nindex.php?page=treesubj&link=29007_29687_30347_33143nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=83فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=83فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء ) تنزيه عما ضربوا له ، وتعجيب عما قالوا فيه معللا بكونه مالكا للأمر كله قادرا على كل شيء . (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=83وإليه ترجعون ) وعد ووعيد للمقرين والمنكرين ، وقرأ يعقوب بفتح التاء .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنه : كنت لا أعلم ما روي في فضل يس كيف خصت به فإذا أنه بهذه الآية .
وعنه عليه الصلاة والسلام
nindex.php?page=hadith&LINKID=665182«إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن يس ، وأيما مسلم قرأها يريد بها وجه الله غفر الله له وأعطي من الأجر كأنما قرأ القرآن اثنتين وعشرين مرة ، وأيما مسلم قرئ عنده إذا نزل به ملك الموت nindex.php?page=treesubj&link=28882سورة يس نزل بكل حرف منها عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفا يصلون عليه ويستغفرون له ، ويشهدون غسله ويشيعون جنازته ويصلون عليه ويشهدون دفنه ، وأيما مسلم قرأ يس وهو في سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان بشربة من الجنة ، فيشربها وهو على فراشه ، فيقبض روحه وهو ريان ، ويمكث في قبره وهو ريان ، ولا يحتاج إلى حوض من حياض الأنبياء حتى يدخل الجنة وهو ريان » .
( تم بحمد الله وحسن توفيقه طبع الجزء الرابع من تفسير
البيضاوي في مطابع دار إحياء التراث العربي- بيروت الزاهرة ، أدامها الله لطبع المزيد من الكتب النافعة ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
nindex.php?page=treesubj&link=29007_29687_30347_33143nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=83فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=83فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ ) تَنْزِيهٌ عَمَّا ضَرَبُوا لَهُ ، وَتَعْجِيبٌ عَمَّا قَالُوا فِيهِ مُعَلَّلًا بِكَوْنِهِ مَالِكًا لِلْأَمْرِ كُلِّهِ قَادِرًا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=83وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) وَعْدٌ وَوَعِيدٌ لِلْمُقِرِّينَ وَالْمُنْكِرِينَ ، وَقَرَأَ يَعْقُوبُ بِفَتْحِ التَّاءِ .
وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : كُنْتُ لَا أَعْلَمُ مَا رُوِيَ فِي فَضْلِ يس كَيْفَ خُصَّتْ بِهِ فَإِذَا أَنَّهُ بِهَذِهِ الْآيَةِ .
وَعَنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=665182«إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا وَقَلْبَ الْقُرْآنِ يس ، وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ قَرَأَهَا يُرِيدُ بِهَا وَجْهَ اللَّهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ مَرَّةً ، وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ قُرِئَ عِنْدَهُ إِذَا نَزَلَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ nindex.php?page=treesubj&link=28882سُورَةُ يس نَزَلَ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا عَشْرَةُ أَمْلَاكٍ يَقُومُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ صُفُوفًا يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ ، وَيَشْهَدُونَ غَسْلَهُ وَيُشَيِّعُونَ جِنَازَتَهُ وَيُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَيَشْهَدُونَ دَفْنَهُ ، وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ قَرَأَ يس وَهُوَ فِي سَكَرَاتِ الْمَوْتِ لَمْ يَقْبِضْ مَلَكُ الْمَوْتِ رُوحَهُ حَتَّى يَجِيئَهُ رِضْوَانُ بِشَرْبَةٍ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَيَشْرَبُهَا وَهُوَ عَلَى فِرَاشِهِ ، فَيَقْبِضُ رُوحَهُ وَهُوَ رَيَّانُ ، وَيَمْكُثُ فِي قَبْرِهِ وَهُوَ رَيَّانُ ، وَلَا يَحْتَاجُ إِلَى حَوْضٍ مِنْ حِيَاضِ الْأَنْبِيَاءِ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَهُوَ رَيَّانُ » .
( تَمَّ بِحَمْدِ اللَّهِ وَحُسْنِ تَوْفِيقِهِ طَبْعُ الْجُزْءِ الرَّابِعِ مِنْ تَفْسِيرِ
الْبَيْضَاوِيِّ فِي مَطَابِعِ دَارِ إِحْيَاءِ التُّرَاثِ الْعَرَبِيِّ- بَيْرُوتُ الزَّاهِرَةُ ، أَدَامَهَا اللَّهُ لَطَبْعِ الْمَزِيدِ مِنَ الْكُتُبِ النَّافِعَةِ ، وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيُّ الْعَظِيم