nindex.php?page=treesubj&link=28974_30364_30532_30539_34104nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون
128 -
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128ليس لك من الأمر شيء اسم ليس "شيء" والخبر "لك" "ومن الأمر" حال من شيء; لأنها صفة مقدمة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128أو يتوب عليهم عطف على
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=127ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128ليس لك من الأمر شيء اعتراض بين المعطوف والمعطوف عليه، والمعنى: أن الله تعالى مالك أمرهم، فإما أن
[ ص: 291 ] يهلكهم، أو يهزمهم، أو يتوب عليهم إن أسلموا،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128أو يعذبهم إن أصروا على الكفر، وليس لك من أمرهم شيء، إنما أنت عبد مبعوث لإنذارهم ومجاهدتهم، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء "أو" بمعنى: حتى، وعن
ابن عيسى بمعنى: إلا أن، كقولك: لألزمنك أو تعطيني حقي، أي: ليس لك من أمرهم شيء إلا أن يتوب الله عليهم فتفرح بحالهم، أو يعذبهم فتتشفى منهم، وقيل: أراد أن يدعو عليهم فنهاه الله تعالى; لعلمه أن فيهم من يؤمن
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128فإنهم ظالمون مستحقون للتعذيب.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_30364_30532_30539_34104nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ
128 -
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ اسْمُ لَيْسَ "شَيْءٌ" وَالْخَبَرُ "لَكَ" "وَمِنَ الْأَمْرِ" حَالٌ مِنْ شَيْءٍ; لِأَنَّهَا صِفَةٌ مُقَدَّمَةٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ عَطْفٌ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=127لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ اعْتِرَاضٌ بَيْنَ الْمَعْطُوفِ وَالْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ، وَالْمَعْنَى: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى مَالِكٌ أَمْرَهُمْ، فَإِمَّا أَنْ
[ ص: 291 ] يُهْلِكَهُمْ، أَوْ يَهْزِمَهُمْ، أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنْ أَسْلَمُوا،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128أَوْ يُعَذِّبَهُمْ إِنْ أَصَرُّوا عَلَى الْكُفْرِ، وَلَيْسَ لَكَ مِنْ أَمْرِهِمْ شَيْءٌ، إِنَّمَا أَنْتَ عَبْدٌ مَبْعُوثٌ لِإِنْذَارِهِمْ وَمُجَاهَدَتِهِمْ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءِ "أَوْ" بِمَعْنَى: حَتَّى، وَعَنِ
ابْنِ عِيسَى بِمَعْنَى: إِلَّا أَنْ، كَقَوْلِكَ: لَأَلْزَمَنَّكَ أَوْ تُعْطِيَنِي حَقِّي، أَيْ: لَيْسَ لَكَ مِنْ أَمْرِهِمْ شَيْءٌ إِلَّا أَنْ يَتُوبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَتَفْرَحَ بِحَالِهِمْ، أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَتَتَشَفَّى مِنْهُمْ، وَقِيلَ: أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْهِمْ فَنَهَاهُ اللَّهُ تَعَالَى; لِعِلْمِهِ أَنَّ فِيهِمْ مَنْ يُؤْمِنُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ مُسْتَحِقُّونَ لِلتَّعْذِيبِ.