nindex.php?page=treesubj&link=28979_29723_30539_30769_34190nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين nindex.php?page=treesubj&link=28979_29313_30780_34190_7860nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين على إضمار اذكر ، وإحدى ثاني مفعولي يعدكم وقد أبدل منها
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7أنها لكم بدل الاشتمال .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم يعني العير فإنه لم يكن فيها إلا أربعون فارسا ولذلك يتمنونها ويكرهون ملاقاة النفير لكثرة عددهم ، وعددهم والشوكة الحدة مستعارة من واحدة الشوك .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7ويريد الله أن يحق الحق أي يثبته ويعليه .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7بكلماته الموحى بها في هذه الحال ، أو بأوامره للملائكة بالإمداد ، وقرئ « بكلمته » .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7ويقطع دابر الكافرين ويستأصلهم ، والمعنى : أنكم تريدون أن تصيبوا مالا ولا تلقوا مكروها ، والله يريد إعلاء الدين وإظهار الحق وما يحصل لكم فوز الدارين .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8ليحق الحق ويبطل الباطل أي فعل ما فعل وليس بتكرير ، لأن الأول لبيان المراد وما بينه وبين مرادهم من التفاوت ، والثاني لبيان الداعي إلى حمل الرسول على اختيار ذات الشوكة ونصره عليها .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8ولو كره المجرمون ذلك .
nindex.php?page=treesubj&link=28979_29723_30539_30769_34190nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28979_29313_30780_34190_7860nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ عَلَى إِضْمَارِ اذْكُرْ ، وَإِحْدَى ثَانِي مَفْعُولَيْ يَعِدُكُمُ وَقَدْ أُبْدِلَ مِنْهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7أَنَّهَا لَكُمْ بَدَلَ الِاشْتِمَالِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ يَعْنِي الْعِيرَ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِيهَا إِلَّا أَرْبَعُونَ فَارِسًا وَلِذَلِكَ يَتَمَنَّوْنَهَا وَيَكْرَهُونَ مُلَاقَاةَ النَّفِيرِ لِكَثْرَةِ عَدَدِهِمْ ، وَعُدَدِهِمْ وَالشَّوْكَةُ الْحِدَّةُ مُسْتَعَارَةٌ مِنْ وَاحِدَةِ الشَّوْكِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ أَيْ يُثْبِتَهُ وَيُعْلِيَهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7بِكَلِمَاتِهِ الْمُوحَى بِهَا فِي هَذِهِ الْحَالِ ، أَوْ بِأَوَامِرِهِ لِلْمَلَائِكَةِ بِالْإِمْدَادِ ، وَقُرِئَ « بِكَلِمَتِهِ » .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ وَيَسْتَأْصِلَهُمْ ، وَالْمَعْنَى : أَنَّكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تُصِيبُوا مَالًا وَلَا تَلْقَوْا مَكْرُوهًا ، وَاللَّهُ يُرِيدُ إِعْلَاءَ الدِّينِ وَإِظْهَارَ الْحَقِّ وَمَا يَحْصُلُ لَكُمْ فَوْزُ الدَّارَيْنِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ أَيْ فَعَلَ مَا فَعَلَ وَلَيْسَ بِتَكْرِيرٍ ، لِأَنَّ الْأَوَّلَ لِبَيَانِ الْمُرَادِ وَمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُرَادِهِمْ مِنَ التَّفَاوُتِ ، وَالثَّانِي لِبَيَانِ الدَّاعِي إِلَى حَمْلِ الرَّسُولِ عَلَى اخْتِيَارِ ذَاتِ الشَّوْكَةِ وَنَصْرِهِ عَلَيْهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ذَلِكَ .