nindex.php?page=treesubj&link=28995_19087_30743_31388_32384_33134_34324nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=16ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم
16 -
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=16ولولا وهلا
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=16إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا فصل بين لولا وقلتم بالظرف ؛ لأن للظروف شأنا وهو تنزلها من الأشياء منزلة أنفسها لوقوعها فيها وأنها لا تنفك عنها فلذا يتسع فيها ما لا يتسع في غيرها وفائدة تقديم الظرف أنه كان الواجب عليهم أن يتفادوا أول ما سمعوا بالإفك عن التكلم به فلما كان ذكر الوقت أهم قدم والمعنى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=16سبحانك هذا بهتان عظيم nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=17يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين
هلا قلتم إذ سمعتم الإفك ما يصح لنا أن نتكلم بهذا
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=16سبحانك للتعجب من عظم الأمر ومعنى التعجب في كلمة التسبيح أن الأصل أن يسبح الله عند رؤية العجيب من صنائعه ثم كثر حتى استعمل في كل متعجب منه أو لتنزيه الله من أن تكون حرمة نبيه فاجرة وإنما جاز أن تكون امرأة النبي كافرة
كامرأة نوح ولوط ولم يجز أن تكون فاجرة ؛ لأن النبي مبعوث إلى الكفار ليدعوهم فيجب أن لا يكون معه ما ينفرهم عنه والكفر غير منفر عندهم وأما الكشخنة فمن أعظم المنفرات
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=16هذا بهتان زور يبهت من يسمع
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=16عظيم وذكر فيما تقدم هذا إفك مبين ويجوز أن يكونوا أمروا بهما مبالغة في التبري
nindex.php?page=treesubj&link=28995_19087_30743_31388_32384_33134_34324nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=16وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ
16 -
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=16وَلَوْلا وَهَلَّا
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=16إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا فَصَلَ بَيْنَ لَوْلَا وَقُلْتُمْ بِالظَّرْفِ ؛ لِأَنَّ لِلظُّرُوفِ شَأْنًا وَهُوَ تَنَزُّلُهَا مِنَ الْأَشْيَاءِ مَنْزِلَةَ أَنْفُسِهَا لِوُقُوعِهَا فِيهَا وَأَنَّهَا لَا تَنْفَكُّ عَنْهَا فَلِذَا يُتَّسَعُ فِيهَا مَا لَا يُتَّسَعُ فِي غَيْرِهَا وَفَائِدَةُ تَقْدِيمِ الظَّرْفِ أَنَّهُ كَانَ الْوَاجِبُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَتَفَادَوْا أَوَّلَ مَا سَمِعُوا بِالْإِفْكِ عَنِ التَّكَلُّمِ بِهِ فَلَمَّا كَانَ ذِكْرُ الْوَقْتِ أَهَمَّ قُدِّمَ وَالْمَعْنَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=16سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=17يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
هَلَّا قُلْتُمْ إِذْ سَمِعْتُمُ الْإِفْكَ مَا يَصِحُّ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=16سُبْحَانَكَ لِلتَّعَجُّبِ مِنْ عِظَمِ الْأَمْرِ وَمَعْنَى التَّعَجُّبِ فِي كَلِمَةِ التَّسْبِيحِ أَنَّ الْأَصْلَ أَنْ يُسَبَّحَ اللَّهُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْعَجِيبِ مِنْ صَنَائِعِهِ ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى اسْتُعْمِلَ فِي كُلِّ مُتَعَجَّبٍ مِنْهُ أَوْ لِتَنْزِيهِ اللَّهِ مِنْ أَنْ تَكُونَ حُرْمَةُ نَبِيِّهِ فَاجِرَةً وَإِنَّمَا جَازَ أَنْ تَكُونَ امْرَأَةُ النَّبِيِّ كَافِرَةً
كَامْرَأَةِ نُوحٍ وَلُوطٍ وَلَمْ يَجُزْ أَنْ تَكُونَ فَاجِرَةً ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ مَبْعُوثٌ إِلَى الْكُفَّارِ لِيَدْعُوَهُمْ فَيَجِبُ أَنْ لَا يَكُونَ مَعَهُ مَا يُنَفِّرُهُمْ عَنْهُ وَالْكُفْرُ غَيْرُ مُنَفِّرٍ عِنْدَهُمْ وَأَمَّا الْكَشْخَنَةُ فَمِنْ أَعْظَمِ الْمُنَفِّرَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=16هَذَا بُهْتَانٌ زُورٌ يَبْهَتُ مَنْ يَسْمَعُ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=16عَظِيمٌ وَذُكِرَ فِيمَا تَقَدَّمَ هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونُوا أُمِرُوا بِهِمَا مُبَالِغَةً فِي التَّبَرِّي