nindex.php?page=treesubj&link=28977_29687_29693_30347_30532nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون nindex.php?page=treesubj&link=28977_28723_29687nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=13وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12قل لمن ما في السماوات والأرض خلقا وملكا، وهو سؤال تبكيت.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12قل لله تقريرا لهم وتنبيها على أنه المتعين للجواب بالإنفاق، بحيث لا يمكنهم أن يذكروا غيره.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12كتب على نفسه الرحمة التزمها تفضلا وإحسانا والمراد بالرحمة ما يعم الدارين ومن ذلك الهداية إلى معرفته، والعلم بتوحيده بنصب الأدلة، وإنزال الكتب والإمهال على الكفر.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12ليجمعنكم إلى يوم القيامة استئناف وقسم للوعيد على إشراكهم وإغفالهم
[ ص: 156 ] النظر أي: ليجمعنكم في القبور مبعوثين إلى يوم القيامة، فيجازيكم على شرككم. أو في يوم القيامة وإلى بمعنى في. وقيل بدل من الرحمة بدل البعض فإنه من رحمته بعثه إياكم وإنعامه عليكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12لا ريب فيه في اليوم أو الجمع.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12الذين خسروا أنفسهم بتضييع رأس مالهم. وهو الفطرة الأصلية والعقل السليم، وموضع الذين نصب على الذم أو رفع على الخبر أي: وأنتم الذين أو على الابتداء والخبر.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12فهم لا يؤمنون والفاء للدلالة على أن عدم إيمانهم مسبب عن خسرانهم، فإن إبطال العقل باتباع الحواس والوهم والانهماك في التقليد وإغفال النظر أدى بهم إلى الإصرار على الكفر والامتناع من الإيمان
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=13وله عطف على لله.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=13ما سكن في الليل والنهار من السكنى وتعديته بفي كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=45وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم والمعنى ما اشتملا عليه، أو من السكون أي ما سكن فيهما وتحرك فاكتفى بأحد الضدين عن الآخر.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=13وهو السميع لكل مسموع.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=13العليم بكل معلوم فلا يخفى عليه شيء، ويجوز أن يكون وعيدا للمشركين على أقوالهم وأفعالهم.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_29687_29693_30347_30532nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_28723_29687nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=13وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ خَلْقًا وَمُلْكًا، وَهُوَ سُؤَالُ تَبْكِيتٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12قُلْ لِلَّهِ تَقْرِيرًا لَهُمْ وَتَنْبِيهًا عَلَى أَنَّهُ الْمُتَعَيِّنُ لِلْجَوَابِ بِالْإِنْفَاقِ، بِحَيْثُ لَا يُمْكِنُهُمْ أَنْ يَذْكُرُوا غَيْرَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ الْتَزَمَهَا تَفَضُّلًا وَإِحْسَانًا وَالْمُرَادُ بِالرَّحْمَةِ مَا يَعُمُّ الدَّارَيْنِ وَمِنْ ذَلِكَ الْهِدَايَةُ إِلَى مَعْرِفَتِهِ، وَالْعِلْمُ بِتَوْحِيدِهِ بِنَصْبِ الْأَدِلَّةِ، وَإِنْزَالُ الْكُتُبِ وَالْإِمْهَالُ عَلَى الْكُفْرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ اسْتِئْنَافٌ وَقَسَمٌ لِلْوَعِيدِ عَلَى إِشْرَاكِهِمْ وَإِغْفَالِهِمُ
[ ص: 156 ] النَّظَرَ أَيْ: لَيَجْمَعَنَّكُمْ فِي الْقُبُورِ مَبْعُوثِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَيُجَازِيكُمْ عَلَى شِرْكِكُمْ. أَوْ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَإِلَى بِمَعْنَى فِي. وَقِيلَ بَدَلٌ مِنَ الرَّحْمَةِ بَدَلُ الْبَعْضِ فَإِنَّهُ مِنْ رَحْمَتِهِ بَعْثُهُ إِيَّاكُمْ وَإِنْعَامُهُ عَلَيْكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12لا رَيْبَ فِيهِ فِي الْيَوْمِ أَوِ الْجَمْعِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِتَضْيِيعِ رَأْسِ مَالِهِمْ. وَهُوَ الْفِطْرَةُ الْأَصْلِيَّةُ وَالْعَقْلُ السَّلِيمُ، وَمَوْضِعُ الَّذِينَ نُصِبَ عَلَى الذَّمِّ أَوْ رُفِعَ عَلَى الْخَبَرِ أَيْ: وَأَنْتُمُ الَّذِينَ أَوْ عَلَى الِابْتِدَاءِ وَالْخَبَرُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ وَالْفَاءُ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ عَدَمَ إِيمَانِهِمْ مُسَبَّبٌ عَنْ خُسْرَانِهِمْ، فَإِنَّ إِبْطَالَ الْعَقْلِ بِاتِّبَاعِ الْحَوَاسِّ وَالْوَهْمِ وَالِانْهِمَاكِ فِي التَّقْلِيدِ وَإِغْفَالِ النَّظَرِ أَدَّى بِهِمْ إِلَى الْإِصْرَارِ عَلَى الْكُفْرِ وَالِامْتِنَاعِ مِنَ الْإِيمَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=13وَلَهُ عَطْفٌ عَلَى لِلَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=13مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ السُّكْنَى وَتَعْدِيَتُهُ بِفِي كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=45وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَالْمَعْنَى مَا اشْتَمَلَا عَلَيْهِ، أَوْ مِنَ السُّكُونِ أَيْ مَا سَكَنَ فِيهِمَا وَتَحَرَّكَ فَاكْتَفَى بِأَحَدِ الضِّدَّيْنِ عَنِ الْآخَرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=13وَهُوَ السَّمِيعُ لِكُلِّ مَسْمُوعٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=13الْعَلِيمُ بِكُلِّ مَعْلُومٍ فَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ وَعِيدًا لِلْمُشْرِكِينَ عَلَى أَقْوَالِهِمْ وَأَفْعَالِهِمْ.