nindex.php?page=treesubj&link=28978_30180_30358_30364_30497nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=8والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون nindex.php?page=treesubj&link=28978_25987_27521_29786_30358_30364nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=9ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=8والوزن أي القضاء ، أو وزن الأعمال وهو مقابلتها بالجزاء . والجمهور على أن
nindex.php?page=treesubj&link=30358_30356صحائف الأعمال توزن بميزان له لسان وكفتان ، ينظر إليه الخلائق إظهارا للمعدلة وقطعا للمعذرة ، كما يسألهم عن أعمالهم فتعترف بها ألسنتهم وتشهد بها جوارحهم . ويؤيده ما روي : أن الرجل يؤتى به إلى الميزان فينشر عليه تسعة وتسعون سجلا كل سجل مد البصر ، فيخرج له بطاقة فيها كلمتا الشهادة فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة .
وقيل توزن الأشخاص لما روي أنه عليه الصلاة والسلام قال : «
nindex.php?page=hadith&LINKID=654360إنه ليأتي العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة » .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=8يومئذ خبر المبتدإ الذي هو الوزن .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=8الحق صفته ، أو خبر محذوف ومعناه العدل السوي .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=8فمن ثقلت موازينه حسناته ، أو ما يوزن به حسناته فهو جمع موزون أو ميزان وجمعه باعتبار اختلاف الموزونات وتعدد الوزن .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=8فأولئك هم المفلحون الفائزون بالنجاة والثواب .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=9ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بتضييع الفطرة السليمة التي فطرت عليها ، واقتراف ما عرضها للعذاب . بما كانوا بآياتنا يظلمون فيكذبون بدل التصديق .
nindex.php?page=treesubj&link=28978_30180_30358_30364_30497nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=8وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_25987_27521_29786_30358_30364nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=9وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=8وَالْوَزْنُ أَيِ الْقَضَاءُ ، أَوْ وَزْنُ الْأَعْمَالِ وَهُوَ مُقَابَلَتُهَا بِالْجَزَاءِ . وَالْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=30358_30356صَحَائِفَ الْأَعْمَالِ تُوزَنُ بِمِيزَانٍ لَهُ لِسَانٌ وَكِفَّتَانِ ، يَنْظُرُ إِلَيْهِ الْخَلَائِقُ إِظْهَارًا لِلْمَعْدَلَةِ وَقَطْعًا لِلْمَعْذِرَةِ ، كَمَا يَسْأَلُهُمْ عَنْ أَعْمَالِهِمْ فَتَعْتَرِفُ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ وَتَشْهَدُ بِهَا جَوَارِحُهُمْ . وَيُؤَيِّدُهُ مَا رَوِيَ : أَنَّ الرَّجُلَ يُؤْتَى بِهِ إِلَى الْمِيزَانِ فَيَنْشَرُ عَلَيْهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلًّا كُلُّ سِجِلٍّ مَدُّ الْبَصَرِ ، فَيَخْرُجُ لَهُ بِطَاقَةٌ فِيهَا كَلِمَتَا الشَّهَادَةِ فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِي كِفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ فَطَاشَتِ السِّجِلَّاتُ وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ .
وَقِيلَ تُوزَنُ الْأَشْخَاصُ لِمَا رَوِيَ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَالَ : «
nindex.php?page=hadith&LINKID=654360إِنَّهُ لَيَأْتِيَ الْعَظِيمُ السَّمِينُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ » .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=8يَوْمَئِذٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ الَّذِي هُوَ الْوَزْنُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=8الْحَقُّ صِفَتُهُ ، أَوْ خَبَرٌ مَحْذُوفٌ وَمَعْنَاهُ الْعَدْلُ السَّوِيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=8فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ حَسَنَاتُهُ ، أَوْ مَا يُوزَنُ بِهِ حَسَنَاتُهُ فَهُوَ جَمْعُ مَوْزُونٍ أَوْ مِيزَانٌ وَجَمْعُهُ بِاعْتِبَارِ اخْتِلَافِ الْمَوْزُونَاتِ وَتَعَدُّدِ الْوَزْنِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=8فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ الْفَائِزُونَ بِالنَّجَاةِ وَالثَّوَابِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=9وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِتَضْيِيعِ الْفِطْرَةِ السَّلِيمَةِ الَّتِي فُطِرَتْ عَلَيْهَا ، وَاقْتِرَافِ مَا عَرَّضَهَا لِلْعَذَابِ . بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ فَيُكَذِّبُونَ بَدَلَ التَّصْدِيقِ .