قوله عز وجل:
nindex.php?page=treesubj&link=32414_32445_34251_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=21وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون nindex.php?page=treesubj&link=32414_34277_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=22وعليها وعلى الفلك تحملون
"الأنعام" هي الإبل والبقر والضأن والمعز، و"العبرة" في خلقها وسائر أخبارها.
وقرأ الجمهور : "نسقيكم" بضم النون من "أسقى"، ورويت عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم . وقرأ
[ ص: 289 ] nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر : "نسقيكم" بفتح النون من "سقى"، فمن الناس من قال: هما لغتان بمعنى، ومنهم من قال: سقيته إذا أعطيته للشفة، وأسقيته إذا جعلت له سقيا لأرض أو ثمرة أو نحوه، فكأن الله جعل الأنعام لعباده سقيا يشربون وينتجعون. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : "تسقيكم" بالتاء من فوق، أي: تسقيكم الأنعام.
و"المنافع": الحمل عليها، وجلودها، وأصوافها، وأوبارها، وغير ذلك مما يطول عده.
و"الفلك": السفن، واحدها فلك، الحركات في الواحد كحركات قفل وبرد، والحركات في الجمع كحركات أسد وكتب.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=treesubj&link=32414_32445_34251_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=21وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=32414_34277_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=22وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ
"الْأَنْعَامُ" هِيَ الْإِبِلُ وَالْبَقَرُ وَالضَّأْنُ وَالْمَعْزُ، و"الْعِبْرَةُ" فِي خَلْقِهَا وَسَائِرِ أَخْبَارِهَا.
وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ : "نُسْقِيكُمْ" بِضَمِّ النُّونِ مِنْ "أَسْقَى"، وَرُوِيَتْ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمْ . وَقَرَأَ
[ ص: 289 ] nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمْ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ : "نَسْقِيكُمْ" بِفَتْحِ النُّونِ مِنْ "سَقَى"، فَمِنَ النَّاسِ مَنْ قَالَ: هُمَا لُغَتَانِ بِمَعْنَى، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: سَقَيْتُهُ إِذَا أَعْطَيْتُهُ لِلشَّفَةِ، وَأَسْقَيْتُهُ إِذَا جَعَلْتُ لَهُ سُقْيًا لِأَرْضٍ أَوْ ثَمَرَةٍ أَوْ نَحْوِهِ، فَكَأَنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْأَنْعَامَ لِعِبَادِهِ سُقْيًا يَشْرَبُونَ وَيَنْتَجِعُونَ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : "تَسْقِيكُمْ" بِالتَّاءِ مِنْ فَوْقٍ، أَيْ: تَسْقِيكُمُ الْأَنْعَامُ.
و"الْمَنَافِعُ": الْحَمْلُ عَلَيْهَا، وَجُلُودُهَا، وَأَصْوَافُهَا، وَأَوْبَارُهَا، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا يَطُولُ عَدُّهُ.
وَ"الْفُلْكُ": السُّفُنُ، وَاحِدُهَا فَلَكٌ، الْحَرَكَاتُ فِي الْوَاحِدِ كَحَرَكَاتِ قَفَلْ وَبَرَدْ، وَالْحَرَكَاتُ فِي الْجَمْعِ كَحَرَكَاتِ أُسْدٌ وَكُتْبٌ.