nindex.php?page=treesubj&link=29008_30549nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=176أفبعذابنا يستعجلون nindex.php?page=treesubj&link=29008_30539nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=177فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين nindex.php?page=treesubj&link=29008_30550_30614nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=178وتول عنهم حتى حين nindex.php?page=treesubj&link=29008_30550_30614nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=179وأبصر فسوف يبصرون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=176أفبعذابنا يستعجلون ) روي أنه لما نزل (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=179فسوف يبصرون ) قالوا: متى هذا؟ فنزلت.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=177فإذا نزل بساحتهم ) فإذا نزل العذاب بفنائهم، شبهه بجيش هجمهم فأناخ بفنائهم بغتة، وقيل: الرسول وقرئ ( نزل ) على إسناده إلى الجار والمجرور و ( نزل ) أي العذاب. (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=177فساء صباح المنذرين ) فبئس صباح المنذرين صباحهم، واللام للجنس وال ( صباح ) مستعار من صباح الجيش المبيت لوقت نزول العذاب، ولما كثر فيهم الهجوم والغارة في الصباح سموا الغارة صباحا وإن وقعت في وقت آخر.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=178وتول عنهم حتى حين ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=179وأبصر فسوف يبصرون ) تأكيد إلى تأكيد وإطلاق بعد تقييد للإشعار بأنه يبصر وأنهم يبصرون ما لا يحيط به الذكر من أصناف المسرة وأنواع المساءة، أو الأول لعذاب الدنيا والثاني لعذاب الآخرة.
nindex.php?page=treesubj&link=29008_30549nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=176أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30539nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=177فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30550_30614nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=178وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30550_30614nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=179وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=176أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ) رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=179فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ) قَالُوا: مَتَى هَذَا؟ فَنَزَلَتْ.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=177فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ ) فَإِذَا نَزَلَ الْعَذَابُ بِفِنَائِهِمْ، شَبَّهَهُ بِجَيْشٍ هَجَمَهُمْ فَأَنَاخَ بِفِنَائِهِمْ بَغْتَةً، وَقِيلَ: الرَّسُولُ وَقُرِئَ ( نَزَلَ ) عَلَى إِسْنَادِهِ إِلَى الْجَارِّ وَالْمَجْرُورِ وَ ( نَزَلَ ) أَيِ الْعَذَابُ. (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=177فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ) فَبِئْسَ صَبَاحُ الْمُنْذِرِينَ صَبَاحُهُمْ، وَاللَّامُ لِلْجِنْسِ وَالْ ( صَبَاحُ ) مُسْتَعَارٌ مِنْ صَبَاحِ الْجَيْشِ الْمُبَيِّتِ لِوَقْتِ نُزُولِ الْعَذَابِ، وَلَمَّا كَثُرَ فِيهِمُ الْهُجُومُ وَالْغَارَةُ فِي الصَّبَاحِ سَمَّوُا الْغَارَةَ صَبَاحًا وَإِنْ وَقَعَتْ فِي وَقْتٍ آخَرَ.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=178وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=179وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ) تَأْكِيدٌ إِلَى تَأْكِيدٍ وَإِطْلَاقٌ بَعْدَ تَقْيِيدٍ لِلْإِشْعَارِ بِأَنَّهُ يُبْصِرُ وَأَنَّهُمْ يُبْصِرُونَ مَا لَا يُحِيطُ بِهِ الذِّكْرُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَسَرَّةِ وَأَنْوَاعِ الْمَسَاءَةِ، أَوِ الْأَوَّلُ لِعَذَابِ الدُّنْيَا وَالثَّانِي لِعَذَابِ الْآخِرَةِ.