nindex.php?page=treesubj&link=28985_29680_30362_30364_30530_30539nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51ليجزي الله متعلق بمضمر، أي: يفعل بهم ذلك ليجزي
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51كل نفس مجرمة
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51ما كسبت من أنواع الكفر، والمعاصي جزاء موافقا لعملها. وفيه إيذان بأن جزاءهم مناسب لأعمالهم، أو بقوله: "برزوا"
[ ص: 62 ] على تقدير كونه معطوفا على تبدل، والضمير للخلق. وقوله: "وترى المجرمين..." إلخ. اعتراض بين المتعلق والمتعلق به، أي: برزوا للحساب، ليجزي الله كل نفس مطيعة، أو عاصية، ما كسبت من خير أو شر، وقد اكتفي بذكر عقاب العصاة تعويلا على شهادة الحال لا سيما مع ملاحظة سبق الرحمة الواسعة.
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51إن الله سريع الحساب إذ لا يشغله شأن عن شأن فيتمه في أعجل ما يكون من الزمان فيوفي الجزاء بحسبه، أو سريع المجيء يأتي عن قريب، أو سريع الانتقام، كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=41وهو سريع الحساب .
nindex.php?page=treesubj&link=28985_29680_30362_30364_30530_30539nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51لِيَجْزِيَ اللَّهُ مُتَعَلِّقٌ بِمُضْمَرٍ، أَيْ: يَفْعَلُ بِهِمْ ذَلِكَ لِيَجْزِيَ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51كُلَّ نَفْسٍ مُجْرِمَةٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51مَا كَسَبَتْ مِنْ أَنْوَاعِ الْكُفْرِ، وَالْمَعَاصِي جَزَاءً مُوَافِقًا لِعَمَلِهَا. وَفِيهِ إِيذَانٌ بِأَنَّ جَزَاءَهُمْ مُنَاسِبٌ لِأَعْمَالِهِمْ، أَوْ بِقَوْلِهِ: "بَرَزُوا"
[ ص: 62 ] عَلَى تَقْدِيرِ كَوْنِهِ مَعْطُوفًا عَلَى تُبَدَّلُ، وَالضَّمِيرُ لِلْخَلْقِ. وَقَوْلُهُ: "وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ..." إِلَخِ. اعْتِرَاضٌ بَيْنَ الْمُتَعَلِّقِ وَالْمُتَعَلَّقِ بِهِ، أَيْ: بَرَزُوا لِلْحِسَابِ، لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مُطِيعَةٍ، أَوْ عَاصِيَةٍ، مَا كَسَبَتْ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ، وَقَدِ اكْتُفِيَ بِذِكْرِ عِقَابِ الْعُصَاةِ تَعْوِيلًا عَلَى شَهَادَةِ الْحَالِ لَا سِيَّمَا مَعَ مُلَاحَظَةِ سَبْقِ الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=51إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ إِذْ لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ فَيُتِمُّهُ فِي أَعْجَلِ مَا يَكُونُ مِنَ الزَّمَانِ فَيُوَفِّي الْجَزَاءَ بِحَسْبِهِ، أَوْ سَرِيعُ الْمَجِيءِ يَأْتِي عَنْ قَرِيبٍ، أَوْ سَرِيعُ الِانْتِقَامِ، كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=41وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ .