nindex.php?page=treesubj&link=28973_19775_32774_842nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين
238 -
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238حافظوا على الصلوات داوموا عليها بمواقيتها، وأركانها، وشرائطها.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238والصلاة الوسطى بين الصلوات، أي:الفضلى، من قولهم
[ ص: 200 ] للأفضل: الأوسط. وإنما أفردت وعطفت على الصلوات; لانفرادها بالفضل، وهى صلاة العصر عند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة -رحمه الله- وعليه الجمهور; لقوله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب:
nindex.php?page=hadith&LINKID=658004 "شغلونا عن الصلاة الوسطى، صلاة العصر، ملأ الله بيوتهم نارا" وقال صلى الله عليه وسلم:
"إنها الصلاة التي شغل عنها سليمان حتى توارت بالحجاب". وفي مصحف
nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة (والصلاة الوسطى صلاة العصر) ولأنها بين صلاتي الليل وصلاة النهار. وفضلها لما في وقتها من اشتغال الناس بتجاراتهم، ومعايشهم. وقيل: صلاة الظهر; لأنها في وسط النهار، أو صلاة الفجر; لأنها بين صلاتي النهار وصلاتي الليل. أو صلاة المغرب; لأنها بين الأربع والمثنى، ولأنها بين صلاتي مخافتة وصلاتي جهر، أو صلاة العشاء; لأنها بين وترين، أو هي غير معينة، كليلة القدر; ليحفظوا الكل.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238وقوموا لله في الصلاة
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238قانتين حال، أي: مطيعين خاشعين، أو ذاكرين الله في قيامكم. والقنوت: أن تذكر الله قائما، أو مطيلين القيام.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_19775_32774_842nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ
238 -
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ دَاوِمُوا عَلَيْهَا بِمَوَاقِيتِهَا، وَأَرْكَانِهَا، وَشَرَائِطِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى بَيْنَ الصَّلَوَاتِ، أَيِ:الْفُضْلَى، مِنْ قَوْلِهِمْ
[ ص: 200 ] لِلْأَفْضَلِ: الْأَوْسَطُ. وَإِنَّمَا أُفْرِدَتْ وَعُطِفَتْ عَلَى الصَّلَوَاتِ; لِانْفِرَادِهَا بِالْفَضْلِ، وَهَى صَلَاةُ الْعَصْرِ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ -رَحِمَهُ اللَّهُ- وَعَلَيْهِ الْجُمْهُورُ; لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=658004 "شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى، صَلَاةِ الْعَصْرِ، مَلَأَ اللَّهُ بُيُوتَهُمْ نَارًا" وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِنَّهَا الصَّلَاةُ الَّتِي شُغِلَ عَنْهَا سُلَيْمَانُ حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ". وَفِي مُصْحَفِ
nindex.php?page=showalam&ids=41حَفْصَةَ (وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى صَلَاةِ الْعَصْرِ) وَلِأَنَّهَا بَيْنَ صَلَاتَيِ اللَّيْلِ وَصَلَاةِ النَّهَارِ. وَفَضَّلَهَا لِمَا فِي وَقْتِهَا مِنِ اشْتِغَالِ النَّاسِ بِتِجَارَاتِهِمْ، وَمَعَايِشِهِمْ. وَقِيلَ: صَلَاةُ الظُّهْرِ; لِأَنَّهَا فِي وَسَطِ النَّهَارِ، أَوْ صَلَاةُ الْفَجْرِ; لِأَنَّهَا بَيْنَ صَلَاتَيِ النَّهَارِ وَصَلَاتَيِ اللَّيْلِ. أَوْ صَلَاةُ الْمَغْرِبِ; لِأَنَّهَا بَيْنَ الْأَرْبَعِ وَالْمَثْنَى، وَلِأَنَّهَا بَيْنَ صَلَاتَيْ مُخَافَتَةٍ وَصَلَاتَيْ جَهْرٍ، أَوْ صَلَاةُ الْعِشَاءِ; لِأَنَّهَا بَيْنَ وِتْرَيْنِ، أَوْ هِيَ غَيْرُ مُعَيَّنَةٍ، كَلَيْلَةِ الْقَدْرِ; لِيَحْفَظُوا الْكُلَّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238وَقُومُوا لِلَّهِ فِي الصَّلَاةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238قَانِتِينَ حَالٌ، أَيْ: مُطِيعِينَ خَاشِعِينَ، أَوْ ذَاكِرِينَ اللَّهَ فِي قِيَامِكُمْ. وَالْقُنُوتُ: أَنْ تَذْكُرَ اللَّهَ قَائِمًا، أَوْ مُطِيلِينَ الْقِيَامَ.