِمَارِهَا وَزُرُوعِهَا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=19تَأْكُلُونَ ) تَغَذِّيًا أَوْ تَرْتَزِقُونَ وَتُحَصِّلُونَ مَعَايِشَكُمْ مِنْ قَوْلِهِمْ :

فُلَانٌ يَأْكُلُ مِنْ حِرْفَتِهِ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الضَّمِيرَانِ لِلْـ ( نَخِيلٍ ) وَالْـ ( أَعْنَابٍ ) أَيْ لَكُمْ فِي ثَمَرَاتِهَا أَنْوَاعٌ مِنَ الْفَوَاكِهِ الرُّطَبِ وَالْعِنَبِ وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ وَالْعَصِيرِ وَالدِّبْسِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَطَعَامٌ تَأْكُلُونَهُ .