nindex.php?page=treesubj&link=29010_19881_28662_29706_30454_34089_34112_34191nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3ألا لله الدين الخالص أي ألا هو الذي وجب اختصاصه بأن يخلص له الطاعة، فإنه المتفرد بصفات الألوهية والاطلاع على الأسرار والضمائر.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3والذين اتخذوا من دونه أولياء يحتمل المتخذين من الكفرة والمتخذين من الملائكة
وعيسى والأصنام على حذف الراجع وإضمار المشركين من غير ذكر لدلالة المساق عليهم، وهو مبتدأ خبره على الأول.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى بإضمار القول.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3إن الله يحكم بينهم وهو متعين على الثاني، وعلى هذا يكون القول المضمر بما في حيزه حالا أو بدلا من الصلة وزلفى مصدر أو حال، وقرئ: «قالوا ما نعبدهم» و «ما نعبدكم إلا لتقربونا إلى الله» حكاية لما خاطبوا به آلهتهم و «نعبدهم» بضم النون اتباعا.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3في ما هم فيه يختلفون من الدين بإدخال المحق الجنة والمبطل النار والضمير للكفرة ومقابليهم، وقيل لهم ولمعبوديهم فإنهم يرجون شفاعتهم وهم يلعنونها.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3إن الله لا يهدي لا يوفق للاهتداء إلى الحق.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3من هو كاذب كفار فإنهما فاقدا البصيرة.
nindex.php?page=treesubj&link=29010_19881_28662_29706_30454_34089_34112_34191nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ أَيْ أَلَا هُوَ الَّذِي وَجَبَ اخْتِصَاصُهُ بِأَنْ يُخْلَصَ لَهُ الطَّاعَةُ، فَإِنَّهُ الْمُتَفَرِّدُ بِصِفَاتِ الْأُلُوهِيَّةِ وَالِاطِّلَاعِ عَلَى الْأَسْرَارِ وَالضَّمَائِرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ يَحْتَمِلُ الْمُتَّخِذِينَ مِنَ الْكَفَرَةِ وَالْمُتَّخِذِينَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ
وَعِيسَى وَالْأَصْنَامِ عَلَى حَذْفِ الرَّاجِعِ وَإِضْمَارِ الْمُشْرِكِينَ مِنْ غَيْرِ ذِكْرٍ لِدَلَالَةِ الْمُسَاقِ عَلَيْهِمْ، وَهُوَ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ عَلَى الْأَوَّلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى بِإِضْمَارِ الْقَوْلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ وَهُوَ مُتَعَيِّنٌ عَلَى الثَّانِي، وَعَلَى هَذَا يَكُونُ الْقَوْلُ الْمُضْمَرُ بِمَا فِي حَيِّزِهِ حَالًا أَوْ بَدَلًا مِنَ الصِّلَةِ وَزُلْفَى مَصْدَرٌ أَوْ حَالٌ، وَقُرِئَ: «قَالُوا مَا نَعْبُدُهُمْ» وَ «مَا نَعْبُدُكُمْ إِلَّا لِتُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ» حِكَايَةً لِمَا خَاطَبُوا بِهِ آلِهَتَهُمْ وَ «نُعْبُدُهُمْ» بِضَمِّ النُّونِ اتِّبَاعًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ مِنَ الدِّينِ بِإِدْخَالِ الْمُحِقِّ الْجَنَّةَ وَالْمُبْطِلِ النَّارَ وَالضَّمِيرُ لِلْكَفَرَةِ وَمُقَابِلِيهِمْ، وَقِيلَ لَهُمْ وَلِمَعْبُودِيهِمْ فَإِنَّهُمْ يَرْجُونَ شَفَاعَتَهُمْ وَهُمْ يَلْعَنُونَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي لَا يُوَفِّقُ لِلِاهْتِدَاءِ إِلَى الْحَقِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ فَإِنَّهُمَا فَاقِدَا الْبَصِيرَةِ.