nindex.php?page=treesubj&link=28974_18467_28739_28911_29786_31011_32109_32238_32410_34091_34230_34236_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7هو الذي أنـزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب
7 -
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7هو الذي أنـزل عليك الكتاب القرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7منه من الكتاب
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7آيات محكمات أحكمت عبارتها، بأن حفظت من الاحتمال والاشتباه
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7هن أم الكتاب أصل الكتاب تحمل المتشابهات عليها، وترد إليها.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7وأخر وآيات أخر
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7متشابهات مشتبهات محتملات، مثال ذلك:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=5الرحمن على العرش استوى [طه: 5] فالاستواء يكون بمعنى الجلوس، وبمعنى القدرة والاستيلاء، ولا يجوز الأول على الله تعالى بدليل المحكم، وهو قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11ليس كمثله شيء [الشورى: 11]. أو المحكم ما أمر الله به في كل كتاب أنزله، نحو قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم [الأنعام: 151] الآيات،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه [الإسراء: 23] الآيات. والمتشابه ما وراءه، أو ما لا يحتمل إلا وجها واحدا. وما احتمل أوجها، أو ما يعلم تأويله، وما لا يعلم تأويله، أو الناسخ: الذي يعمل به، والمنسوخ: الذي لا يعمل به، وإنما لم يكن كل القرآن محكما لما في المتشابه من الابتلاء، والتمييز بين الثابت على الحق والمتزلزل فيه، ولما في تقادح العلماء وإتعابهم القرائح في استخراج معانيه، ورده إلى المحكم، من الفوائد الجليلة، والعلوم الجمة، ونيل الدرجات عند الله تعالى.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7فأما الذين في قلوبهم زيغ ميل عن الحق، وهم أهل البدع.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7فيتبعون ما تشابه فيتعلقون بالمشابه الذي يحتمل ما يذهب إليه المبتدع مما لا يطابق المحكم، ويحتمل ما يطابقه من قول أهل الحق:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7منه ابتغاء الفتنة طلب أن يفتنوا الناس عن دينهم، ويضلوهم
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7وابتغاء تأويله وطلب أن يؤولوه التأويل الذي يشتهونه.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7وما يعلم تأويله إلا الله أي: لا يهتدى إلى تأويله الحق الذي يجب أن يحمل عليه إلا الله
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7والراسخون في العلم والذين رسخوا، أي: ثبتوا فيه، وتمكنوا، وعضوا فيه بضرس قاطع. مستأنف عند الجمهور. والوقف عندهم على قوله: " إلا الله " وفسروا المتشابه بما استأثر الله بعلمه. وهو مبتدأ عندهم، والخبر:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7يقولون آمنا به وهو ثناء منه تعالى عليهم بالإيمان على
[ ص: 238 ] التسليم، واعتقاد الحقية بلا تكييف. وفائدة إنزال المتشابه: الإيمان به، واعتقاد حقية ما أراد الله به، ومعرفة قصور أفهام البشر عن الوقوف على ما لم يجعل لهم إليه سبيلا. ويعضده قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي: (ويقول الراسخون)،
وعبد الله: (إن تأويله إلا عند الله). ومنهم من لا يقف عليه ويقول بأن الراسخين في العلم يعلمون المتشابه " ويقولون " كلام مستأنف موضح لحال الراسخين، بمعنى: هؤلاء العالمون بالتأويل يقولون آمنا به، أي: بالمتشابه أو بالكتاب.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7كل من متشابهه ومحكمه
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7من عند ربنا من عند الله الحكيم، الذي لا يتناقض كلامه.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7وما يذكر وما يتعظ، وأصله: يتذكر.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7إلا أولو الألباب أصحاب العقول، وهو مدح للراسخين بإلقاء الذهن، وحسن التأمل وقيل: يقولون حال من الراسخين.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_18467_28739_28911_29786_31011_32109_32238_32410_34091_34230_34236_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ
7 -
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ الْقُرْآنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7مِنْهُ مِنَ الْكِتَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ أَحُكِمَتْ عِبَارَتُهَا، بِأَنْ حُفِظَتْ مِنَ الِاحْتِمَالِ وَالِاشْتِبَاهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ أَصْلُ الْكِتَابِ تُحْمَلُ الْمُتَشَابِهَاتُ عَلَيْهَا، وَتُرَدُّ إِلَيْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7وَأُخَرُ وَآيَاتٌ أُخَرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7مُتَشَابِهَاتٌ مُشْتَبِهَاتٌ مُحْتَمِلَاتٌ، مِثَالُ ذَلِكَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=5الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طَهَ: 5] فَالِاسْتِوَاءُ يَكُونُ بِمَعْنَى الْجُلُوسِ، وَبِمَعْنَى الْقُدْرَةِ وَالِاسْتِيلَاءِ، وَلَا يَجُوزُ الْأَوَّلُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى بِدَلِيلِ الْمُحْكَمِ، وَهُوَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشُّورَى: 11]. أَوِ الْمُحْكَمُ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ فِي كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلَهُ، نَحْوُ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ [الْأَنْعَامُ: 151] الْآيَاتُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ [الْإِسْرَاءُ: 23] الْآيَاتُ. وَالْمُتَشَابِهُ مَا وَرَاءَهُ، أَوْ مَا لَا يَحْتَمِلُ إِلَّا وَجْهًا وَاحِدًا. وَمَا احْتَمَلَ أَوْجُهًا، أَوْ مَا يُعْلَمُ تَأْوِيلُهُ، وَمَا لَا يُعْلَمُ تَأْوِيلُهُ، أَوِ النَّاسِخُ: الَّذِي يُعْمَلُ بِهِ، وَالْمَنْسُوخُ: الَّذِي لَا يُعْمَلُ بِهِ، وَإِنَّمَا لَمْ يَكُنْ كُلُّ الْقُرْآنِ مُحْكَمًا لِمَا فِي الْمُتَشَابِهِ مِنَ الِابْتِلَاءِ، وَالتَّمْيِيزِ بَيْنَ الثَّابِتِ عَلَى الْحَقِّ وَالْمُتَزَلْزِلِ فِيهِ، وَلِمَا فِي تَقَادُحِ الْعُلَمَاءِ وَإِتْعَابِهِمُ الْقَرَائِحَ فِي اسْتِخْرَاجِ مَعَانِيهِ، وَرَدِّهِ إِلَى الْمُحْكَمِ، مِنَ الْفَوَائِدِ الْجَلِيلَةِ، وَالْعُلُومِ الْجَمَّةِ، وَنَيْلِ الدَّرَجَاتِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ مَيْلٌ عَنِ الْحَقِّ، وَهُمْ أَهْلُ الْبِدَعِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ فَيَتَعَلَّقُونَ بِالْمُشَابِهِ الَّذِي يَحْتَمِلُ مَا يَذْهَبُ إِلَيْهِ الْمُبْتَدِعُ مِمَّا لَا يُطَابِقُ الْمُحْكَمَ، وَيَحْتَمِلُ مَا يُطَابِقُهُ مِنْ قَوْلِ أَهْلِ الْحَقِّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ طَلَبَ أَنْ يَفْتِنُوا النَّاسَ عَنْ دِينِهِمْ، وَيُضِلُّوهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَطَلَبَ أَنْ يُؤَوِّلُوهُ التَّأْوِيلَ الَّذِي يَشْتَهُونَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ أَيْ: لَا يُهْتَدَى إِلَى تَأْوِيلِهِ الْحَقِّ الَّذِي يَجِبُ أَنْ يُحْمَلَ عَلَيْهِ إِلَّا اللَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ وَالَّذِينَ رَسَخُوا، أَيْ: ثَبَتُوا فِيهِ، وَتَمَكَّنُوا، وَعَضُّوا فِيهِ بِضِرْسٍ قَاطِعٍ. مُسْتَأْنَفٌ عِنْدَ الْجُمْهُورِ. وَالْوَقْفُ عِنْدَهُمْ عَلَى قَوْلِهِ: " إِلَّا اللَّه " وَفَسَّرُوا الْمُتَشَابِهَ بِمَا اسْتَأْثَرَ اللَّهُ بِعِلْمِهِ. وَهُوَ مُبْتَدَأُ عِنْدَهُمْ، وَالْخَبَرُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ وَهُوَ ثَنَاءٌ مِنْهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ بِالْإِيمَانِ عَلَى
[ ص: 238 ] التَّسْلِيمِ، وَاعْتِقَادِ الْحَقِّيَّةِ بِلَا تَكْيِيفٍ. وَفَائِدَةُ إِنْزَالِ الْمُتَشَابِهِ: الْإِيمَانُ بِهِ، وَاعْتِقَادُ حَقِّيَّةِ مَا أَرَادَ اللَّهُ بِهِ، وَمَعْرِفَةُ قُصُورِ أَفْهَامِ الْبَشَرِ عَنِ الْوُقُوفِ عَلَى مَا لَمْ يَجْعَلْ لَهُمْ إِلَيْهِ سَبِيلًا. وَيُعَضِّدُهُ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيٍّ: (وَيَقُولُ الرَّاسِخُونَ)،
وَعَبْدُ اللَّهِ: (إِنْ تَأْوِيلُهُ إِلَّا عِنْدَ اللهِ). وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يَقِفُ عَلَيْهِ وَيَقُولُ بِأَنَّ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ يَعْلَمُونَ الْمُتَشَابِهَ " وَيَقُولُونَ " كَلَامٌ مُسْتَأْنَفٌ مُوَضِّحٌ لِحَالِ الرَّاسِخِينَ، بِمَعْنَى: هَؤُلَاءِ الْعَالِمُونَ بِالتَّأْوِيلِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ، أَيْ: بِالْمُتَشَابِهِ أَوْ بِالْكِتَابِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7كُلٌّ مِنْ مُتَشَابِهِهِ وَمُحْكَمِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْحَكِيمِ، الَّذِي لَا يَتَنَاقَضُ كَلَامُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7وَمَا يَذَّكَّرُ وَمَا يَتَّعِظُ، وَأَصْلُهُ: يَتَذَكَّرُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7إِلا أُولُو الأَلْبَابِ أَصْحَابُ الْعُقُولِ، وَهُوَ مَدْحٌ لِلرَّاسِخِينَ بِإِلْقَاءِ الذِّهْنِ، وَحُسْنِ التَّأَمُّلِ وَقِيلَ: يَقُولُونَ حَالٌ مِنَ الرَّاسِخِينَ.