nindex.php?page=treesubj&link=28979_29676_30786_31216_34144_34166nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=68لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم nindex.php?page=treesubj&link=28979_19860_28723_29694_30538_31050nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=68لولا كتاب من الله سبق لولا حكم من الله سبق إثباته في اللوح المحفوظ ، وهو أن لا يعاقب المخطئ في اجتهاده أو أن لا يعذب أهل
بدر أو قوما بما لم يصرح لهم بالنهي عنه ، أو أن الفدية التي أخذوها ستحل لهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=68لمسكم لنالكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=68فيما أخذتم من الفداء .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=68عذاب عظيم روي أنه عليه السلام قال : «
لو نزل العذاب لما نجا منه غير nindex.php?page=showalam&ids=2عمر nindex.php?page=showalam&ids=307وسعد بن معاذ » .
وذلك لأنه أيضا أشار بالإثخان .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69فكلوا مما غنمتم من الفدية فإنها من جملة الغنائم . وقيل أمسكوا عن الغنائم فنزلت . والفاء للتسبب والسبب محذوف تقديره : أبحت لكم الغنائم فكلوا ، وبنحوه تشبث من زعم أن الأمر الوارد بعد الحظر للإباحة .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69حلالا حال من المغنوم أو صفة للمصدر أي أكلا حلالا ، وفائدته إزاحة ما وقع في نفوسهم منه بسبب تلك المعاتبة ، أو حرمتها على الأولين ولذلك وصفه بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69طيبا واتقوا الله في مخالفته .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69إن الله غفور غفر لكم ذنبكم
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69رحيم أباح لكم ما أخذتم .
nindex.php?page=treesubj&link=28979_29676_30786_31216_34144_34166nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=68لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28979_19860_28723_29694_30538_31050nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=68لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَوْلَا حُكْمٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ إِثْبَاتُهُ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ ، وَهُوَ أَنْ لَا يُعَاقِبَ الْمُخْطِئَ فِي اجْتِهَادِهِ أَوْ أَنْ لَا يُعَذِّبَ أَهْلَ
بَدْرٍ أَوْ قَوْمًا بِمَا لَمْ يُصَرِّحْ لَهُمْ بِالنَّهْيِ عَنْهُ ، أَوْ أَنَّ الْفِدْيَةَ الَّتِي أَخَذُوهَا سَتَحِلُّ لَهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=68لَمَسَّكُمْ لَنَالَكُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=68فِيمَا أَخَذْتُمْ مِنَ الْفِدَاءِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=68عَذَابٌ عَظِيمٌ رُوِيَ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : «
لَوْ نَزَلَ الْعَذَابُ لَمَا نَجَا مِنْهُ غَيْرُ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=307وَسَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ » .
وَذَلِكَ لِأَنَّهُ أَيْضًا أَشَارَ بِالْإِثْخَانِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ مِنَ الْفِدْيَةِ فَإِنَّهَا مِنْ جُمْلَةِ الْغَنَائِمِ . وَقِيلَ أَمْسَكُوا عَنِ الْغَنَائِمِ فَنَزَلَتْ . وَالْفَاءُ لِلتَّسَبُّبِ وَالسَّبَبُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ : أَبَحْتُ لَكُمُ الْغَنَائِمَ فَكُلُوا ، وَبِنَحْوِهِ تَشَبَّثَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْأَمْرَ الْوَارِدَ بَعْدَ الْحَظْرِ لِلْإِبَاحَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69حَلالا حَالٌ مِنَ الْمَغْنُومِ أَوْ صِفَةٌ لِلْمَصْدَرِ أَيْ أَكْلًا حَلَالًا ، وَفَائِدَتُهُ إِزَاحَةُ مَا وَقَعَ فِي نُفُوسِهِمْ مِنْهُ بِسَبَبِ تِلْكَ الْمُعَاتَبَةِ ، أَوْ حُرْمَتِهَا عَلَى الْأَوَّلِينَ وَلِذَلِكَ وَصَفَهُ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ فِي مُخَالَفَتِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ غَفَرَ لَكُمْ ذَنْبَكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69رَحِيمٌ أَبَاحَ لَكُمْ مَا أَخَذْتُمْ .