nindex.php?page=treesubj&link=29009_31772_34264nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=82قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين nindex.php?page=treesubj&link=29009_29676_30469_30513nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=83إلا عبادك منهم المخلصين nindex.php?page=treesubj&link=29009_30532_33062nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=84قال فالحق والحق أقول nindex.php?page=treesubj&link=29009_30428_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=85لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=82قال فبعزتك فبسلطانك وقهرك. (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=82لأغوينهم أجمعين ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=83إلا عبادك منهم المخلصين ) الذين أخلصهم الله لطاعته وعصمهم من الضلالة، أو أخلصوا قلوبهم لله على اختلاف القراءتين.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=84قال فالحق والحق أقول أي فأحق الحق وأقوله، وقيل: «الحق» الأول اسم الله نصبه بحذف حرف القسم كقوله: إن عليك الله أن تبايعا.
وجوابه
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=85لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين وما بينهما اعتراض وهو على الأول جواب محذوف والجملة تفسير لـ ( الحق ) المقول، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة برفع الأول على الابتداء أي الحق يميني أو قسمي، أو الخبر أي أنا الحق، وقرئا مرفوعين على حذف الضمير من أقول كقوله: كله لم أصنع.
ومجرورين على إضمار حرف القسم في الأول وحكاية لفظ المقسم به في الثاني للتأكيد، وهو سائغ فيه إذا شارك الأول وبرفع الأول وجره ونصب الثاني وتخريجه على ما ذكرناه، والضمير في منهم للناس إذ الكلام فيهم والمراد بـمنك من جنسك ليتناول الشياطين، وقيل للثقلين وأجمعين تأكيد له أو للضميرين.
nindex.php?page=treesubj&link=29009_31772_34264nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=82قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29009_29676_30469_30513nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=83إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29009_30532_33062nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=84قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ nindex.php?page=treesubj&link=29009_30428_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=85لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=82قَالَ فَبِعِزَّتِكَ فَبِسُلْطَانِكَ وَقَهْرِكَ. (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=82لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=83إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) الَّذِينَ أَخْلَصَهُمُ اللَّهُ لِطَاعَتِهِ وَعَصَمَهُمْ مِنَ الضَّلَالَةِ، أَوْ أَخْلَصُوا قُلُوبَهُمْ لِلَّهِ عَلَى اخْتِلَافِ الْقِرَاءَتَيْنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=84قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ أَيْ فَأُحِقُّ الْحَقَّ وَأَقُولُهُ، وَقِيلَ: «الْحَقَّ» الْأَوَّلُ اسْمُ اللَّهِ نَصَبَهُ بِحَذْفِ حَرْفِ الْقَسَمِ كَقَوْلِهِ: إِنَّ عَلَيْكَ اللَّهَ أَنْ تُبَايِعَا.
وَجَوَابُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=85لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ وَمَا بَيْنَهُمَا اعْتِرَاضٌ وَهُوَ عَلَى الْأَوَّلِ جَوَابٌ مَحْذُوفٌ وَالْجُمْلَةُ تَفْسِيرٌ لِـ ( الْحَقَّ ) الْمَقُولَ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ بِرَفْعِ الْأَوَّلِ عَلَى الِابْتِدَاءِ أَيِ الْحَقُّ يَمِينِي أَوْ قَسَمِي، أَوِ الْخَبَرِ أَيْ أَنَا الْحَقُّ، وَقُرِئَا مَرْفُوعَيْنِ عَلَى حَذْفِ الضَّمِيرِ مِنْ أَقُولُ كَقَوْلِهِ: كُلُّهُ لَمْ أَصْنَعْ.
وَمَجْرُورَيْنِ عَلَى إِضْمَارِ حَرْفِ الْقَسَمِ فِي الْأَوَّلِ وَحِكَايَةِ لَفْظِ الْمُقْسَمِ بِهِ فِي الثَّانِي لِلتَّأْكِيدِ، وَهُوَ سَائِغٌ فِيهِ إِذَا شَارَكَ الْأَوَّلَ وَبِرَفْعِ الْأَوَّلِ وَجَرِّهِ وَنَصْبِ الثَّانِي وَتَخْرِيجُهُ عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ، وَالضَّمِيرُ فِي مِنْهُمْ لِلنَّاسِ إِذِ الْكَلَامُ فِيهِمْ وَالْمُرَادُ بِـمِنْكَ مِنْ جِنْسِكَ لِيَتَنَاوَلَ الشَّيَاطِينَ، وَقِيلَ لِلثَّقَلَيْنِ وَأَجْمَعِينَ تَأْكِيدٌ لَهُ أَوْ لِلضَّمِيرَيْنِ.