nindex.php?page=treesubj&link=29004_24406_28328nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=41يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا nindex.php?page=treesubj&link=29004_24406_28328nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=42وسبحوه بكرة وأصيلا
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=41يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ) يغلب الأوقات ويعم الأنواع بما هو أهله من التقديس والتحميد والتهليل والتمجيد .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=42وسبحوه بكرة وأصيلا ) أول النهار وآخره خصوصا ، وتخصيصهما بالذكر للدلالة على فضلهما على سائر الأوقات لكونهما مشهودين كأفراد التسبيح من جملة الأذكار لأنه العمدة فيها . وقيل الفعلان موجهان
[ ص: 234 ]
إليهما . وقيل المراد بالتسبيح الصلاة .
nindex.php?page=treesubj&link=29004_24406_28328nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=41يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=29004_24406_28328nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=42وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=41يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ) يَغْلِبُ الْأَوْقَاتَ وَيَعُمُّ الْأَنْوَاعَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ مِنَ التَّقْدِيسِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّمْجِيدِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=42وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا ) أَوَّلَ النَّهَارِ وَآخِرَهُ خُصُوصًا ، وَتَخْصِيصُهُمَا بِالذِّكْرِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى فَضْلِهِمَا عَلَى سَائِرِ الْأَوْقَاتِ لِكَوْنِهِمَا مَشْهُودَيْنِ كَأَفْرَادِ التَّسْبِيحِ مِنْ جُمْلَةِ الْأَذْكَارِ لِأَنَّهُ الْعُمْدَةُ فِيهَا . وَقِيلَ الْفِعْلَانِ مُوَجَّهَانِ
[ ص: 234 ]
إِلَيْهِمَا . وَقِيلَ الْمُرَادُ بِالتَّسْبِيحِ الصَّلَاةُ .