nindex.php?page=treesubj&link=29008_28662_28723_29705nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=4إن إلهكم لواحد nindex.php?page=treesubj&link=29008_28657_29687_34513nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=5رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=4إن إلهكم لواحد جواب للقسم والفائدة فيه تعظيم المقسم به وتأكيد المقسم عليه على ما هو المألوف في كلامهم، وأما تحقيقه فبقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=5رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق فإن وجودها وانتظامها على الوجه الأكمل مع إمكان غيره دليل على وجود الصانع الحكيم ووحدته على ما مر غير مرة، ورب بدل من ( واحد ) أو خبر ثان أو خبر محذوف وما بينهما يتناول أفعال العباد فيدل على أنها من خلقه، والمشارق مشارق الكواكب أو مشارق الشمس في السنة وهي ثلاثمائة وستون مشرقا، تشرق كل يوم في واحد وبحسبها تختلف المغارب، ولذلك اكتفى بذكرها مع أن الشروق أدل على القدرة وأبلغ في النعمة، وما قيل إنها مائة وثمانون إنما يصح لو لم تختلف أوقات الانتقال.
nindex.php?page=treesubj&link=29008_28662_28723_29705nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=4إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ nindex.php?page=treesubj&link=29008_28657_29687_34513nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=5رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=4إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ جَوَابٌ لِلْقَسَمِ وَالْفَائِدَةُ فِيهِ تَعْظِيمُ الْمُقْسَمِ بِهِ وَتَأْكِيدُ الْمُقْسَمِ عَلَيْهِ عَلَى مَا هُوَ الْمَأْلُوفُ فِي كَلَامِهِمْ، وَأَمَّا تَحْقِيقُهُ فَبِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=5رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ فَإِنَّ وُجُودَهَا وَانْتِظَامَهَا عَلَى الْوَجْهِ الْأَكْمَلِ مَعَ إِمْكَانِ غَيْرِهِ دَلِيلٌ عَلَى وُجُودِ الصَّانِعِ الْحَكِيمِ وَوَحْدَتِهِ عَلَى مَا مَرَّ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَرَبُّ بَدَلٌ مِنْ ( وَاحِدٌ ) أَوْ خَبَرٌ ثَانٍ أَوْ خَبَرٌ مَحْذُوفٌ وَمَا بَيْنَهُمَا يَتَنَاوَلُ أَفْعَالَ الْعِبَادِ فَيَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا مِنْ خَلْقِهِ، وَالْمَشَارِقُ مَشَارِقُ الْكَوَاكِبِ أَوْ مَشَارِقُ الشَّمْسِ فِي السَّنَةِ وَهِيَ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ مَشْرِقًا، تُشْرِقُ كُلَّ يَوْمٍ فِي وَاحِدٍ وَبِحَسَبِهَا تَخْتَلِفُ الْمَغَارِبُ، وَلِذَلِكَ اكْتَفَى بِذِكْرِهَا مَعَ أَنَّ الشُّرُوقَ أَدَلُّ عَلَى الْقُدْرَةِ وَأَبْلَغُ فِي النِّعْمَةِ، وَمَا قِيلَ إِنَّهَا مِائَةٌ وَثَمَانُونَ إِنَّمَا يَصِحُّ لَوْ لَمْ تَخْتَلِفْ أَوْقَاتُ الِانْتِقَالِ.